[أين الحق؟]

أنا أحب هذا النوع من الطرح ، سؤال مباشر و واضح

نعم لدينا روايتنا التي تروي بأن الرسول - صلى الله عليه و سلم - قد كلف أبا بكر - رضي الله عنه - أن يؤم الناس حين مرضه.

ولكن ،،،

أنت تقول بأنه حمل نفسه و صلى بالناس ولم يسمح لأبي بكر ..!!!

هل بمزيد من شرح ، أو بحديث يقول بأن الرسول منع أبا بكر من الصلاة على الناس ؟؟؟!!

فالذي أعلمه أنا : أن الرسول عندما أصيب بالحمى أمر أبا بكر ليصلي بالناس . وكان الرسول - بأبي هو و أمي - في بعض الأحيان يكلف نفسه و يقوم ليطمئن على أمته قبل انتقاله للرفيق الأعلى ، وكان يستند على علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - وكذلك يستند على الفضل بن العباس ، فنظر الرسول إلى أصحابهم وهم يصلون ، ففرح على اجتماعهم ووحدة كلمتهم . ثم نظر إليه الناس فاطمئنوا عليه و ظنوا أن صحته قد تحسنت لأنه استطاع الدخول للمسجد ، ولكن - وللأسف - كانت تلك النظرة من رسول الله لأمته هي نظرة الوداع ... بأبي أنت و أمي يا رسول الله

تركتنا صفا واحدا يا رسول الله !! كانت قلوبنا متآلفة ، ألف الله بين قلوبنا كما قال تعالى : (( و ألف بين قلوبهم لو أنفقت مافي الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بين قلوبهم )) ..كنا إخوة ، كما قال تعالى : (( إنما المؤمنون إخوة ))

ولكن .....!!!!!!

ملاحظة هامة ،، إمامة أبي بكر للناس ، هي إشارة من الرسول على رضاه أن يخلفه أبوبكر . ولكننا لا نستدل بهذا الحديث بأن الرسول أوصى لأبي بكر بخلافته.
ثم أننا لا ننظر إلى خلافة أبي بكر - رضي الله عنه - بالنظرة الشيعية أنه يحل محل النبي من حيث التشريع و الإمامة الدينية ، نظرتنا للموضوع مختلفة تماما ، نحن ليس لدينا ما يسمى الإمامة كشرط للدين و كفرق بين الجاهلية و الإسلام كما ينظر المذهب الشيعي للموضوع.

وعليه ،، لي رد آخر مفصل بعد توضيح مقصدك أكثر ، بأن الرسول منع أبا بكر من الصلاة بالناس ..!!