عرض مشاركة واحدة

يعقوب بن حسين
مــوقوف
رقم العضوية : 40050
الإنتساب : Aug 2009
المشاركات : 84
بمعدل : 0.01 يوميا

يعقوب بن حسين غير متصل

 عرض البوم صور يعقوب بن حسين

  مشاركة رقم : 25  
كاتب الموضوع : يعقوب بن حسين المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-08-2009 الساعة : 02:06 PM



المحترم: حيدر القرشي !
1) هل نفى الله تعالى في هذه الآية الرؤية ؟ أم نفى الإدراك ؟ إن كان نفى الرؤية فاستدلالك بها صحيح، وإن كان نفى الإدراك فالاستدلال بها على نفي الرؤية فاسد لغة وشرعا، لأنه معارض بالنصوص المثبتة للرؤية. ونصوص وحي الله لا يضرب بعضها بعضا، ولا تتعارض إلا في ذهن من ينظر إليها بعين واحدة.هي عين هواه !
2) لم بدأت إجابتك السابقة بالدفاع عن الصاوي، ولم تتعرض للإجابة عما قبل ذلك، وهي أمور مهمة كان لزاما عليك أن ترد عليها، وتدفعها بما عندك من أدلة ؟!
3) وكذلك تركت قضايا كثيرة بعد ذلك لم تجب عنها !! فهل لي أن أسمي ذلك: ( هربة ) أم أترك تسمية ذلك لك لتسميه أنت بما يريح خاطرك ؟
4) لِمَ تقول في إجابتك السابقة: أولا: اتهمت الصاوي...؟ فهل هذا هو أول كلامي في هذه التعليقات حتى تقول: أولا ؟! هل هذه ( انتقائية )؟ أم أترك تسمية ذلك لك أيضا ؟
5) قصة موسى بن عمران عليه السلام ! عليك. لا لك. لأن الرؤية لو كانت مستحيلة لما أقدم ـ عليه السلام ـ على طلب المستحيل ! ولذلك قال له: ( لن تراني ) يعني في الدنيا، لأن طلبه كان في الدنيا ( ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني ...) ، ولو كانت ( لن ) الزمخشرية للتأبيد لما قال له ( فسوف تراني ) وذلك لأن أصل الرؤية ممكن، ولو كان مستحيلا في الدنيا والآخرة لكان جوابه تعالى لموسى عليه السلام كجوابه لنوح عليه السلام: (فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ )(هود46) . وأما قوله تعالى عن الكفار: (َلوْلَا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْ عُتُوّاً كَبِيراً )(الفرقان21) فهم يعنون في الدنيا. بدليل أنهم لا يرجون لقاء الله تعالى في الآخرة أصلا!
6) أمركم عجيب ! تحتجون بالآحاد. بل بالموضوعات في إثبات دعائكم لغير الله تعالى، وفي غير ذلك من القضايا، ولا تحتجون بما صرح علماء الإسلام الكثر بأنه متواتر ، فسبحان من هدى من شاء بفضله، وأضل من شاء بعدله !!
7) تقول: ( بل لا بد من الدليل القطعي على المعتقد ) فهل دعاء غير الله تعالى داخل في المعتقد؟ أم هو خارج عنه ؟ وهل تحتجون لإثباته بقطعيات أم تصادمون القطعيات !! نبئني بعلم.
8) ما قلتموه في كتابكم ( جامع براهين الاعتقاد ) إنما نفيتم فيه ما علق بأذهانكم من ( توهم ) مشابهته تعالى ومماثلته لخلقه من خلال ما أخبر به عن نفسه المقدسة من أسماء وصفات وأفعال لا يشاركه تعالى شيء من خلقه في شيء من تلك الأسماء والصفات والأفعال، التي نطق بها وحيه، ونحن لا نكذبه فيما نطق به. بل نثبته له على الوجه اللائق به عز وجل !! ويستحيل عليه تعالى أن يقول قولا يلزم منه باطل ! لأن الحق لا يلزم منه باطل أبدا، كما أن الباطل لا يمكن أن يلزم منه حق أبدا إلا عند من يركب رأسه ويقلب هذه الحقيقة رأسا على عقب !
9) أنا قلت: ( وعندما احتاجوا إلى التوسل توسلوا بغير الأموات ) وهذا دليله قاطع لإجماع الصحابة عليه في عهد عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وأرضاه، ولم يخالفه أحد منهم. وهم خير الناس بعد نبيهم ! فأتني بدليل قاطع مثل هذا يدل على أنهم توسلوا إلى الله تعالى بعد موت نبيهم بميت. أما الأحاديث التي تعكس هذه القضية وتصادم آيات الله البينات الصريحات المحكمات في النهي عن دعاء أحد مع الله تعالى فهي من حبكات دعاة الأموات الذين هم امتداد لمن عاشوا قبل الإسلام، وإلا فأي مسلم حنيف يدفع تلك الآيات بمثل تلك الترهات ؟!
10) أنا قلت: قد صرحت أحاديث نبينا الكريم ...بأن لربه قدما ورجلا، ونحن صدقناه وآمنا به وبما جاء به عن ربه ....فرددت بأنها أساطير اليهود والنصارى....فما دليلك على ما تسميه ( كفريات !) .
11) أين نسبنا إلى الله تعالى أنه ( يستمنى ؟!!!!)
وبما أن الشيخ الكوراني ذكر الشاب الأمرد في رده على هذه التعليقات أبعث لكم ما أجبته به عن حكاية الشاب الأمرد، وأما حديث ( كمني الرجال ) فهو ضعيف لا يحتج به عندنا وإن ذكره كثير من المؤلفين والمفسرين !
الرد على رسالة الكوراني

