|
الادارة
|
رقم العضوية : 84
|
الإنتساب : Aug 2006
|
المشاركات : 39,169
|
بمعدل : 5.73 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ربيبة الزهـراء
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 19-08-2009 الساعة : 01:27 AM
ثالث أهل البيت ومن أصحاب الكساء
الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (ع)
الاسم: فاطمة بنت محمد (ع).
ومن ألقابها (ع): الصديقة، المباركة، الطاهرة، الزكية، الرضية، المرضية، المحدثة، الزهراء، البتول، الحوراء، الحرة، السيدة، العذراء، مريم الكبرى، الصديقة الكبرى، ويقال لها في السماء: النورية، السماوية، الحانية.
الكنية: أم أبيها، أم الحسنين، أم الحسن، أم الحسين، أم المحسن، أم الأئمة.
الأب: رسول الله محمد بن عبدالله .
الأم: السيدة خديجة الكبرى(ع).
زمان الولادة: 20/ جمادى الثانية/ 5 سنوات بعد البعثة .
مكان الولادة: مكة المكرمة.
الزوج: الإمام أمير المؤمنين.
الأولاد: الحسن، الحسين، زينب، أم كلثوم، محسن السقط.
مدة العمر: 18 سنة وسبعة أشهر.
زمان الاستشهاد: بعد وفاة الرسول (ص) بـ 40 أو 72 أو 75 أو 90 يوماً، وقيل أربعة أشهر.
مكان الاستشهاد: المدينة المنورة.
المدفن: المدينة المنورة، لكن لا يعلم أين موضع قبرها وذلك عملاً بوصيتها لتبقى ظلامتها .
قام بتغسيلها وتكفينها ودفنها: الإمام علي بن أبي طالب (ع) .
الولادة المباركة
عن المفضل بن عمر قال: قلت لأبي عبد الله (ع) : كيف كان ولادة فاطمة(ع) ؟
فقال (ع) : «نعم، إن خديجة لما تزوج بها رسول الله (ص) هجرتها نسوة مكة، فكن لا يدخلن عليها ولا يسلمن عليها ولا يتركن امرأة تدخل عليها، فاستوحشت خديجة لذلك، وكان جزعها وغمها حذراً عليه (ص) ، فلما حملت بفاطمة، كانت فاطمة (ع) تحدثها من بطنها وتصبرها، وكانت تكتم ذلك من رسول الله (ص) ، فدخل رسول الله (ص) يوماً فسمع خديجة تحدث فاطمة، فقال لها: يا خديجة من تحدثين؟
قالت: الجنين الذي في بطني يحدثني ويؤنسني.
قال: يا خديجة هذا جبرئيل يخبرني [يبشرني] أنها أنثى وإنها النسلة الطاهرة الميمونة، وإن الله تبارك وتعالى سيجعل نسلي منها،
وسيجعل من نسلها أئمة، ويجعلهم خلفاءه في أرضه بعد انقضاء وحيه».
تفسير بعض ألقابها(ع)
عن يونس أنه قال: «..قال أبو عبد الله (ع) : أتدري أي شيء تفسير فاطمة؟» قلت: أخبرني يا سيدي، قال: «فطمت من الشر».
وقد روت الخاصة والعامة بطرق معتبرة أن النبي (ص) قال:
«إنما سميت فاطمة فاطمة لأن الله عزوجل فطم من أحبها من النار».
وفي رواية أن النبي (ص) سئل ما البتول؟ فقال (ص):«البتول التي لم تر حمرة قط».
قال العلامة المجلسي (ره) : إن الصديقة بمعنى المعصومة.
والمباركة: بمعنى كونها ذات بركة في العالم والفضل والكمالات والمعجزات والأولاد.
والطاهرة: بمعنى طهارتها من صفات النقص.
والزكية: بمعنى نموها في الكمالات والخيرات.
والراضية: بمعنى رضاها بقضاء الله تعالى.
والمرضية: بمعنى مقبوليتها عند الله تعالى.
والمحدثة: بمعنى حديث الملائكة معها.
والزهراء: بمعنى نورانيتها ظاهراً وباطناً .
من فضائلها (ع)
في الحديث القدسي عن الله عزوجل:
«لولاك لما خلقت الأفلاك، ولولا علي لما خلقتك، ولولا فاطمة لما خلقتكما».
وعن الرسول (ص) أنه قال:
«فاطمة بضعة مني، من سرها فقد سرني، ومن ساءها فقد ساءني، فاطمة أعز الناس عليّ».
وعن عائشة أنها قالت: (ما رأيت من الناس أحداً أشبه كلاماً وحديثاً برسول الله (ص) من فاطمة، كانت إذا دخلت عليه رحب بها، وقبّل يديها، وأجلسها في مجلسه،
فإذا دخل عليها قامت إليه فرحبت به وقبّلت يديه).
