|
شيعي محمدي
|
رقم العضوية : 34437
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 3,975
|
بمعدل : 0.68 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
المتوكل على الله
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 17-08-2009 الساعة : 12:33 AM
اسمع اخي الكريم وخذ مني هذا الرد وليكن عندك يقين تام بما ساقوله لك .
الامام زيد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب .. عليهم السلام
هو أحد أباة الضيم، ومن مقدمي علماء أهل البيت، قد اكتنفته الفضائل من شتى جوانبه، علم متدفق، وورع موصوف، وبسالة معلومة، وشدة في البأس، وشمم يضع له كل جامع، وإباء يكسح عنه أي ضيم، كل ذلك موصول بشرف نبوي، ومجد علوي، وسؤدد فاطمي، وروح حسيني.
والشيعة على بكرة أبيها لا تقول فيه إلا بالقداسة، وترى من واجبها تبرير كل عمل له من جهاد ناجع، ونهضة كريمة، ودعوة إلى الرضا من آل محمد .
من كتاب :
زيد الشهيد والشيعة الإمامية الاثني عشرية : العلامة الشيخ عبد الحسين الأميني
رسول الله صلى الله عليه وآله للحسين السبط: يخرج من صلبك رجل يقال له: زيد يتخطا هو وأصحابه رقاب الناس يدخلون الجنة بغير حساب (عيون أخبار الرضا لشيخنا الصدوق في الباب ال 25، وكفاية الأثر.).
وقوله صلى الله عليه وآله فيه: إنه يخرج ويقتل بالكوفة ويصلب بالكناسة، يخرج من قبره نبشا، وتفتح لروحه أبواب السماء، وتبتهج به أهل السموات والأرض ( عيون أخبار الرضا لشيخنا الصدوق. )
وقول أمير المؤمنين عليه السلام وقد وقف على موضع صلبه بالكوفة فبكى وبكى أصحابه فقالوا له: ما الذي أبكاك؟! قال: إن رجلا من ولدي يصلب في هذا الموضع، من رضي أن ينظر إلى عورته أكبه الله على وجهه في النار ( كتاب الملاحم لسيدنا ابن طاوس في الباب ال 31. )
وقول الإمام الباقر محمد بن علي عليهما السلام: أللهم اشدد أزري بزيد. وكان إذا نظر إليه يمثل:
لعمرك ما إن أبو مالك * بواه ولا بضعيف قواه
ولا بالألد له وازع * يعادي أخاه إذا ما نهاه
ولكنه هين لين * كعالية الرمح عرد نساه
إذا سدته سدت مطواعة * ومهما وكلت إليه كفاه
أبو مالك قاصر فقره * على نفسه ومشيع غناه ( الأغاني 20 ص 127.) ودخل عليه زيد فلما رآه تلا: يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله. ثم قال: أنت والله يا زيد من أهل ذلك ( الروض النضير 1 ص 55. ) وقول الصادق عليه السلام: إنه كان مؤمنا، وكان عارفا، وكان عالما، وكان صدوقا، أما إنه لو ظفر لوفى، أما إنه لو ملك لعرف كيف يصنعها ( رجال الكشي ص 184. ) وقوله الآخر لما سمع قتله: إنا لله وإنا إليه راجعون، عند الله أحتسب عمي إنه كان نعم العم، إن عمي كان رجلا لدنيانا وآخرتنا، مضى والله عمي شهيدا كشهداء استشهدوا مع رسول الله وعلي والحسين مضى والله شهيدا ( عيون أخبار الرضا. ) وقوله الآخر: إن زيدا كان عالما، وكان صدوقا، ولم يدعكم إلى نفسه وإنما دعاكم إلى الرضا من آل محمد، ولو ظفر لوفى بما دعاكم إليه، وإنما خرج إلى سلطان مجتمع لينقضه ( الكافي. ) اخي الغالي هذا جزء يسير مما عندنا والسلام عليكم
|
|
|
|
|