عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية القناص الاول
القناص الاول
شيعي محمدي
رقم العضوية : 34437
الإنتساب : Apr 2009
المشاركات : 3,973
بمعدل : 0.68 يوميا

القناص الاول غير متصل

 عرض البوم صور القناص الاول

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : القناص الاول المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-08-2009 الساعة : 04:14 AM


الرد للمخالف


السلام عليكم من جديد

سأبدا من النقطة التي انتهيت منها وهي (واخيرا ارجوا من سادتي المتابعين ان ينظرو بهذه الجملة ويحكموا ....)
وقد حصل لي غلط فعوض ان اكتب "اللهم" كتبت "الله" وقد قمت بتعديلها

لقد استدليت بكتب لم اعتمدها ورغم هذا أقول لك لا يوجد اي مانع عندي في الاستدلال بها وهذا اعتبره في صالح المناظرة لكي يتسوع نطاقها ونستفيد اكثر واتمنى ان لا تعارض ان قمت انا بالاستدلال بمصادر لم تعتمدها أنت .

الأخ ما زال يقذفني باللوم كما اني انا هو الكليني الذي وضعت حديث ان النبي سهى في الصلاة ..

حبيبي لنسلم لك جدلا ان الكليني مخطأ فيما نقله من سهو النبي

فما رأيك في قول نعمة الله الجزائري

يقول نعمة الله الجزائري: حكاية سهو النبي صلي الله علية وسلم قد روي بما يقارب عشرين سندا و فيها مبالغة وإنكار على من أنكره كما روي عن أبي الصلت الهروي قال قلت للرضا عليه السلام يا ابن رسول الله إن في الكوفة قوما يزعمون أن النبي صلى الله عليه وآله لم يقع عليه سهو في صلاته , ( قال كذبوا لعنهم الله إن الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو ) وبالجملة فهذا المضمون مروي بالطرق الصحيحة والحسان و الموثقات والمجاهيل والضعاف فإنكاره مشكل )

ويضيف قائلا : ( أما من جهة العقل فلأن نفيه النقص عن غلبة النوم وإثباتها في السهو خلاف طور العقل والعادة فإنه كما يمكن التحرز من النوم الكثير المفضي إلى قضاء الصلوات كشدة التعب أو السهر إلى آخر الليل أو نحو ذلك يمكنه أن يقعد إنسان يوقظه ذلك الوقت كالنبي صلي الله علية وسلم فإنه كان كثير الأعوان والجنود لما نام بذلك الوادي احتاج فيه إلى قضاء الصلوات بخلاف السهو فإنه ليس له وقت خاص يتمكن الإنسان من التحرز فيه وهذا ظاهر غير خفي , مع أن كلام الصدوق ( ره ) [[ يقصد في إثباته السهو ]] تابع للأخبار في كون الذي أسهاه هو الله تعالى وحينئذ فلا فرق بين النوم والسهو في أنهما فعله سبحانه وتعالى فعلها بنبيه في موارد خاصة )

وسوف ابين لك في ما بعد ان الشيخ الصدوق يثفق مع الكلني ونعمة الله الجزائري في سهو النبي

والان سأتطرق الى ما دكرت ولن أسألك عن السند ولا عن اي شيء ، فمثلا ما دكرته من أوصاف يجب ان يتحلى بها حامل القران فهذه الأقوال تخص مسألة التبليغ فلو خطأ احد الأنبياء في مسألة جانبية لا تتعلق بالدين فهل هذا سينقص من مقامهم ؟ او هذا سينقص من الدين في شيء ؟

فلو أخدنا الزراعة أو الطب او الحدادةعلى سبيل المثال فاذا اخطأ النبي في ما يخص هذه المجالات هل سيكون عليه لوم أو حرج ؟

وادكر هنا حديث عن رافع بن خديج قال : " قدم نبي الله صلى الله عليه وسلم المدينة وهم يُأبِّرون النخل قال : ما تصنعون ؟ قالوا : كنا نصنفه قال : لعلكم لو لم تفعلوا كان أحسن فتركوه فنقصت فذكروا ذلك له فقال : إنما أنا بشر مثلكم ، إذا أمرتكم بشيء من دينكم فخذوه ، وإذا أمرتكم بشيء من رأي فإنما أنا بشر . رواه مسلم ( 2361 ) .

