عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية ربيبة الزهـراء
ربيبة الزهـراء
الادارة
رقم العضوية : 84
الإنتساب : Aug 2006
المشاركات : 39,169
بمعدل : 5.73 يوميا

ربيبة الزهـراء غير متصل

 عرض البوم صور ربيبة الزهـراء

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : ربيبة الزهـراء المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 19-08-2009 الساعة : 01:24 AM



ثاني أهل البيت و أصحاب الكساء

الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام

الاسم: علي بن أبي طالب (ع)

الألقاب: أمير المؤمنين، وهذا يختص به (ع) دون غيره.
ومنها: يعسوب الدين، والمرتضى، والصدّيق الأكبر، والفاروق الأعظم، والولي، والوصي، و....

الكنى: أبو الحسن، أبو الحسين، أبو تراب، أبو الريحانتين، أبو السبطين، أبو شبّر، أبو النورين.

الأب: أبو طالب بن عبد المطلب بن هشام.

الأم: فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف.

الأجداد: عبد المطلب، بن هاشم، بن عبد مناف، بن قصي، بن كلاب، بن مرة، بن كعب، بن لؤي، بن غالب، بن فهر، بن مالك، بن نضر، ابن كنانة، بن خزيمة، بن مدركة، بن إلياس، بن مضر، بن نزار، بن معد، بن عدنان. وكلهم كانوا مؤمنين بالله عزوجل، وهكذا جداته إلى آدم وحواء(ع).

محل الولادة: الكعبة المعظمة، حيث لم يولد ولن يولد فيه أحد سواه من لدن آدم (ع) وإلى يوم القيامة وهذه فضيلة خصه الله تعالى بها إجلالاً لمحله ومنزلته وإعلاء لقدره.

زمان الولادة:
يوم الجمعة 13رجب، بعد ثلاثين سنة من عام الفيل، وقبل البعثة النبوية بعشر سنوات.

مدة عمره الشريف: 63 سنة.

تاريخ استشهاده: ضرب بالسيف على رأسه في فجر 19/ شهر رمضان/ 40هـ وكان في محراب مسجد الكوفة يصلي إلى ربه، وانتقل إلى رحمة الله تعالى في ليلة الجمعة 21 من نفس الشهر.

قاتله: أشقى الأولين والآخرين ابن ملجم المرادي.

مدفنه: النجف الأشرف حيث مزاره الآن.

زوجاته: فاطمة الزهراء (ع) بنت رسول الله (ع)، ولم يتزوج عليها في حياتها،
ومن بعدها تزوج بخولة بنت جعفر بن قيس الحنفية وأم حبيبة
وأم البنين بنت حزام الكلابية وليلى بنت مسعود وأسماء بنت عميس الخثعمية
وأم مسعود وأم سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفية وامامة بنت أبي العاص وهي بنت زينب بنت رسول الله (ع)، وكان يوم قتله (ع) عنده أربع حرائر في نكاح وهن أمامة بنت أبي العاص وليلى بنت مسعود التميمية وأسماء بنت عميس الخثعمية
وأم البنين الكلابية وأمهات أولاد ثمانية عشر أم ولد.

أولاده من فاطمة الزهراء(ع): الحسن والحسين ومحسن وزينب وأم كلثوم، وقيل: وسكينة أيضاً.

المتولي لغسله وكفنه ودفنه: كان الإمام الحسن (ع) يغسله، والإمام الحسين (ع) يصب الماء عليه، وكان جبرائيل وميكائيل يحملان مقدم الجنازة والإمامين الحسن والحسين (ع) مؤخرها حتى وصلوا إلى النجف الأشرف ودفنوه في حفرته.

أول الناس إسلاماً :
لقد كان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) أول من آمن بالرسول (ع) من الرجال، وكانت أم المؤمنين خديجة أول امرأة آمنت به (ع).

وفي الحديث عن سلمان (ره) عن رسول الله(ع) قال:
«أولكم وروداً على الحوض أولكم إسلاماً: علي بن أبي طالب».

وقال النبي (ع) لفاطمة (ع) : «زوجتكِ أقدمهم سلماً وأكثرهم علماً».