وعن رسول الله (ص) :
«لو كان الحُسن هيئة لكانت فاطمة، بل هي أعظم،
إن فاطمة ابنتي خير أهل الأرض عنصراً وشرفاً وكرماً».
وعن فاطمة الزهراء (ع):
«إن الله تعالى خلق نوري وكان يسبح الله جل جلاله ثم أودعه شجرة من شجر الجنة فأضاءت».
وعن الإمام الصادق (ع) :
«لولا أن أمير المؤمنين تزوجها لما كان لها كفؤ إلى يوم القيامة على وجه الأرض، آدم فمن دونه».
وعن الإمام الكاظم (ع) :
«لا يدخل الفقر بيتاً فيه اسم محمد أو أحمد أو علي أو الحسن أو الحسين.. أو فاطمة من النساء».
وعن الإمام الحجة (ع) : «وفي ابنة رسول الله لي أسوة حسنة» الحديث.
وقد استدل الفقهاء بهذه الأحاديث على أفضلية فاطمة الزهراء (ع) على جميع الخلق من الأنبياء والأولياء وغيرهم، عدا أبيها رسول الله (ص) وبعلها أمير المؤمنين (ع)
عبادتها (ع)
عن الإمام الحسن (ع) أنه قال: «رأيت أمي فاطمة(ع) قائمة في محرابها ليلة الجمعة، فلم تزل راكعة ساجدة حتى انفلق عمود الصبح، وسمعتها تدعو للمؤمنين والمؤمنات وتسمّيهم وتكثر الدعاء لهم ولا تدعو لنفسها بشيء، فقلت: يا أماه لم تدعي لنفسك كما تدعين لغيرك؟، قالت: يا بني الجار ثم الدار».
وقال رسول الله (ص) لسلمان: «يا سلمان، ابنتي فاطمة ملأ الله قلبها وجوارحها إيمانا إلى مشاشها تفرغت لطاعة الله» الحديث.
وقال الحسن البصري: إنه ما كان في الدنيا أعبد من فاطمة(ع) كانت تقوم حتى تتورم قدماها.
الأعمال البيتية
عن الإمام الصادق (ع) أنه قال: «رأى النبي (ص) فاطمة (ع) وعليها كساء من أجلة(25) الإبل، وهي تطحن بيديها، وترضع ولدها، فدمعت عينا رسول الله (ص) ، فقال: يا بنتاه تعجلي مرارة الدنيا بحلاوة الآخرة.
فقالت: يا رسول الله، الحمد لله على نعمائه والشكر على آلائه، فأنزل الله:
(( ولسوف يعطيك ربك فترضى)).
وعن أمير المؤمنين (ع) : «إنها (ع) كانت عندي... وأنها استقت بالقربة حتى أثر في صدرها، وطحنت بالرحى حتى مجلت يداها، وكسحت البيت حتى اغبرت ثيابها، وأوقدت النار تحت القدر حتى دكنت ثيابها، فأصابها من ذلك ضرر شديد..».
الحجاب كرامة المرأة
عن جعفر بن محمد (ع) أنه قال: «استأذن أعمى على فاطمة (ع) فحجبته، فقال لها النبي (ص) : لم تحجبينه، وهو لا يراك؟
قالت (ع): يا رسول الله إن لم يكن يراني فإني أراه وهو يشم الريح.
فقال رسول الله (ص) : أشهد أنك بضعة مني».
وقال (ع) : «سأل رسول الله (ص) أصحابه: عن المرأة ما هي؟
قالوا: عورة.
قال: فمتى تكون أدنى من ربها؟
فلم يدروا.
فلما سمعت فاطمة ذلك، قالت: «أدنى ما تكون من ربها أن تلتزم قعر بيتها»، فقال رسول الله (ص) : «إن فاطمة بضعة مني» .
وقال النبي (ص) لها: «أي شيء خير للمرأة؟».
قالت: «أن لا ترى رجلاً ولا يراها رجل»، فضمها إليه وقال: «ذرية بعضها من بعض».
تسبيح الزهراء (ع)
قد كثرت الأحاديث في فضل تسبيح فاطمة الزهراء (ع) وثوابه، ومنها ما جاء عن الإمام الباقر (ع) قال: «ما عبد الله بشيء أفضل من تسبيح فاطمة الزهراء(ع) ولو كان شيء أفضل منه لنحله رسول الله (ص) فاطمة، إن تسبيح فاطمة الزهراء (ع) في كل يوم دبر كل صلاة، أحب إليَّ من صلاة ألف ركعة في كل يوم».
وقال الإمام الصادق (ع) : «يا أبا هارون، إنا لنأمر صبياننا بتسبيح فاطمة(ع) كما نأمرهم بالصلاة فالزمه فإنه ما لزمه عبد فشقي».
