[مُحب شهيد المحراب]

عظم الله أجوركم أخي العزيز . . .

حقاً أنه يوم حزين وجمعة حزينة بكل معنى الكلمة ، وكيف لا تكون كذلك ونحن نودع ذلك السيد الذي يخاف منه كل أعداء العراق الجديد وكل أعداء التشيع ، هو الذي اذلهم بحكمته و بجهاده مع أخيه هو الذي وحد العراقيين و جعلهم يداً واحدة تضرب أعداء العراق وأعداء الشعب العراقي فجن جنونهم لنجاح التجربة العراقية ويخافون من إعادتها عبر الإئتلاف الذي دعى اليه السيد الفقيد الحكيم رضوان الله عليه . . .

وداعاً سيدي أبا عمار في هذا اليوم الحزين . . .

ستبقى في ذاكرة العراق وذاكرة الشرفاء خالداً مدى الدهر لأنك سليل العائلة العلمية العراقية المرموقة التي ضحت من أجل المذهب ومن أجل العراق فقد جمعتم العلم والفقاهة والجهاد والشهادة فهنيئاً لكم . . .



تحياتي لك أخي العزيز نجف ستار .