التأبير = التلقيح .

المشكلة انك لا تفرق بين العصمة في التبليغ والعصمة من الأخطاء البشرية هذه الاخيرة كل ما هو بشر يكون معرض لها وانا استدليت لك بالاية الكريمة (و ما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحي إليهم ) فعوض انت تعي القصد من استلالي بها بدأت تلعب بالألفاظ وتقول انك تعرف انهم رجال وليسوا نساء

ان الظاهر في هذه الاية الكريمة ان المقصد منها هو تبيان أن الانبياء مجرد رجال لا هم الهة او ابناء الله كما توهم البعض والميزة التي جعلها الله بينهم وبين سائر البشر هي حملهم للوحي ، وبسبب حملهم لذلك الوحي جعل الله لهم فيه عصمة لكي لا يخطؤون فما يوصلوه للناس ، وبسبب مكانتهم القيمة جعلهم الله معصومون من الوقوع في كبائر الذنوب واما فيما يتعلق بالامور الدنيوية فهم كمثل سائر البشر معرضون للنسيان وللسهو وللخطا وان كانوا صلى الله عليهم وسلم حريصين كل الحرص على الوقوع فيها ولاكنها الحكمة الربانية التي ابتغاها من خلال ذلك وذلك لعدة اسباب سأذكر منها :

- أخطاء الأنبياء دائما ما يكون فيها درسا وعبرة لباقي البشر فلو اخدنا على سبيل المثال سهو النبي في الصلاة والذي وجدناه ثابتا في أصح كتبكم (الكافي) كان فيه درس للمؤمنين في كيفية معالجة السهو اذا حصل في الصلاة .

- كذلك تكون الحكمة الربانية من اخطاء الانبياء تبيان للناس أن كل بنو ادم خطاؤون كما في الحديث الشريف وان الانيباء حتى بمكانتهم ودرجتهم العالية من الايمان التي بلغوا اليها فلم فلم يخرج الوصف فيهم في انهم أعظم شأنا من البشر ليتم اشركاهم في الالوهية فاذا قلنا ان الأنبياء لا يخطؤون ولا ينسون ولا يسهون ويعلمون الغيب المطلق،اذا لم يبقى لنا الا ان نخرجهم من دائرة وصفهه انهم بشر ، فالتركيبة التي جعل الله بها الانسان طغى عليها الضعف من سهو وخطا ونسيان .. كقوله تعالى ( وخلق الإنسان ضعيفا) ( النساء 28) وكذلك قوله تعالى (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ [الروم : 54]).

وكون الأنبياء بشر فهذه الآية تشملهم أيضا ، ومن السداجة انكار هذا الشيء . ولهذا قد بين لنا الله سبحانه وتعالى ان الانبياء بشر

وما يؤيد كلامي هو الشيخ الصدوق

قال الشيخ الصدوق في ما لا يحضره الفقيه: ان الغلاة والمفوّضة نفوا سهو النبي، وليس سهو النبي كسهونا لأن سهوه من الله تعالى، وإنّما اسهاه ليُعلم أنه بشر مخلوق. فلا يتخذ معبوداً دونه، وليتعلم الناس بسهوه حكم السهو متى سهو وسهونا من الشيطان، وليس للشيطان على النبي (صلى الله عليه وآله) سلطان.

الله أكبر الله أكبر ، كبروا يا اهل التوحيد كبروا ، أليس هذا هو نفس الكلام الذي قلته ؟ الشيخ الصدوق وان كنت مخالف له في المذهب فلو التقينا لقبلت جبينه على هذه الجملة الرائعة .

- الأنبياء عندما يخطؤون فهم لا يستمرون في ذلك الخطأ بل ينبههم الله تبارك وتعالى عليه فيبادرون بالتوبة منه ، وهذا ما حصل مع أغلب الأنبياء الذين دكروا ابتداءا من آدم عليه السلام . يقول سبحانه وتعالى عن آدم : " وعصى آدم ربه فغوى * ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى ) طه / ‏‏121-122 ، وهذا دليل على وقوع المعصية من آدم – عليه الصلاة والسلام - ، وعدم إقراره عليها ، مع توبته إلى ‏الله منها .