وروى الشيخ المفيد (ره) عن يحيى بن عفيف عن أبيه قال: كنت جالساً مع العباس بن عبد المطلب بمكة قبل أن يظهر أمر النبي (ع)، فجاء شاب فنظر إلى السماء حين تحلقت الشمس، ثم استقبل الكعبة فقام يصلي، ثم جاء غلام عن يمينه، ثم جاءت امرأة فقامت خلفهما، فركع الشاب فركع الغلام والمرأة، ثم رفع الشاب فرفعا، ثم سجد الشاب فسجدا، فقلت: يا عباس، أمر عظيم.

فقال العباس: أمر عظيم، أتدري من هذا الشاب؟ هذا محمد بن عبد الله ابن أخي.

أتدري من الغلام؟ هذا علي بن أبي طالب ابن أخي. أتدري من هذه المرأة؟ هذه خديجة بنت خويلد.إن ابن أخي هذا حدثني: إن ربه رب السماوات والأرض أمره بهذا الدين الذي هو عليه، ولا والله ما على ظهر الأرض على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة.

وعن أبي ذر الغفاري (ره) قال: سمعت رسول الله (ع) يقول لعلي (ع): «أنت أول من آمن بي، وأول من يصافحني يوم القيامة، وأنت الصدّيق الأكبر، وأنت الفاروق الذي يفرق بين الحق والباطل...».

أكثر الناس علماً :
وقد ورد في الأخبار الكثيرة المعتبرة، المتواترة من طرق الخاصة والعامة، أن النبي(ع) قال:
«أنا مدينة العلم وعلي بابها».

وقال علي أمير المؤمنين(ع) :
«سلوني قبل أن تفقدوني فإني بطرق السماء أخبر منكم بطرق الأرض».

وقد قال رسول الله (ع): «أقضاكم علي».

في رواية أخرى عنه (ع): «..أعلمكم علي».

ومثلها عشرات الروايات التي ذكرها الفريقان في علم علي (ع) وفضائله، حيث يستفاد منها أن علي بن أبي طالب (ع) كان أعلم الناس بعد رسول الله(ع).

وكان (ع) ملجأ لتفسير القرآن ولفهم الأحكام الشريعة الإسلامية، وكان هو المرجع دون غيره حينما كان يختلف المسلمون فيما بينهم، حتى أن عمر بن الخطاب صرح في عشرات المواضع لعلها تبلغ السبعين بقوله المشهور: «لولا علي لهلك عمر».

المجاهد الأكبر :
كان الإمام علي بن أبي طالب (ع) هو الأول في جهاده ودفاعه عن رسول الله (ع) في الحروب والغزوات، فلا أحد من المسلمين يصل إليه في هذه الفضيلة، ولم يدع ذلك أحد.

فقد قتل في غزوة بدر الكبرى صناديد العرب وشجعان المشركين وفرسانهم، فإن نصف قتلى المشركين في تلك المعركة قُتلوا على يده (ع) والنصف الآخر على يد سائر المسلمين والملائكة التي نزلت لنصرتهم.

وفي غزوة أحد كان هو في رأس الصامدين الذين لم يفروا بل بقوا يحمون رسول الله(ع) حتى أثخن بالجراح وقتل أبطال المشركين وصناديدهم فنادى جبرئيل(ع) بين الأرض والسماء: «لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي».

وفي يوم الأحزاب (الخندق) قال رسول الله(ع) في حقه حينما قتل عمرو بن عبد ود فوقع الفتح والظفر للمسلمين: «ضربة علي يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين».

وقال (ع): «لمبارزة علي بن أبي طالب (ع) لعمرو بن عبد ود يوم الخندق أفضل من أعمال أُمتي إلى يوم القيامة».

وفي غزوة خيبر قتل مرحب اليهودي وأخذ باب الحصن فقلعها بيده الشريفة وقذفها مسافة أربعين ذراعاً ولم يقدر على رفعها خمسون نفراً، وكان النصر على يديه (صلوات الله عليه).

