عرض مشاركة واحدة

عاشقة أهل البيت
شيعي حسيني
رقم العضوية : 17
الإنتساب : Jul 2006
المشاركات : 12,029
بمعدل : 1.76 يوميا

عاشقة أهل البيت غير متصل

 عرض البوم صور عاشقة أهل البيت

  مشاركة رقم : 26  
كاتب الموضوع : عاشقة أهل البيت المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 17-02-2007 الساعة : 02:23 PM


قالت أبرار: أريد أن أراهما أرجوكم أريد ذلك قبل
أن يفارق قلبي جسدي بدأت دموعها تنسكب وتنهمر
على خديها أمسك بها مهند وهو الآخر دموعه تنهمر
لقلب ضعيف حان له هو الآخر أن يقاسي في الحياة
ما يقاسيه هو وسار معها نحو الغرفة التي يقبع فيها
الطفلين..







ارتدت أبرار الملابس الخضراء وسارت ببطء
رغم كل الآلام التي تشعرها لترى طفليها اللذان
رافقاها ليال وأيام تحدثهما وتحكي لهما الحكايات و
يشعران معها بسعادتها وحزنها رافقاها ليال
حزينة وطويلة ليال سعيدة وجميلة رافقاها
كل تلك اللحظات والساعات....



وصلت كانا داخل تلك الحاضنة الزجاجية
تأملتهما صغيران للغاية اقتربت من طفلها
الذي أنجبته أول كان على ما يبدو بصحة جيدة
تمنت أن تخرجه من الحاضنة الزجاجية وتضمه
ولكن خاب أملها حين قالت لها الممرضة:
أنه لازال صغيراً ويحتاج لأن يبقى في الحاضنة
لفترة بسيطة قد تكون عشرة أيام فقط ومن ثم
يمكنك أخذه....




بدأت الدموع تلمع على خدي أبرار أثارت تلك
الدموع شفقة الممرضة ففتحت نافذة على شكل
دائرة في تلك الحاضنة الزجاجية وقالت:
يمكنك إمرار يدك عبر هذه الفتحة ولمس
طفلك ابتسمت أبرار رغم الدموع التي على
خديها ومررت يدها بهدوء عبر تلك الفتحة
أخيراً وقعت يدها على ذلك الجسد الصغير
ازدادت دموعها انهمارا أخرجت يدها ووضعت
قبلة على أصابعها ومسحت بأصابعها فوق
خدي طفلها الصغير علها تقنع نفسها أنها
قد طبعت قبلة على خدي صغيرها....




استدارت تبحث عن الآخر كانت الأجهزة
تحيط به أخذت تسكب دموعها فوق الزجاج
الذي يحيط به وإذا بها فجأة تشعر بدوار ووقعت
على الأرض أسرعن الممرضات ورفعنها عن
الأرض أخذن يشممنها قطعة شاش مبللة بالكحول
لعلها تستفيق...



كان مهند يقف بين الطفلين كالمتجمد من ما يرى
طفله الذي يحمل قلب مريض كقلبه...


،،،،،


لقد أنجبت أبرار طفلين في حين أنها لم تحظى
بطفل واحد فشلت كل محاولاتها بدأت تضغط
على حسام ليستدين المال من أجل تكرار المحاولة
فهي لا تطيق أن يقدم الطفلين للمنزل وهي لم تحظى
بمولود بعد......




كانت ترى أبرار الغارقة في حزنها ودموعها
تراها تقلب الملابس التي أعدتها لصغيريها حتى
بدت أنها تعيش في عالم آخر كانت عذابات أبرار
تريحها أحياناً ولكن أحياناً كان ضميرها يؤنبها
فكيف تفرح لحزن أختها...........





مرت عشرين يوماً وحان الوقت ليقدم الطفل
الأول للمنزل لم تستطع أبرار أن تنام ليلتها
تلك كانت بين كل لحظة تعود وتتأكد من أن
كل شيء معد لاستقبال فادي طفلها البكر...



وأخيراً هاهي تحتضن فلذة كبدها بيدها
بدأ وجهها تعلوه السعادة قبلت طفلها وأقبل
مهند ينظر إليه بسعادة قبله وقال لأبرار:
لقد عاد لنا كنت خائفاً أن نخسره...



نظرت أبرار نحوه ومن ثم وجهت نظرها
نحو الطفل الثاني وقالت:
الحمد لله على كل شيء وبإذن الله سنعود
لنأخذ هادي طفلنا الصغير...


سارت أبرار لجنب مهند الذي وضع
يده على كتفها يربت عليه..



علمت أبرار أن مهند يشعر بالسعادة عهدت إلى
نفسها أنها ستستعيده من أجل فادي وهادي
نعم ستقوم بكل ما يمكنها لتجذبه نحوها وليكون
لها هي فقط.....