أما كيفية تسبيح الزهراء (ع) أن تقول: أربعاً وثلاثين مرة (الله أكبر)، وثلاثاً وثلاثين مرة (الحمد لله)، وثلاثاً وثلاثين مرة (سبحان الله)، فيكون المجموع مائة، والدوام عليه يوجب السعادة ويبعد الإنسان عن الشقاء وسوء العاقبة كما ورد في بعض الروايات.
دعاء لرفع الحمى
روي عن فاطمة الزهراء (ع) أنها قالت ـ مخاطبة سلمان الفارسي (ره) ـ : «إن سرك أن لا يمسك أذى الحمى ما عشت في دار الدنيا، فواظب عليه» أي الدعاء.
ثم قال سلمان: علمتني هذا الحرز، فقالت:
«بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله النور، بسم الله نور النور، بسم الله نور على نور، بسم الله الذي هو مدبر الأمور، بسم الله الذي خلق النور من النور، الحمد لله الذي خلق النور من النور، وأنزل النور على الطور، في كتاب مسطور، في رق منشور، بقدر مقدور، على نبي محبور، الحمد لله الذي هو بالعز مذكور، وبالفخر مشهور، وعلى السراء والضراء مشكور، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين».
قال سلمان: فتعلمتهن فوالله ولقد علمتهن أكثر من ألف نفس من أهل المدينة ومكة ممن بهم علل الحمى فكل برئ من مرضه بإذن الله تعالى.
صلاة الاستغاثة بها (ع)
وقد روي أنه «إذا كانت لك حاجة إلى الله وضقت بها ذرعاً، فصل ركعتين، فإذا سلمت كبّر ثلاثاً وسبح تسبيح فاطمة (ع) ثم اسجد وقل مائة مرة: (يا مولاتي فاطمة أغيثيني) ثم ضع خدك الأيمن على الأرض وقل كذلك، ثم ضع خدك الأيسر على الأرض وقل كذلك، ثم عد إلى السجود وقل كذلك مائة مرة وعشر مرات، واذكر حاجتك تقضى» .
الحج والعمرة قبل النوم
روي عن فاطمة الزهراء(ع) أنها قالت: «دخل عليّ رسول الله (ص) وقد افترشت فراشي للنوم، فقال لي: يا فاطمة لا تنامي إلا وقد عملت أربعة، ختمت القرآن، وجعلت الأنبياء شفعاءك، وأرضيت المؤمنين عن نفسك، وحججت واعتمرت!.
فقلت: يا رسول الله أمرت بأربعة لا أقدر عليها في هذا الحال.
فتبسم (ص) وقال: إذا قرأت ] قل هو الله أحد[ ثلاث مرات فكأنك ختمت القرآن، وإذا صليت عليّ وعلى الأنبياء قبلي كنا شفعائك يوم القيامة، وإذا استغفرت للمؤمنين رضوا كلهم عنك، وإذا قلت: «سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر» فقد حججت واعتمرت.
شهادتها (عليه السلام)
تُعد أكبر مصيبة في تاريخ الإسلام فقد رسول الله (ص) والذي تلته شهادة الزهراء (ع).
وقد كان رسول الله (ص) يصف ابنته فاطمة (ع) بأنها (ع) بضعة منه (ص) وأنها أم أبيها، وقد قال (ص) مراراً وتكراراً: فداها أبوها..
ولكن القوم لم يراعوا فيها حق رسول الله (ص) ولا حقها، حيث جرت على فاطمة الزهراء (ع)
مصائب عظيمة وجليلة.
حيث هجم الثاني ـ بأمر الأول ـ مع مجموعة من الأوباش على دارها، وقد جمعوا حطباً، فأمر بحرق الدار ثم ضرب برجله الباب، ولما أحس بأن فاطمة الزهراء (ع) لاذت وراء الباب عصرها (ع) بين الحائط والباب حتى انكسر ضلعها وأسقطت جنينها الذي سماه رسول الله (ص) محسناً، ولكزها الملعون قنفذ بنعل السيف، وضربها بالسوط على عضدها حتى صار كمثل الدملج، فمرضت (ع) مرضاً شديداً، ومكثت أربعين ليلة في مرضها، وقيل 75 يوماً، وقيل 90 يوماً، وهي تعاني من آلامها وتشكو إلى الله من ظلمها، ومن بعد ذلك توفيت شهيدة مظلومة، وقد أوصت بأن يخفى قبرها ولا يحضر جنازتها من ظلمها، وبذلك أثبتت ظلامتها وظلامة بعلها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) وفضحت الظالمين والغاصبين للخلافة إلى يوم القيامة.