وفي غزوة حنين خرج رسول الله(ع) في عشرة آلاف مقاتل فتعجب البعض من كثرتهم فحسدهم وانهزم جيش المسلمين على كثرتهم، ولم يبق مع الرسول(ع) إلا نفر قليل كان على رأسهم علي بن أبي طالب (ع) فجاهد بشجاعة لم ير مثلها، وقاتل جيوش المشركين إلى أن هزمهم وبعد ذلك رجع المسلمون المنهزمون.

إلى غيرها من الغزوات التي كتب الله النصر للمسلمين فيها ببركة الإمام علي بن أبي طالب (ع) المباركتين.



الإمام الأول :
كان الإمام علي بن أبي طالب (ع) هو الخليفة الأول لرسول الله (ع) حيث نص الرسول (ع) على خلافته وإمامته من بعده كراراً ومراراً، وأخذ البيعة من المسلمين على ذلك، ولكن بعض المسلمين تآمروا بعد الرسول (ع) وانقلبوا على أعقابهم، فتركوا علياً (صلوات الله عليه) وأجبروا المسلمين على بيعة من عينوه، كما أجبروا علياً(ع) على البيعة لكنه لم يبايع، وكان يقول: إني أحق بهذا الأمر منكم.

ومما يدل على خلافة الإمام وإمامته (ع) مضافاً إلى أفضليته على جميع الخلق بعد رسول الله (ع) وكونه الأعلم والأفقه والأقضى، أحاديث كثيرة رواها الفريقان، نشير إلى بعضها:

عن قيس عن أبي هارون قال: أتيت أبا سعيد الخدري فقلت له: هل شهدت بدرا؟

قال: نعم.

قال سمعت رسول الله (ع) يقول لفاطمة(ع) وقد جاءته ذات يوم تبكي وتقول: يا رسول الله عيرتني نساء قريش بفقر علي!.

فقال لها النبي (ع): أما ترضين يا فاطمة أني زوجتك أقدمهم سلما وأكثرهم علما، إن الله تعالى اطلع إلى أهل الأرض اطلاعة فاختار منهم أباك فجعله نبيا، واطلع إليهم ثانية فاختار منهم بعلك فجعله وصيا، وأوحى الله إليّ أن أنكحك إياه، أما علمت يا فاطمة أنك لكرامة الله إياك زوجك أعظمهم حلما وأكثرهم علما وأقدمهم سلما، فضحكت فاطمة (ع) واستبشرت.

فقال رسول الله (ع) : «يا فاطمة إن لعلي ثمانية أضراس قواطع لم يجعل الله لأحد من الأولين والآخرين مثلها، هو أخي في الدنيا والآخرة وليس ذلك لأحد من الناس، وأنت يا فاطمة سيدة نساء أهل الجنة زوجته، وسبطا الرحمة سبطاي ولده، وأخوه المزين بالجناحين في الجنة يطير مع الملائكة حيث يشاء، وعنده علم الأولين والآخرين، وهو أول من آمن بي وآخر الناس عهدا بي، وهووصيي ووارث الوصيين».

إليكم إخوتي في الله بعض أقاويل و ألقاب عن أمير المؤمنين (( ع ))

(( توصية الفقهاء والحكماء ))

قال أمير المؤمنين (ع): «كانت الفقهاء والحكماء إذا كاتب بعضهم بعضا، كتبوا بثلاث ليس معهن رابعة: من كانت الآخرة همه كفاه الله همه من الدنيا، ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته، ومن أصلح فيما بينه وبين الله أصلح الله فيما بينه وبين الناس».

دع ما لا يعنيك

مرّ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) برجل يتكلم بفضول الكلام فقال: «يا هذا إنك تملي على كاتبيك كتاباً إلى ربك فتكلم بما يعنيك ودع ما لا يعنيك».

لا غنى كالعقل

وقال (ع): «صدر العاقل صندوق سره، ولا غنى كالعقل، ولا فقر كالجهل، ولا ميراث كالأدب، ولا مال أعود من العقل، ولا عقل
كالتدبير».

من آثار الجهل

وقال (ع): «الناس أعداء لما جهلوا».