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، قرأت ما تفضلتم به من الرد على تعليقاتي على مقدمة كتابكم:
( الوهابية والتوحيد )، وذكرتم أن النقاش فيها لا يوصلنا إلى نتيجة، وهذا له عندي تفسيران:
أما أحدهما: فلكون تلك التعليقات خارجةً عن محل الخلاف، ومن ثم لا يوصل النقاش فيها إلى نتيجة.
وأما ثانيهما: فلكون تلك التعليقات مفحمةً لا جواب لها عندكم إلا التسليم، وهذا لا تريدونه بطرا للحق، وغمطا للناس، يدل على هذا الثاني قولكم: ( فالاختلاف في المنهج. بل في أصل الاعتقاد ).
ومن هنا صار لا لقاء بين المنهجين، ولا الاعتقادين، وصح قول كل منا للآخر ( وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ) سبأ24، وتلك هي الحقيقة المرة !!

وأما قولكم: ( والتصور لذات الله ، فهو عندكم كائن في حيز كما في حديث النزول ، وحديث الشاب الأمرد، وعندنا ليس كمثله شيء ).
فجوابه أن أقول لكم: تصورنا للذات الإلهية ينبني على أمرين: أولهما: إيماننا وتصديقنا لقوله تعالى: (َليْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ )الشورى11، لا في ذاته، ولا في صفاته، ولا في أفعاله، ومن تلك الأفعال ما أشرتم إليه من ( النزول ) الذي صح عندنا حديثه، ولذلك نثبته على قاعدة : (َليْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) فرارا من أن نكذب على الله ، ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، أو نكذب الله ورسوله، والتلازم بين الكذب والتكذيب ظاهر ، ومذكور في القرآن الكريم كثيرا ، ولذا نحن نطرد ذلك الإثبات في كل ما صح عن الله تعالى، وعن رسوله صلى الله عليه وآله وسلم اعتمادا على تلك القاعدة الإلهية (َليْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ )، وهذا هو الأمر الثاني.
وأما ما أشرتم إليه من حكاية الشاب الأمرد، فنحن وأنتم متفقون على أنه لا يصف الله تعالى بذلك إلا كافر زنديق ! فلا تتهمونا ولا نتهمكم بذلك، فنقع في الكذب على بعضنا.
وأما قولكم عن الله تعالى بأنه عندنا ( كائن في حيز )، فنقول: عياذا بالله من أن نفتري على الله تعالى أو على أحد من خلقه أو أن نرد خبرا أخبر الله به عن نفسه المقدسة في كتابه العزيز، أو على لسان رسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم مثل خبره الذي أخبر به عن نفسه الكريمة في أكثر من موضع من كتابه العزيز بأنه على العرش استوى، وأنه يرفع إليه الكلم الطيب، وأن الملائكة يخافون ربهم من فوقهم، ويقول الساجد منا في سجوده: ( سبحان ربي الأعلى )، وغير ذلك كثير.
كل ذلك نثبته على القاعدة الإلهية (َليْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ )، ومن سمى ذلك حيزا، ورد تلك النصوص منزها ربه عما دلت عليه تلك النصوص، فقد لزمه أنه يزعم أن ربه أخطأ ، وقال عن نفسه الكريمة غير الحق، وأنه أدرى بربه منه، ومن رسوله صلى الله عليه وآله وسلم أيضا، وحكم هذا شرعا لا يخفى على مسلم.
