|
شيعي حسني
|
رقم العضوية : 24389
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 5,056
|
بمعدل : 0.84 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
يعقوب بن حسين
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 22-08-2009 الساعة : 05:08 PM
قلت(وقد صرحت صحاح أحاديث نبينا الكريم صلى الله عليه وعلى آله وسلم الذي نشهد له بالرسالة بأن لربه تعالى قدما ورجلا، قال ذلك بوحي من الله, وبإذن منه , ونحن صدقناه , وآمنا به وبما جاء به عن ربه, )
بل هي اساطير اليهود والنصارى والمجوس
لا تنسبوا الى الرسول هذه الكفريات
بل انتم ذهبتم بها عريضة ونسبتم الى الله انه نعوذبالله يستمني
فهذا الشاب الأمرد يرسل ماء كمني الرجال من تحت العرش ليخلق به ويحيي
ففي المستدرك يذكر النيسابوري بتخريج صحيح
“…. ثم يرسل الله ماء من تحت العرش كمني الرجال فتنبت لحمانهم وجثمانهم كما تنبت الأرض من الثرى…” (13)
وفي تفسير القرطبي لسورة الانبياء 104 يقول
” وذكر سفيان الثوري عن سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء عن عبد الله بن مسعود قال : يرسل الله عز وجل ماء من تحت العرش كمني الرجال فتنبت منه لحمانهم وجسمانهم كما تنبت الأرض بالثرى . وقرأ ” كما بدأنا أول خلق نعيده ” . ” (14)
والسيوطي في تفسير سورة فاطر : 9
” … ثم يرسل الله من تحت العرش منياً كمني الرجال، فتنبت أجسامهم ولحمانهم من ذلك الماء كما تنبت الأرض من الثرى، ثم قرأ عبد الله رضي الله عنه ” الله الذي يرسل الرياح فتثير سحاباً فسقناه إلى بلد ميت فأحيينا به الأرض بعد موتها كذلك النشور ” ويكون بين النفختين ما شاء الله، ثم يقوم ملك فينفخ فيه، فتنطلق كل نفس إلى جسدها. ” (15)
و في تفسير ابن الجوزي لنفس النص يقول:
” كما أحيا اللّهُ الأرض المينة بالماء، كذلك يُحيي الله الموتى بالماء. قال ابن مسعود: يرسِلُ اللّهُ تعالى ماءً من تحت العرش كمنِيِّ الرجال، قال: فتنبت لُحْمانهم وجُسْمانهم من ذلك الماء، كما تنبت الأرض من الثرى، ثم قرأ هذه الآية. وقد ذكرنا في [الأعراف:57] نحو هذا الشرح. ” (16)
وفي تفسير البغوي لسورة الاعراف 57:
” قال أبو هريرة وابن عباس: إذا مات الناس كلهم في النفخة الأولى أرسل الله عليهم مطرا كمنيّ الرجال من ماء تحت العرش يدعى ماء الحيوان, فينبتون في قبورهم نبات الزرع حتى إذا استكملت أجسادهم نفخ فيهم الروح, ثم يلقي عليهم النوم فينامون في قبورهم, ثم يحشرون بالنفخة الثانية وهم يجدون طعم النوم في رءوسهم وأعينهم, فعند ذلك يقولون: يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا [ يس- 52 ] .” (17)
وفي تفسير الطبري (فاطر 9)
“ حدثنا ابن بشار قال: ثنا عبد الرحمن قال: ثنا سفيان عن سلمة بن كهيل قال: ثنا أَبو الزعراء عن عبد الله قال: يكون بين النفختين ما شاء الله أن يكون، فليس من بني آدم إلا وفي الأرض منه شيء، قال: فيرسل الله ماءً من تحت العرش؛ منيًّا كمني الرجل، فتنبت أجسادهم ولحمانهم من ذلك، كما تنبت الأرض من الثرى، ثم قرأ( وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ …) إلى قوله(كَذَلِكَ النُّشُورُ) قال: ثم يقوم ملك بالصور بين السماء والأرض، فينفخ فيه فتنطلق كل نفس إلى جسدها فتدخل فيه.” (18)
فما مصدر هذا الماء الشبيه بالمني الذي يخلق؟
هل هو العرش ؟ … العرش ليس خالقا
أم هوالمستوي عليه ؟ … الشاب الأمرد رب الوهابية
هذا الشاب الأمرد المراهق المستوي على عرش كسرير من ذهب
يرسل ماء كمني الرجال ليحيي الموتى
ألم يكن هذا الرب يعلم بأن الاستمناء ضار بصحة البدن والعقل ؟
ربما لهذا كان العرش يئط ؟
(13) حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه “
( المستدرك على الصحيحين لأبو عبد الله الحاكم النيسابوري - حديث 8772)
(14) الجامع لاحكام القرآن – القرطبي – الانبياء : 104
(15) تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور- السيوطي – فاطر 9
(16) تفسير زاد المسير في علم التفسير- ابن الجوزي – فاطر : 9
(17) تفسير البغوي - الاعراف 57
(18) تفسير الطبري -جامع البيان في تأويل القرآن –فاطر 9
|
|
|
|
|