|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 33446
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 1,382
|
بمعدل : 0.24 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الاميره اشواق
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 13-08-2009 الساعة : 03:58 PM
بسم الله وصلّ اللهم على محمد وآلِ بيت الله الطاهرين
أميرتنا العزيزة...تغيرت المفاهيم في هذا الزمن وللأسف فأصبحت الصراحة وقاحة وأصبح الحق باطلا والعكس وكذلك المعروف منكرا وهكذا.
ونسينا أن خير صديق من أهدى إليك عيوبك كي تصلحها وأعانك عليها، وفي نظري من أعاشره فترة من الزمن وأعدّهُ صديق، يجب أن ينصحني بعيوبي وليس فينا معصوم ولربما أختلق عيبا كي أختبر صديقي إن كان يعنيه أمري أم لا وبذلك أستطيع معرفة الصديق من الرفيق، فليس كل رفيقٍ صديق...إذًا من كان صادق النصح لي وصريحا معي في السر ولو كان شديدا غير متهكما ولا خبيثا في مبتغاه، فمثله أحترمه جدّا وأعتبره أخ ونعم الصديق ولا يجب أن آخذ فكرة سلبيّة على من يصارحني مادام مخلصا في مبتغاه وكلنا نحب من يكون صريحا معنا وليس المراوغ أليس كذلك؟
أما النوع الآخر وهو الذي في قلبه على لسانه فهذا أمر آخر، فهذا لا يعتبر صريح بل يعتبر عيبا فيه/ها يجب عليك نصحه/ها ليغير طبعه/ها السيئ إن كان يهمك أمره/ها كي لا يفضح أسرارك وأسراره، وإن لم يكن يهمك أمره فلا تتعب/ي نفسك معه/ها.
النتيجه أن الصراحة راحة في الفرض الأول ووقاحة في الفرض الثاني فتعتمد على من تأخذينها منه. والسلام
|
|
|
|
|