|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 8016
|
الإنتساب : Aug 2007
|
المشاركات : 6,384
|
بمعدل : 0.99 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
القناص الاول
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-08-2009 الساعة : 03:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله وبياك عزيزي القناص ، قبل ان ابدأ بالرد ،،
اريد ان اقول للي يقرأ الموضوع من بنو وهبان انه انا والاخ العزيز القناص مو مختلفين مع بعض ولا نبغض بعضنا البعض كما توهم البعض ، ولكن نختلف برأي حول مسألة ونحن لم نتعارك بل هو اخ عزيز علينا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تقول اخي الفاضل :
اقتباس :
|
عن الحلبي قال: قلتُ لاَبي عبدالله عليه السلام ما أدنى ما يكون به العبد كافراً ؟ قال: «أن يبتدع به شيئاً فيتولى عليه ويتبرأ ممّن خالفه»
|
من نفس الباب رأينا انه رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: أدنى الكفر أن يسمع الرجل من أخيه الكلمة فيحفظها عليه يريد أن يفضحه بها، اولئك لا خلاق لهم
لذلك توجيه الكلام يكون ليس من باب الكفر المخرج للملة وإنما الكفر وهو ضد القبول
واحب ان اقول معلومة قبل ان اكمل عزيزي ، انه معيار القبول والرفض لأي رواية ان نفحصها سنديا ومتنا فنحن من ابناء مدرسة الاصوليين وليس الاخبارية ايها الفاضل
ولكن رأينا انك تستشهد بكفر فلان وفلان وتبني احكام تترتب عليها امور اخرى من كتب اهل السنة وهي بالواقع غير مقبولة لدى ابناء الشيعة حفظهم الله
على العموم نرجع للرواية التي استشهدت بها اخي الفاضل عن حول رواية الحلبي عن ابي عبد الله ع
يقول آية الله المنتظري معلقا على الرواية :
(الجواب عنه أولا جريان الاحتمالات الاربعة المذكورة في الحديث الاول فيه أيضا فلايتعين حمله علي انكار الضروري فقط و ثانيا ان الكفر فيه مقابل الايمان لا الاسلام و لا أثر فقهي له)
اذا هذا هو مقصد الحديث ، حيث دائما مانوجه الكفر حول الكفر المقابل للإيمان وليس الاسلام
ولا يخفى على الباحث الموالي انه الايمان هي ابلغ درجات الاسلام وهم نحن الشيعة
فيا عزيزي ارجوا الاطلاع لانه اصدار الاحكام من دون الرجوع للاعلم منا جميعا فيه اشكاليات عظيمة ،لانه التكفير ليس بالامر الهين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اما عزيزي الرواية الموجوده في كتاب نصر والتكلم عن المشركين
فالمشركين كما هو معلوم هم
1- النصارى
2- اليهود
3- المجوس
فأيهم يندرج جماعة معاوية؟؟؟؟
مع العلم انه الرواية تقول :
(عن شيخ من بكر بن وائل : كنّا مع عليّ عليه السّلام بصفّين إلى أن قال فقال عليه السّلام : و الذي فلق الحبة ، و برأ النسمة ، ما أسلموا و لكن استسلموا ، و أسرّوا الكفر حتّى وجدوا عليه أعوانا ، رجعوا إلى عداوتهم منّا إلاّ أنّهم لم يدعوا الصلاة )
لذلك كان الحكم عليهم ظاهرا انهم مسلمين ، لانهم ابطنوا الكفر فعاملهم اهل البيت عليهم السلام كمسلمين
كما فعل امير المؤمنين عليه السلام ، حيث عاملهم كمسلمين ظاهرا ،
وكما فعل النبي صل الله عليه وآله مع ابن سلول حيث كان يعلم انه كافر ومنافق ولكن عامله كالمسلمين ولم يأمر بقتله لانه ان قتله سيتلكم الناس
فالحسن عليه السلام تنازل عن الخلافة ( الحاكمية ) ولم يتنازل عن الخلافة الإلاهية ولكن تنازل لانه كان يظهر الاسلام على عكس يزيد لعنة الله عليه كان مجاهرا بالكفر لذلك لم يرضى الحسين عليه السلام بالصلح مع هذا الفاجر
مع هذا لم نرى تعليق جنابكم اخي الفاضل حول كلام العلامة المجلسي :
(أظهروا الايمان وأسروا الكفر، فلما وجدوا عليه أعوانا أظهروه.
بيان: لم أجد الرواية بغير هذا السند، وفيها غرائب)
يـــــــــــــــــــــــا زهراااااء
|
|
|
|
|