،،
أخذت تضع يديها على أذنيها كي لا تسمع ضحكات
السعادة التي تعم البيت الجميع سعيد بقدوم الطفل
الأول معافاً للمنزل كم تمنت لو أن هذا الطفل مات
لو أنه لم ينجب أخذت دموعها تتطاير من عينيها
كشرار عله يطفيء لهيب غيظها....




لما كل هذا الاهتمام الذي يوليه الجميع أبرار يجب
أن تنجب هي طفلاً وتحوز على اهتمام الجميع لها
من جديد لقد كانت في السابق محط اهتمام الجميع
والديها كانا لا يريان سواها كانت أبرار نكرة بالنسبة
لهما ما بال جمالها لم يعد محط اهتمام الجميع هناك
أمر ما أخذت تتأمل نفسها في المرآة ......




لا زالت جميلة ولكن هل لم يعد أحد يلحظ جمالها
أخذت ترسم ألوان متناسقة على بشرتها ولبست
أجمل ملابسها وخرجت على الجميع...



أخذ الجميع يتأملها ولكن بكاء الطفل جعل الجميع
يلتف حوله ويتأمله وبدأ
هذا يقول: ما ألطفه..
وآخر يقول: يبدو أنه يشبهك...

وآخر يقول: لا أنه يشبه مهند....





اقتربت أنهار إلى حيث تجلس أبرار حاملة طفلها
نظرت نحوه وهو يصدر صوت بكاء ناعم وعذب
يدعو الجميع للإحساس بالرغبة في ضمه...



،،،



كانت أبرار تحمل فادي بين ذراعيها وتجلس على
الكرسي بانتظار دورها لتجلس على الكرسي لقد
قررت أن تقوم بتغيير شامل بمظهرها ستغير قصة
شعرها ستصبغ شعرها ستضع عدسات ملونة لعينيها
يجب أن تكون مختلفة لتلفت انتباه مهند....




تركت طفلها بين يدي أختها فدوى وجلست
على كرسي التجميل....







أقبلت والدة مهند نحو مهند وهي تقول:
لقد تحسنت حال هادي يقول الطبيب أنه بنهاية
هذا الأسبوع يمكننا أخذه....


نظر مهند ناحية والدته وقال بحزن:
نعم سنأخذه ونأتي به هنا ولكنه سيظل يعيش عذاب
وآلام بسبب هذا القلب المريض.........

سيظل طوال حياته يتناول أدوية وأدوية إلى نهاية
حياته لن يتوقف عن تناولها...


أخذت دموع مهند تسيل على خديه وهو يقول :
لقد أنجبت هذا الطفل ليتعذب بسببي ما كان ينبغي
لي أن أسمح له بالظهور في هذه الحياة ليتعذب...



سمع صوت يقول: الحمد لله على كل حال دع عنك
يا مهند هذا الكلام فما هذا سوى ابتلاء من الله لنصبر
عليه فلنشكره لأنه وهبنا هادي وفادي...



لم يكن هذا صوت والدته كان صوت أبرار ألتفت
لمصدر الصوت كان صوت أبرار ولكن التي تقف
أمامه تبدو مختلفة كانت فاتنة وجميلة ذات شعر
أشقر مجعد وعينان خضراوان وخصر رشيق
قد ارتدت فستاناً أحمر بدت به أكثر فتنة من
تراها هذه تكون نظر ناحية والدته وجدها هي
الأخرى تقف والدهشة قد رسمت على وجهها...




وقف مهند وقال: من أنت أبرار؟؟


ابتسمت أبرار وأزداد خدها حمرة على اللون
الأحمر الذي صبغته به و أحنت رأسها إلى
الأرض ...


تأكد مهند أن هذه الجميلة الفاتنة أبرار حين
رأى فادي بين ذراعيها...




وقف وأقترب منها وقال:
كم أنت جميلة يا أبرار؟؟


شعرت أبرار بسعادة غامرة ونشوة عارمة
وكأنها للمرة الأولى يراها فيها مهند فهو لم
يرفع عينيه عنها وظل يحدق بها ويهيل
عليها كلمات الإطراء والإعجاب....





أقبلت العمة وأخذت فادي من بين يدي أبرار
وقالت:
دعا فادي معي لأهتم به وأنتما أخرجا في
سهرة خاصا تستحقاها فمنذ فترة طويلة
لم تخرجا هيا وتمتعا بوقتكما....



راقت الفكرة مهند كثيراً وقال:
نعم هيا يا عزيزتي....


قالت أبرار : حسناً سأحضر بعض
الأغراض التي قد يحتاجها فادي
وسأحضر....




غابت للحظات أبرار وعادت تحمل
حقيبة صغيرة وقد ارتدت حجابها..



