|
شيعي محمدي
|
رقم العضوية : 30624
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 3,716
|
بمعدل : 0.63 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
تشرين ربيعة
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 03-08-2009 الساعة : 10:06 AM
في ختام هذه العجالة المتواضعة، ليس لي وانا بلغت من العمر عتيه سوى الاعراب عن أملي بان ارى اليوم الذي يستعيد فيه شعبنا التركماني عافيته وقد تخلصت السياسة التركمانية من السلبيات التي تعيق عملها وتغلبت على الصعوبات التي تعترض طريقها واحتل الكيان السياسي التركماني موقعه في المعادلة السياسية العراقية كعنصر اكثر فعالية ضمن الكيانات الاخرى، واصبح كيانا يتمتع بحكم ذاتي ضمن العراق الواحد الموحد، وقد ضمن تماسك المجتمع التركماني ووحدته تحت إدارة خاصة به، تُخلصه من حالة التبعية والهيمنة وتسلط الجهات الاخرى التي ما برحت تفتك بنسيج مجتمعنا التركماني منذ تشكيل الدولة العراقية والى يومنا هذا.
وهذا ما نصبو اليه في مشروعنا السياسي الذي نقدمه لكل من يهمه الشأن التركماني ويتفانى من اجله بكل نزاهة وشرف واخلاص ولاسيما الشباب التركمان الناهض أملي كبير فيهم بأن يكملوا بكل جدارة واخلاص المشوار الذي بدأ به المناضلين التركمان الذين قدموا الكثير من التضحيات والشهداء بغية تحقيق الاهداف الحيوية المنشودة في هذا المشروع الذي يبدو بعيد عن المنال في هذه المرحلة الحالية وربما القادمة ولكن تحقيق الاهداف المرسومة فيه ليس مستحيلاً إذا ما تضافرت جهود الخيرين من ابناء شعبنا الغيارى وكانت هناك إرادة سياسية قوية مشفوعة بعزم وتصميم ، إذا الشعب يوماً اراد الحياة فلابد ان يستجيب له القدر.
المشروع مطروع للتحاور والنقاش وتبادل الآراء والافكار حول ابعاده من كل الوجوه
نرحب بالآراء والتعليقات والملاحظات القيمة، فعلى الرحب والسعة.
هذه فرصة تاريخية نادرة لاينبغي افلاتها كغيرها من الفرض التي ضاعت، والتاريخ لايرحم
|
|
|
|
|