|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 39067
|
الإنتساب : Jul 2009
|
المشاركات : 554
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
القناص الاول
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 11-08-2009 الساعة : 02:54 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
متابع ......
والخير والبركة في استاذي قناص
|
أولا : بالنسبة لما يسمى بمظلومية الزهراء - رضي الله عنها و أرضاها -
فإن الأنبياء فعلا لا يورثون مالا و إنما يورثون علما . و عندما ذهبت الزهراء رضي الله عنها لطلب إرث أبيها - صلوات ربي وسلامه عليه - ربما لم تكن تعلم بهذه المعلومة . لأن الزهراء ليست معصومة كما أن أبا بكر ليس معصوما ، فأخبرها أبوبكر بما سمعه من الرسول بأنه لا يورث مالا ، ومن الطبيعي أن تغضب فاطمة لذلك غضبا طبيعا ...
ولكن لا بد أن تسأل نفسك سؤال : فاطمة رضي الله عنها كانت تعلم أنها ستموت بعد موت الرسول ، و ستكون أول من يلحق به . هل يعقل أن يكون همها المال و الأرض؟؟؟
أليس المفروض أن تكون زاهدة في الدنيا لأنها ستودع الدنيا قريبا و تذهب إلى جنات الخلد ، وبدل الفدك ستجري تحتها الأنهار و يأتيها الله مالم ترى عينها و لم تسمع أذنها ولم يخطر على قلبها ؟؟؟
إذا قلت لك أيها النجف الأشرف أنك ميت بعد شهر - بعد عمر طويل إن شاء الله - ، هل ستكون مهتما بجمع المال و الأراضي و العقارات أم أنك ستكون مشغولا بالعبادة و الإستعداد للقاء الله ؟؟
و أجيب بأن فاطمة - رضي الله عنها - عندما طلبت الأرث لم تطلبه لنفسها فهي الزاهدة العفيفة عن متع الحياة الدنيا ، و إنما هو قلب الأم التي تعلم أنها ستفارق الدنيا فتخاف على أبنها الحسن و الحسين فتريد أن تأخذ الإرث لهم لكي لا يعانوا من شغف الحياة .. و كان غضبها عليهم
هكذا أحسبها رضي الله عن آل بيت النبي الأطهار
|
|
|
|
|