|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 31113
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 1,792
|
بمعدل : 0.31 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
السید الامینی
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 15-08-2009 الساعة : 11:27 PM
5- إن تراجم البخاري مما اختلف فيها العلماء، مع كونهم قد أجمعوا بأن منها مالم يندرج تحته أي حديث أو أثر أو كلام أو دليل، ومنها ماهو غامض، ومنها ماهو مبهم، ومنها ماهو ليس في محله، حتى ألّفت كتب وشروح توضح تراجم البخاري وتحاول بيان علاقتها بالاحاديث المدرجة تحتها، مثل (المتواري في تراجم البخاري) و(مناسبات تراجم البخاري) و(نصر الباري في شرح تراجم البخاري) و(مناسبات أبواب تراجم البخاري) و(شرح تراجم البخاري) و(فك أغراض البخاري المبهمة في الجمع بين الحديث والترجمة) و(ترجمان التراجم).... وغيرها وهذا يكشف عن إجمال وإبهام وعدم وضوح بل أخطاء في تراجم البخاري للأبواب والأحاديث، بل هو ناتج عن تصرف رواة صحيح البخاري في نسخ الكتاب التي وصلت اليهم ناقصة غير كاملة وتحتوي على بياضات في التراجم أو الاحاديث، فتصرف الرواة في النسخة الوحيدة التي وصلت اليهم من صحيح البخاري وهي نسخة الفِرَبْري لانها كانت مسودة على أغلب الظن وليست كاملة، فكان الاخلال والخلل فيها واضحاً مفتضحاً فلم يستطع رواته تركه على حاله فأصلحوه على ظنهم واجتهادهم، ولكنهم على الظاهر قد زادوا الطين بلّة فتورطوا وورطوا، حتى قام من قام من المتأخرين بترقيع ذلك بالشروح والكتب الخاصة والتأويلات البعيدة والتكلف الذي لا داعي له ولا موجب لولا ذلك النقص وتلاعب الرواة بالكتاب.
|
|
|
|
|