بين العقل والجهل

وقال (ع): «لا عدة أنفع من العقل، ولا عدو أضر من الجهل».

القدر ومعناه

وقال (ع) عندما سئل عن القدر:
«طريق مظلم فلا تسلكوه، وبحر عميق فلا تلجوه، وسر الله فلا تتكلفوه».

إلى شيعته

وقال (ع) لشيعته: «كونوا في الناس كالنحلة في الطير، ليس شيء من الطير إلا وهو يستضعفها، ولو يعلمون ما في أجوافها من البركة لم يفعلوا ذلك بها، خالطوا الناس بألسنتكم وأجسادكم، وزايلوهم بقلوبكم وأعمالكم، لكل امرئ ما اكتسب وهو يوم القيامة مع من أحب».

الدنيا والزهد فيها

وقال (ع): «ازهدوا في هذه الدنيا التي لم يتمتع بها أحد كان قبلكم،
ولا تبقى لأحد من بعدكم، سبيلكم فيها سبيل الماضين، قد تصرمت وآذنت بانقضاء، وتنكر معروفها، فهي تخبر أهلها بالفناء، وسكانها بالموت، وقد أمرّ منها ما كان حلواً، وكدر منها ما كان صفواً، فلم تبق منها إلا سملة كسملة الإداوة، أو جرعة الإناء، لو تمززها العطشان لم ينقع بها، فازمعوا بالرحيل من هذه الدار المقدور على أهلها الزوال، الممنوع أهلها من الحياة، المذللة فيها أنفسهم بالموت، فلا حي يطمع في البقاء، ولا نفس إلا مذعنة بالمنون، ولا يعللكم الأمل، ولا يطول عليكم الأمد، ولا تغروا منها بالآمال. ولو حننتم حنين الوله العجال، ودعوتم مثل حنين الحمام، وجأرتم جأر متبتلي الرهبان، وخرجتم إلى الله تعالى من الأموال والأولاد، التماس القربة إليه في ارتفاع درجة عنده، أو غفران سيئة أحصتها كتبته وحفظتها ملائكته لكان قليلاً فيما أرجو لكم من ثوابه، وأتخوف عليكم من عقابه، جعلنا الله وإياكم من التائبين العابدين»

الاستعداد للموت

وقال (ع): «كم من غافل ينسج ثوباً ليلبسه وإنما هو كفنه، ويبني بيتاً ليسكنه وإنما هو موضع قبره»، وقيل لأمير المؤمنين (ع): ما الاستعداد للموت؟ قال: «أداء الفرائض واجتناب المحارم والاشتمال على المكارم، ثم لا يبالي أوقع على الموت أم وقع الموت عليه، والله ما يبالي ابن أبي طالب أوقع على الموت أم وقع الموت عليه»، وقال أمير المؤمنين (ع) في بعض خطبه: «أيها الناس، إن الدنيا دار فناء والآخرة دار بقاء، فحذوا من ممركم لمقركم، ولا تهتكوا أستاركم عند من لا يخفى عليه أسراركم، واخرجوا من الدنيا قلوبكم من قبل أن تخرج منها أبدانكم، ففي الدنيا حييتم ـ حبستم ـ وللآخرة خلقتم، وإنما الدنيا كالسم يأكله من لا يعرفه، إن العبد إذا مات قالت الملائكة: ما قدم، وقال الناس: ما أخر، فقدموا فضلاً يكن لكم، ولا تؤخروا كلاً يكن عليكم، فإن المحروم من حرم خير ماله، والمغبوط من ثقل بالصدقات والخيرات موازينه، وأحسن في الجنة بها مهاده، وطيب على الصراط مسلكه»


توقيع : ربيبة الزهـراء

اتمنى اعيش بوطن والحاكم الحجة بن الحسن عج




من مواضيع : ربيبة الزهـراء 0 vista&family
0 كيف نتعامل مع كثيري الانتقاد
0 قبس من فضائل الأمام الحسين عليه السلام
0 ●» إصدار " غضــــب الرادود الحسيني جعفر القشعمي
0 سفينه الاماني ولذه الامل
رد مع اقتباس