يصف محمد حسين فضل الله في تفسيره من وحي القران الانبياء فيقول:

ادم استسلم لاحلامه الخيالية وطموحاته الذاتية.....ادم طيب وساذج....ادم يعيش الضعف البشري أمام الحرمان...ادم يمارس الرغبة المحرمة.المصدر" من وحي القران: جزء 10 ص34و 35 و جز2 15 ص171

ونذكر أيضا خطا داوود عليه السلام عندما تسرع في الحكم قبل ان يسمع من الخصم الثاني والدليل على هذا قوله سبحانه وتعالى : فاستغفر ربه وخر راكعا و أناب * فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب* ص / 24.23

قال علي ابن ابراهيم القمي في تفسير القران في تفسير هذه الاية

ففهم داود الأمر وذكر الخطيئة فبقي أربعين يوماً ساجداً يبكي ليله ونهاره ولا يقوم إلا وقت الصلاة حتى انخرق جبينه وسال الدم من عينيه فلما كان بعد أربعين يوماً نودي يا داود مالك أجائع أنت فنشبعك أم ظمآن فنسقيك أم عريان فنكسوك أم خائف فنؤمنك؟ فقال: أي رب وكيف لا أخاف وقد عملت ما عملت وأنت الحكم العدل الذي لا يجوزك ظلم ظالم، فأوحى الله إليه تب يا داود، فقال أي رب وأنى لي بالتوبة قال: صر إلى قبر اوريا حتى ابعثه إليك وأسأله أن يغفر لك، فإن غفر لك غفرت لك قال: يا رب فإن لم يفعل؟ قال: أستوهبك منه، قال فخرج داود عليه السلام يمشي على قدميه ويقرأ الزبور وكان إذا قرأ الزبور لا يبقى حجر ولا شجر ولا جبل ولا طائر ولا سبع إلا يجاوبه حتى انتهى إلى جبل وعليه نبي عابد يقال له حزقيل، فلما سمع دوي الجبال وصوت السباع علم أنه داود، فقال: هذا النبي الخاطئ فقال داود: يا حزقيل تأذن لي أن أصعد إليك؟ قال: لا فإنك مذنب.
فبكى داود عليه السلام فأوحى الله عز وجل إلى حزقيل يا حزقيل لا تعير داود بخطيئته وسلنى العافية، فنزل حزقيل وأخذ بيد داود وأصعده إليه، الى اخر .. ثم يضيف ومضى داود حتى أتى قبر أوريا فناداه فلم يجبه ثم ناداه ثانية فلم يجبه ثم ناداه ثالثة فقال اوريا: ما لك يا نبي الله لقد شغلتنى عن سروري وقرة عيني قال: يا أوريا اغفر لي وهب لي خطيئتي فأوحى الله عز وجل إليه يا داود بين له ما كان منك، فناداه داود فأجابه فقال: يا اوريا فعلت كذا وكذا وكيت وكيت: فقال اوريا: أيفعل الأنبياء مثل هذا؟ فناداه فلم يجبه فوقع داود على الأرض باكياً فأوحى الله إلى صاحب الفردوس ليكشف عنه فكشف عنه فقال أوريا لمن هذا؟ فقال: لمن غفر لداود خطيئته، فقال: يا رب قد وهبت له خطيئته، فرجع داود عليه السلام إلى بني إسرائيل وكان إذا صلى وزيره يحمد الله ويثني على الأنبياء عليهم السلام ثم يقول: كان من فضل نبي الله داود قبل الخطيئة كيت وكيت، فاغتم داود عليه السلام فأوحى الله عز وجل إليه يا داود قد وهبت لك خطيئتك وألزمت عار ذنبك ببني إسرائيل، قال: يا رب كيف وأنت الحكم العدل الذي لا تجور، قال: لأنه لم يعاجلوك بالنكيرة وتزوج داود عليه السلام بامرأة أوريا بعد ذلك فولد له منها سليمان عليه السلام ثم قال عز وجل: { فغفرنا له ذلك وإنَّ له عندنا لزلفى وحسن مآب }.

ويقول الطبطبائي في الميزان في تفسير القران

والمعنى: وعلم داود أن هذه الواقعة إنما كانت امتحاناً امتحناه وأنه أخطأ فاستغفر ربه - مما وقع منه - وخر منحنياً وتاب إليه.