وأما ما أشرتم إليه من أن من يثبت النزول، والاستواء ، وغير ذلك مما وردت به النصوص بأنه أخضع ربه لقوانين الزمان والمكان.
فجوابه: أن نقول: إن إثبات ما دلت عليه النصوص حق، وقول الحق لا يلزم منه باطل بالاتفاق ! كما لا يلزم من قول الباطل ـ وهو نفي معنى تلك النصوص ـ حق أيضا بالاتفاق ! إلا عند من ركب رأسه وقال بنقيض هذا المتفق عليه، فهذا لا كلام لنا معه أصلا، لأنه قد سد على نفسه منافذ التفاهم معه، فصار أصم، أبكم، أعمى، لا يعقل، فمن أين ندخل إليه.
والله يرعاكم.

يعقوب بن حسين بن عبد الله المعولي

ما أيد الحق المبين كمنطق تدلي به شفة السلاح الأبكم


12) تقول: تم الجواب على 20 صفحة من الكذب والافتراء وتركت بعض المقاطع لأنها لا تستحق الرد !! أقول لك: بل لم ترد إلا على ما راق لك الرد عليه، وأمكنك اللف والدوران حوله، وتركت ما لا تحسن الإجابة عليه إلا بقبوله والانقياد له، والقبول والانقياد لا محل لهما من الإعراب في قاموسكم !
13) وردت إلي منكم ( إهانات ! ) ولا أقول ( إجابات ) قبل أن أرسل هذه إليكم، وجواب تلك الإهانات عندي ما أرشدنا إليه نبينا محمد صلى الله عليه وآله كما في صحيح البخاري وغيره: [2 - 670 ] 1795 - حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( الصيام جنة فلا يرفث ولا يجهل وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل إني صائم - مرتين - والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله تعالى من ريح المسك يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي. الصيام لي وأنا أجزي به، والحسنة بعشر أمثالها).
وجوابها عندي أيضا: قوله تعالى: (قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ)(الزمر46) التي جاءت بعد قوله تعالى: (وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ )(الزمر45)، وهم أنتم الآن بلا أدنى شك عند أي مسلم حنيف .
وأستغفر الله وأتوب إليه من وقوعي في هذه الحمأة !!
وستعلمون غدا من الكذاب الأشر!!

مصنف عبد الرزاق [ جزء 11 - صفحة 141 ]
20144 - أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن بن المنكدر عن عروة عن عائشة قال قالت أتى رجل فاستأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم بئس أخ القوم وبن العشيرة هذا وقالت فلما دخل أقبل عليه بوجهه وحدثه فلما خرج قالت قلت يا رسول الله ما قلت ثم أقبلت عليه بوجهك وحديثك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة رجل اتقاه الناس لشره أو قال لفحشه ).




من مواضيع : يعقوب بن حسين 0 ما هي الحقيقة العظمى التي كلف الله بها الثقلين في هذا الوجود ؟!
0 حول تفسير قوله تعالى: ( ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه ).
0 السلفيون وتكفيرهم للمسلمين الموحدين !!
0 تعليق على مقدمة كتاب الكوراني ( الوهابية والتوحيد ) مع زيادات.
0 الرد المجمل على أهل التفويض والتأويل و....
رد مع اقتباس