صبت علي مصائب لو أنها * صبت على الأيام صرن لياليا
ومن أقوالها عليها السلام:
نحن الوسيلة
قالت السيدة فاطمة الزهراء (ع): «واحمدوا الذي لعظمته ونوره يبتغي من في السماوات والأرض إليه الوسيلة، ونحن وسيلته في خلقه، ونحن خاصته ومحل قدسه، ونحن حجته في غيبه ونحن ورثة أنبيائه».
خالص العبادة
وقالت (ع): «من أصعد إلى الله خالص عبادته أهبط الله عزوجل له أفضل مصلحته»(59).
أكرموا النساء
وقالت (ع): «خياركم ألينكم مناكبه وأكرمهم لنسائهم».
وفي نصرة الحق
وعن أبي محمد (ع) قال: «قالت فاطمة (ع) وقد اختصم إليها امرأتان فتنازعتا في شيء من أمر الدين، إحداهما معاندة والأخرى مؤمنة، ففتحت على المؤمنة حجتها فاستظهرت على المعاندة ففرحت فرحاً شديداً، فقالت فاطمة (ع): إن فرح الملائكة باستظهارك عليها أشد من فرحك، وإن حزن الشيطان ومردته بحزنها عنك أشد من حزنها، وإن الله عزوجل قال للملائكة: أوجبوا لفاطمة بما فتحت على هذه المسكينة الأسيرة من الجنان ألف ألف ضعف مما كنت أعددت لها، واجعلوا هذه سنة في كل من يفتح على أسير مسكين فيغلب معانداً مثل ألف ألف ما كان معداً له من الجنان».
البشر في وجه المؤمن
وقالت (ع): «البشر في وجه المؤمن يوجب لصاحبه الجنة، والبشر في وجه المعاند المعادي يقي صاحبه عذاب النار».
أبوا هذه الأمة
وقالت (ع): «أبوا هذه الأمة محمد وعلي، يقيمان أودهم، وينقذانهم من العذاب الدائم إن أطاعوهما، ويبيحانهم النعيم الدائم إن وافقوهما».
من شروط قبول الصيام
وقالت (ع): «ما يصنع الصائم بصيامه إذا لم يصن لسانه وسمعه وبصره وجوارحه».
لا عذر بعد يوم الغدير
ولما مُنعت (ع) من فدك وخاطبت القوم...، قالوا لها: يا بنت محمد، لو سمعنا هذا الكلام منك قبل بيعتنا لأبي بكر ما عدلنا بعلي أحداً، فقالت (ع): «وهل ترك أبي يوم غدير خم لأحد عذراً».
من هو الشيعي؟
وقال رجل لامرأته: اذهبي إلى فاطمة بنت رسول الله (ص) فسليها عني أنا من شيعتكم أو لست من شيعتكم؟
فسألتها، فقالت (ع): «قولي له: إن كنت تعمل بما أمرناك، وتنتهي عما زجرناك عنه، فأنت من شيعتنا وإلا فلا».
فرجعت فأخبرته فقال: يا ويلي ومن ينفك من الذنوب والخطايا؟ فأنا إذاً خالد في النار، فإن من ليس من شيعتهم فهو خالد في النار.
فرجعت المرأة فقالت لفاطمة (ع) ما قال زوجها.
فقالت فاطمة (ع): «قولي له: ليس هكذا، [فإن] شيعتنا من خيار أهل الجنة، وكل محبينا وموالي أوليائنا ومعادي أعدائنا والمسلم بقلبه ولسانه لنا ليسوا من شيعتنا إذا خالفوا أوامرنا ونواهينا في سائر الموبقات، وهم مع ذلك في الجنة، ولكن بعدما يطهّرون من ذنوبهم بالبلايا والرزايا، أو في عرصات القيامة بأنواع شدائدها، أو في الطبق الأعلى من جهنم بعذابها إلى أن نستنقذهم بحبنا منها وننقلهم إلى حضرتنا».
تعليم المسائل الشرعية
وعن الإمام الحسن العسكري (ع) قال: «وحضرت امرأة عند الصديقة فاطمة الزهراء (ع) فقالت: إن لي والدة ضعيفة وقد لبس عليها في أمر صلاتها شيء وقد بعثتني إليك أسألك، فأجابتها فاطمة (ع) عن ذلك.
ثم ثنت، فأجابت، ثم ثلثت فأجابت إلى أن عشرت، فأجابت ثم خجلت من الكثرة، فقالت: لا أشق عليك يا بنت رسول الله.
قالت فاطمة (ع): هاتي وسلي عما بدا لك، أرأيت من اكترى يوماً يصعد إلى سطح بحمل ثقيل وكرائه مائة ألف دينار أيثقل عليه؟
فقالت: لا.
فقالت: اكتريت أنا لكل مسالة بأكثر من ملئ ما بين الثرى إلى العرش لؤلؤا فأحرى أن لا يثقل عليّ»
|
|
|
|
|