|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 29849
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 6,287
|
بمعدل : 1.06 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
** مسلمة سنية **
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 20-08-2009 الساعة : 11:43 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** مسلمة سنية **
[ مشاهدة المشاركة ]
|
قال تعالى :
" يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُوْلَئِكَ يَقْرَءونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً * وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآْخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً "
اليوم هنا لا اختلاف فيه >>> هو يوم القيامة
ندعو كل اناس بامامهم >>> الباء هنا تعني المنادة بذلك الامام >>> فيقال يا أمّة فلان ... و يا شيعة فلان ... و يا متّبعين فلان ... >>> و لا أدري كيف يتناسب القول مع تفسيرك بأنه كتاب الأعمال !!!! فكيف ينادى الانسان بكتاب أعماله ؟؟؟ هل يقال يا فلان ياللي كتابك اسمو .... ( هل لكتاب الأعمال اسم ؟؟؟!!!) تفضّل تعال بهذا الكتاب الخاص بك ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!
للمفسرين عدّة أقوال في تفسير كلمة امام في هذه الآية و كانت للذكر لا للحصر هذه التفاسير :
1- الامام المقتدى به ( سواء كان امام حق أو امام ضلال )
2- كتاب الأعمال
3- اللوح المحفوظ
4- الأنبياء
5- الكتب السماوية
طبعا أنا تبنّيت الرأي الأول ... و تبنّيت أنت الرأي الثاني و ذكرت الرأي الرابع ...
أولا سأذكر سبب عدم اقتناعي بالتفاسير الأربعة الأخيرة ... ثمّ سأحاول توضيح الرأي الذ اقتنعت به ...
2- كتاب الأعمال
وضّحت كثيرا بأنّ كتاب الأعمال خاص بالشخص على أعماله ... و الآية تقول ندعو كلّ امة بامامها >>> و اراها أكثر من واضحة >>> فلماذا لم يقل الله تعالى : كلّ انسان ؟؟؟!!!! انّما قال كلّ امّة ... أمّة ... أمّة >>> هل الأمّة تدل على انسان واحد ؟؟؟!!!!!
3- اللوح المحفوظ
اللوح المحفوظ فيه علم كلّ شيء >>> فهو للناس كافة ... و لا يخصّ جماعة دون أخرى >>> و عندها لا داعي لمناداة كل امّة بامامها ... و إنّما يُنادى كلّ الناس بامامهم ( اللوح المحفوظ ) و هذا لا يناسب الآية الكريمة ... فالله قادر على قول : ندعو كل الناس بامامهم
4- الأنبياء
وردت أقوال كثيرة تُنافي هذا القول ... كقول ابن كثير و قول البغوي ... و غيرهم ممن قال بأنّ امامه ابن حنبل او ابو حنيفة او الشافعي او مالك .... و وردت أقول كثيرة كهذه تشير الى استبعاد هذه الفكرة عند الكثيرين ...
عدا عن ذلك هذا القول لا يناسب التفريع القائم في الآية ... فعند اكمال الآية نجد أنّ بعد المنادة على الأمم بأئمّتها تعطى بعضها كتبها بيمينها و بعضها بشمالها ... و لو كان الناس جميعا يتّبعون أئمة الحق ( الأنبياء في هذا القول ) لما كان هناك داعٍ للتفريع في توزيع كتب الأعمال بناءا على الامام المتّبع ...
5- الكتب السماوية
الخطاب هنا شامل لجميع الناس من بداية الخلق ... و نجد أنّ اول الكتب السماوية هو كتاب نوح عليه السلام ... و لا كتاب قبله ... فبمن يُدعى الناس الذين عاشوا قبل نوح عليه السلام ؟؟؟!!!!
يتبع ان شاء الله
|
نيجي للرأي اللي تبنّيتو و دافعت عنّو
1- الامام المقتدى به سواء كان امام حق او امام باطل
فيُنادى الناس يوم القيامة تبعا لامامهم في حياتهم .... فمن اتّبع الامام الحق المنصّب من الله تعالى >>> يُنادى باسمه ... و من اتّبع امام الباطل و الكفر >>> يُنادى باسمه
و على هذا يكون التفريع >>> فمن اتّبع الامام الحق يؤتى كتابه بيمينه ... و من اتّبع الامام الباطل يؤتى كتابه بيساره
قال تعالى في أئمة الحق :
" وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ "
و قال تعالى في أئمة الكفر و الضلال :
" وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون "
فامام الحق يدعو الى الهدى ... و امام الباطل يدعو الى النار
و تأمّل معي قوله تعالى في هذه الآيات في وصف المشهد :
" وَلَوْ تَرَى إِذْ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلاَ أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ * قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنْ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُمْ بَلْ كُنتُمْ مُجْرِمِينَ * وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ(17) إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَادًا وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوْا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الأْغْلاَلَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ "
هذه الآيات فيها اشارة واضحة على الاتّباع ... و عتاب المتّبِعين يوم القيامة للمتّبعون ... و رميهم أوزارهم على بعض ...
و انظر مع في هذه الآية الكريمة :
" وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلاَ(67)رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنْ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا "
متى يقولون هذا >>> يوم القيامة ... و فيه بيان جمع التابع بالمتبوع ...
و انظر هدانا الله و ايّاك الى قوله تعالى :
" فكيف إذا جئنا من كل امة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا "
متى يأتي بهم >>> يوم القيامة
يُأتى بكل أمّة و عليها شهيد !!!
و السلام عليكم
|
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 20-08-2009 الساعة 11:45 PM.
|
|
|
|
|