|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 7206
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 3,190
|
بمعدل : 0.49 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيــــــــــدرة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-08-2009 الساعة : 09:48 PM
( الملف الســـابع والثــــلاثون )
هل تعلمون من أين تعلم السلفية خوارج الزمان الكذب والتزوير تجد الاجابة أدناه :
_( شرحبيل بن السمط )_
ب د ع، شرحبيل بن السمط بن الأسود بن جبلة، وقيل: السمط بن الأعور بن جبلة بن عدي، وقد تقدم نسبه في الأشعث بن قيس الكندي.
أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يكنى أبا يزيد، وكان أميراً على حمص لمعاوية، وكان له أثر عظيم في مخالفة علي وقتاله، وسبب ذلك أن علياً أرسل جرير بن عبد الله البجلي إلى معاوية، فاحتبسه أشهراً، فقيل لمعاوية: إن شرحبيل عدو لجرير، لتحضره ليناظر جريراً، فاستدعاه معاوية، ووضع على طريقه من يشهد أن علياً قتل عثمان، رضي الله عنهما، منهم: بسر بن أبي أرطأة، ويزيد بن أسد جد خالد القسري، وأبو الأعور السلمي، وغيرهم، فلقي جريراً، وناظره أن علياً قتل عثمان، ثم خرج في مدائن الشام يخبر بذلك، ويندب إلى الطلب بثأر عثمان، وفيه أشعار كثيرة قد ذكرها الناس في كتبهم، فلا نطول بذكرها، فمن ذلك قول النجاشي: الطويل:
شرحبيل ما للدين فارقت أمرنا ** ولكن لبغض المالكي جرير
وقد اختلف في صحبته، فقيل: له صحبة، وقيل: لا صحبة له.
روى عنه جبير بن نفير، وعمرو بن الأسود، وكثير بن مرة الحضرمي، وغيرهم.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثاً واحداً، وهو: "لا تزال طائفة من أمتي قوامةً على أمر الله، لا يضرها من خالفها".
وروى عن عمر، وسلمان، وعبادة بن الصامت، وغيرهم. وتوفي سنة أربعين، وصلى عليه حبيب بن مسلمة، وحبيب توفي سنة اثنتين وأربعين. أخرجه الثلاثة.
|
|
|
|
|