نظر نحوها مهند وقال:
ولما ترتدين هذا؟؟؟



قالت أبرار:
تعلم أني منذ تزوجتني ألتزم بحجابي..



قال مهند بخيبة:
لقد ظننت أنه مع هذا التغيير بمظهرك قد غيرت
أيضاً من أفكارك الحجرية ولكن لا بأس هيا بنا..



شعرت أبرار بحزن كبير في داخلها هاهو مهند
يبدي لها رأيه أنها رجعية ومتخلفة...




جلست لجواره في السيارة ولكن كانت تشعر
بفراغ لعدم وجود فادي معها فقد اعتادت أن
يكون بين ذراعيها طوال الوقت..



قال مهند: ما رأيك أين نذهب؟؟



بعد فترة صمت قالت أنهار: فلنقصد مكاناً غير
مزدحم وأن كان خاصاً فهذا أفضل كي أستطيع
أخذ راحتي أكثر....



نظر مهند ناحية أبرار نظرات لم تفهم معناها
أبرار وقال: تقصدين من أجل حجابك...



نظرة نحوه أبرار ولم تملك سوى أن تصمت
فهذه المرة الأولى التي يناقشها فيها مهند بأمر
حجابها منذ زواجهما.....


قال مهند:أبرار لا أحب أن أفرض عليك أي أمر
فلك مطلق الحرية في أفكارك التي بداخلك كما
أنني لي الحرية أفكاري....



أثارت هذه الكلمات حفيظة أبرار لعله يقصد حبه
لأنهار كادت تخبره أنها تعلم بحبه لأختها وأنها
رأته في تلك الليلة وسمعت كلامهما ولكن تراجعت
فهي لا تريد إفساد ليلتها وتذكرة العهد بأن تحوز على
رضاه بأي شكلاً كان.....





أخيراً أستقر بهما الجلوس في أحد الفنادق الفخمة
والتي يبدو أنها ستكلف مهند ثمناً باهظاً ولكنه لم
يكن يبالي فلحظاته في هذه الحياة قليلة ويريد أن
يستمتع بحياته كاملة....




كان المكان مناسباً وخاصاً فاستطاعت أبرار
أن تأخذ حريتها وتخلع حجابها أخذ مهند يتأملها
كانت نظراته تملأ أبرار سعادة فهاهو مهند ينظر
لها ويراها أجمل الجميلات أخذ قطعة لحم بيده
وقال : اسمحي يا حبيبتي أن أطعمك إياها بيدي..


طار قلب أبرار سعادة مهند يناديها بحبيبتي
أنها المرة الأولى التي تسمعها منه...



تناولت منها قطعة بالرغم من أن هذه
الكلمة قد أشبعتها حتى التخمة ولم تعد تشعر
بالجوع إلا أنها لم ترفض أي لقمة من يد مهند..





وأخيراً قرر مهند بعد وجبة العشاء العودة
للمنزل كانت أبرار قد اشتاقت لفادي كثيراً
وتمنت أن تخبر صغيرها بالسعادة التي
تشعر بها الآن وتخبره أنها بدأت تستعيد والده
من جديد لجانبها.....





،،،،



وقفت أنهار تنظر بانبهار وتطوف حول أبرار
وهي تقول: لا أصدق كيف فعلت هذا أخيراً
بدأت تأخذين بنصائحي وتركت عنك لباس
الغابرين والقدماء.....






نظرت أبرار بحنق وألم لأنهار التي حلت لعنة
عليها لتفسد عليها ليلة كهذه كانت تنظر لمهند
الذي بدا مضطرباً عرفت أنها لم تنجح تماماً
فلا زالت مشاعر مهند نحو أنهار بالرغم من
كل ما قامت به أقبلت نحوه أبرار وأمسكت بيده
وهي تقول:حبيبي هيا لقد تأخرنا على فادي
لابد أنه قد أشتاق لنا ألم تشتق إليه....






أخذ مهند ينظر لأبرار وقد سحرته فتنتها
ودلالها وغنجها الذي بدت به فسار برفقتها
تاركاً خلفه أنهار بغيظها...




أخذت أنهار تضغط على شفتيها هل كانت
تقصد أبرار أغاظتها وتلمح لها بأنها قد
فشلت في الحصول على مولود ولكنها
أخذت تردد في نفسها:صبراً يا أبرار
أيام سعادتك قليل ولك الكثير من التعاسة....

توقيع : عاشقة أهل البيت


من مواضيع : عاشقة أهل البيت 0 طلب ، لطميات لمحرم
0 أنماط الشخصية - د.مريد كلاب
0 بسآيلكـ يآخيـــل ., شلـ رجعك خآلي ..][ للمسآبقه ..
0 فكتور زخارف رآئعه ][~
0 *~ ما الخطأ في الصورة ؟ ~* مسآبقه
رد مع اقتباس