|
شيعي محمدي
|
رقم العضوية : 34437
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 3,973
|
بمعدل : 0.68 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
القناص الاول
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 11-08-2009 الساعة : 04:13 AM
الرد لي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
( وأصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري )
الزميل العزيز علي في فؤادي .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1-هذا قولك عندما اعترضت عليك بالاحتجاج من كتب لم اعتمدها فلا تنسى .
(اما مسألة ان المصادر التي اتيت بها انت لا تعتمدها أصلا فهذا امر مضحك ) راجعه ان شئت .
2-انا القي اللوم عليك وعلى كل المتقولين بمضمون الحديث ونصه ويعتقدون بذلك . لان النبي الكريم عليه وعلى اله الصلاة والسلام أمرنا بان نتوخى الحذر من تضييع الصلاة وثوابها بسبب الغفلة والسهو فكيف بربك هو يسهى ؟
عن ابي هريرة قال النبي صلى الله عليه واله وسلم ( رب صائم ليس له من صيامه الا الجوع ورب قائم ليس له من قيامه الا السهو ) . انظر يا زميلي كيف قرن صلوات الله عليه وعلى اله ضياع الصوم بضياع الصلاة فالصائم الذي لم تصم جوارحه ليس له من شيء الا الجوع أي لا اجر له بصومه والقائم الساهي ليس له من صلاته الا الغفلة والضياع ، بربك ايعقل ان يأتي النبي بامر ينهانا عنه ؟
وقال الفضيل بن عياض بشان حفاظ القران وحملته :
( حامل القرآن حامل راية الاسلام لا ينبغي له ان يلهو مع من يلهو ولا يسهو مع من يسهو ولا يلغو مع من يلغو تعضيما لحق القران ) يا زميلي اذا كان لا ينبغي لحامل القران ان يسهو فكيف يسهو من انزل القران عليه وكلف بتبليغ الرساله ؟؟ الا كيف تحكمون .
وقال عبد الله بن مسعود ( ...... ينبغي لحامل القران ان يكون محزونا حليما حكيما سكينا ولا ينبغي لحامل القران ان يكون جافيا غافلا ....) والسهو في الصلاة يا زميلي يعني الغفله وعلى رأي ابن مسعود حامل القران يجب ان لا يغفل ، فكيف بربك يغفل من انزل عليه القران . ما بالكم كيف تحكمون ؟
ومن كتاب عمر بن الخطاب الى عماله ( ان اهم امركم عندي الصلاة ، فمن حفظها وحافظ عليها حفظ دينه ، زمن ضيعها فهو لما سواها اضيع واضيع ) فهل ترى يا زميلي ان عمر بن الخطاب احرص من النبي الكريم صلى الله عليه واله وسلم ، على صلاته ؟ ولا ادري كيف يضيع النبي صلاته ويسهو فيها وينقص منها ركعتين ؟
يا زميلي ان السهو في الصلاه هو الغفلة عنها وانشغال القلب بامور الدنيا وكما قال العلامة محمد المودودي ( ان من دواهي شيطان الصلاة انه يشغل الانسان بشيء مهم من امور الدنيا ) فهل ترى سبب سهو النبي في صلاته كان بسبب تفكره بالدنيا ام بامر من امور الغريزة ؟؟ الا كيف تفسرون؟؟
يقول النبي صلى الله عليه واله وسلم ( ما من امريء مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها الا كانت له كفارة من الذنوب ...) ثم بعد ذلك كله يسهو صلاة الله عليه وسلامه وينسى ركعتين ثم ينهض من هو احرص منه ( حاشاه والله ) ويذكره بالنقص والنقيصة . أي لغو هذا وأي عقول تقول في ذلك ؟
يقول النبي صلى الله عليه واله وسلم ( لا يزال الله مقبلا على العبد في صلاته ما لم يلتفت ، فاذا صرف وجهه انصرف عنه ) فكيف اذا انصرف قلبع يا زميلي وسهى عن صلاته ونسي ركعتين ؟؟ اينهانا روحي له الفداء عن امر هو فاعله ؟ مالكم كيف تحكمون ؟؟
ان اخواننا السنه رعاهم الله لم يكتفوا بسهو النبي عليه وعلى اله الصلاة والسلام في صلاته بل انهم تعدّوا ذلك واتهموه بنسيانه لحالة الجنابة التي كانت عليه وحضر للصلاة ، ففي صحيح البخاري عن ابي هريرة قال : ( اقيمت الصلاة وعدلت الصفوف قياما فخرج الينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما قام من مصلاه ذكر انه جنب قال لنا مكانكم ثم رجع فاغتسل ثم خرج الينا ورأسه يقطر فكبر فصلينا معه )
ولا ادري يا زميلي كيف دخل النبي الى المسجد وهو جنب ؟ أي نبي هذا الذي يبقى على جنابته ويدخل المسجد ويتوضأ ويقف للصلاة وهو لا يدري ؟؟ ما لكم كيف تحكمون ؟؟
لهذا كله يا زميلي الومك واسال الله ان يهديني واياك الى الصراط المستقيم .
وأما قولك بسبب قول الشيعه بالعصمة للنبي وانه ليس حبا بالانبياء فاعلم ان الامر ليس كما ذهبت اليه بل الحقيقة هي كما يلي :
ان اول من انكر عصمة الانبياء هم اليهود والنصارى نكالا بالمسلمين عندما قالوا ان اؤلائك زوروا التوراة والانجيل وادعوا عدم العصمة والسهو والنسيان للنبي محمد صلى الله عليه واله وسلم حتى يكون الشك بالقران وكماله قائما ، ثم جاء اهل السنة بنفس الحجة لكي لا يكون امر النبي لهم بولاية علي بن ابي طالب لازما وان اول من قالها قال عن النبي انه ليهجر قبل وفاته صلوات ربي عليه وعلى اله عندما طلب منهم قرطاسا ليكتب به امرا كانوا يعرفونه ، ورغم انك قد خرجت من الموضوع بقولتك هذه الا اني احببت ان ابين لك امرا قد تكون عنه من الغافلين .
واما قولنا بالنبي فهو اشرف خلق الله واطهرهم وازكاهم وانبلهم واصدقهم ولا يعلو عليه بشر مرتبة ومقاما وكرامة وعزة وعصمة ونبلا وشرفا وهو عبد من عبيد الله وليس كالعبيد فهو اعرف خلق الله بربه واقربهم اليه .وما به من عصمة فهي من الله نعمة انعم عليه بها لانه اهلا لذلك .
والصلاة والسلام عليه وعلى اله واصحابه المنتجبين الذين عملوا بامره واهتدوا بهديه ولم يتقدموه ولم يتأخروا عنه ولم يخالفوه ولم ينقلبوا على اعقابهم بعد وفاته .
واما تفسيرك يا زميلي للاية (و ما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحي إليهم )فلا اضنك قد اكتشفت شيء جديد عندما عرفت ان الانبياء رجالا ، فهل قال لك احد انهم نساء ؟؟
واخيرا ارجوا من سادتي المتابعين ان ينظرو بهذه الجملة ويحكموا : (فما دام الأنبياء بشر فهم بالتالي معرضين لما يتعرض اليه البشر من السهو والخطأ والنسيان الله في التبليغ وكذلك في الكبائر من الذنوب : ) وهي طبعا كانت في اخر ردك
والسلام
يتبع ان شاء الله
|
|
|
|
|