قال الطبرسي في مجمع البيان لتفسير القران

بعد شرحه لهذه الاية الكريمة ...وقال أبو مسلم: لا يمتنع أن يكون الداخلان على داود كانا خصمين من البشر وأن يكون ذكر النعاج محمولاً على الحقيقة دون الكناية وإنما خاف منهما لدخولهما من غير إذن وعلى غير مجرى العادة وإنما عوتب على أنه حكم بالظلم على المدعى عليه قبل أن يسأله.

بل كل التفاسير أجمعت على كون داودو عليه السلام قد أخطأ واسرع لطلب الاستغفار من الله سبحانه وتعالى

فسنرى ان كان لمناظرنا العزيز رأي ثاني في هذا الخصوص خصوصا ان كل كتب التفاسير ضده ومخيفة الاطالة لم ارد ان اضعها كلها

وما وضعت كل هذا الا لأبين ان الانبياء عليهم السلام بشر معرضون للذنوب الصغير ومعرضون للسهو والنسيان ، فلو قلنا ان النبي سهى في صلاته فهذا لايتناقض مع دعوته للناس للخشوع في الصلاة فلا يجوز ان نقول ان النبي لم يلتزم بذلك فكيف يرد ان يلزم الناس به لان حدوث السهو كان حالة خاصة ، فلو اخدنا على سبيل المثال أحد القضاةوكان قمة في العدل في حكمه بين الناس ويدعو الناس ليكون مثله وفي يوم حكم بالغلط فظلم احد الأشخاص بدون قصد فهل سنسمي هذا القاضي ب (الظالم ) ونقول كيف يدعو الناس للعدل وهو رمز للعدل وهو نفسه لا يستطيع ان يلتزم بذلك ؟ هل يستقيم هذا القول اذا لفظنا به ؟

هذا ايضا ما ينطبق على الانبياء عليهم السلام فكونه رزم في الايمان والالتزام بما جاؤو به من رسالات لا يخرجهم من دائرة وقعوهم في الخطأ بدون قصد أو ان يكون القصد ربانيا من خلال ذلك لكي يستفيد الناس من وقوع ذلك الذنب الصغير

أما في التبليغ فقد أجمعت كل الملل على عصمتهم فيما يبلغون واما استدلالك بالنصارى فاليهود فقولهم وان صح فهو يعتبر كلمة حق يراد منها باطل

وانة شاء الله سبحانه وتعالى سأدكر لك خطأ كل نبي من الانبياء عليهم السلام وسأبين لك أن كتب تفاسيرك المعتمدة قد قالت بخطأهم ولاكن العناد هو صفة الاثنى عشرية الذي يطغوا عليها في موضوع "عصمة الأنبياء"

فقد بينت لك أخي القناص ان كبار علماءكم قالوا بسهو النبي وهم (الكليني و الشيخ الصدوق ونعمة الله الجزائري ) فهل انت أعلم منهم ؟

وسأسألك هنا : إن كنا قد عرفنا الفائدة من العصمة في التبليغ فما هي الفائدة من العصمة في الأمور الدنيوية من الأخطاء في الصغائر ؟

واضيف هذا السؤال الى السؤالين الذين لم تجيب عنهما فستصبح اسئلتي لك على النحو التالي متنيا ان تجيب عنها او ان تقول لا أعلم ومن قال لا أعلم فقد أفتى .

1- ما حكم من يقول بأن الرسل اخطؤو

2 - ما الفرق بين الانبياء عليهم السلام وبين الله سبحانه وتعالى ان كان لا يصدر منهم الخطأ ولا يسهون ولا ينسون ولو كان هذا باذن الله كما تدعون فما هو الفرق ؟

3-إن كنا قد عرفنا الفائدة من العصمة في التبليغ فما هي الفائدة من العصمة في الأمور الدنيوية من الأخطاء في الصغائر ؟



تحياتي

علي في فؤادي /// المغرب



يتبع ان شاء الله


توقيع : القناص الاول
قال المشركون .. ساحر مجنون

قال عمر .. انه ليهجر

فما هو الفرق بينهما ؟؟
من مواضيع : القناص الاول 0 لقاء بعد فراق
0 غفوة تتبعها غفوة .. ولن نفيق !!
0 ابو بكر يهرب من المعركة رغم وقوف الملائكة الى صفه !!!!!
0 هل زال الحقد من قلب هند بعد اسلامها ؟؟
0 درجة ايمان ابي بكر .. حسب مقياس ريختر
رد مع اقتباس