|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 33105
|
الإنتساب : Mar 2009
|
المشاركات : 1,343
|
بمعدل : 0.23 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
kaream
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 18-08-2009 الساعة : 11:58 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أرطبون_العرب
[ مشاهدة المشاركة ]
|
ياعزيزي الفاضل الأصل في خروج أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها هو الإصلاح وكان إجتهادا منها وتوقعت في بداية الأمر أن مكانتها لدى المسلمين سوف يكون دافعا لحل المشاكل التي وقعت في تلك الفترة ,,,
وطبعا معروف لدى الجميع أن من أثار الحرب بين طرف عائشة وطرف علي هم قتلة عثمان وهم من أثار الفتنة بين المسلمين لذلك الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه لم يسئ نهائيا لأم المؤمنين أبدا قبل موقعة الجمل او بعدها لذلك أطلب منك ياعزيزي أن تتقيد بعلي بن أبي طالب في إحترامه لأم المؤمنين عائشة
|
كم حذرها النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأخبرها !
لقد حذر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نساءه من بعده ، في اظهار الخلاف والولوج في الفتنة التي اخبر بها صلى الله عليه وآله وسلم وسمى القائمين بها بالناكثين وقد ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذه الحادثة ضمن ذكره لكثير من انباء الغيب الذي اوصى الله تعالى به لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم .
وجاء هذا التحذير في جمع من نسائه ، ففي رواية عصام بن قدامة البجلي ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لنسائه :« ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل الأدبب ، تخرج حتى تنبحها كلاب الحوأب ، يقتل عن يمينها وشمالها خلق كثير ، كلهم في النار ، وتنجو بعد ما كادت » .
وفي حديث آخر فيما قال صلى الله عليه وآله وسلم لنسائه ، ثم اردفه بتحذير شديد الى عائشة :
« كأني بأحداكن وقد نبحتها كلاب الحوأب » ثم قال لعائشة : « اياك ان تكونيها » ومرة اخرى يصرح صلى الله عليه وآله وسلم باسمها علنا كما جاء في رواية علي بن مسهر ، عن هشام بن عروة ، عن ابيه ، عن عائشة ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « يا عائشة إني رأيتك في المنام مرتين ، أرى جملا يحملك في سدافة من حرير ، فأكشفها فإذا هي انت » .
وفي رواية سالم بن ابي الجعد ، انه ذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم خروج بعض نسائه فضحكت عائشة ، فقال : « انظري يا حميراء لا تكونين هي « ثم التفت الى علي فقال : « يا ابا الحسن إن وليت من أمرها شيئا فارفق بها »
اذن ، جميع القرائن الواردة في احاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، سواء كانت تلويحا أو تلميحا تدل على ان المعنية بصاحبة الجمل هي عائشة . وكانت هي ايضا تعلم علم اليقين بأنها هي التي تنبحها كلاب الحوأب ! كيف لا تعلم هي صاحبة الجمل وكثير من المسلمين يعرفون بأن لها يوما تنفر فيه مع الغادرين والناكثين ؟
فعن حذيفة قال : لو احدثكم بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لرجمتموني ! قالوا : سبحان الله نحن نفعل ؟ قال : لو احدثكم أن بعض أمهاتكم تأتيكم في كتيبة كثير عددها شديد بأسها تقاتلكم ، صدقتم ؟ قالوا : سبحان الله ومن يصدق بهذا ؟ قال : تأتيكم أمكم الحميراء في كتيبة يسوق بها أعلاجها من حيث يسؤكم وجوهكم
بعد هذه المقدمة الموجزة ، هل يمكننا ان نصدق على ان عائشة عند مسيرها الى البصرة ، وعلمت بالموضع أنه هو الحوأب الذي اخبرها رسول الله به ، استرجعت وأرادت الرجوع . كما ورد الخبر عند كثير من الرواة ، فيذكر المسعودي : ( وسار القوم نحو البصرة في ستمائة راكب ، فأنتهوا في الليل الى ماء لبني كلاب يعرف بالحوأب ، عليه ناس من بني كلاب ، فعوت كلابهم على الركب ، فقالت عائشة : مااسم هذا الموضع ؟ فقال لها السائق لجملها : الحوأب ، فاسترجعت وذكرت ما قيل لها في ذلك ، فقالت : ردوني الى حرم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، لا حاجة لي في المسير ، فقال الزبير : بالله ما هذا الحوأب ، ولقد غلط فيما أخبرك به ، وكان طلحة في ساقة الناس ، فلحقها فأقسم ان ذلك ليس بالحوأب ، وشهد معهما خمسون رجلا ممن كان معهم ، فكان ذلك أول شهادة زور أقيمت في الاسلام )
|
|
|
|
|