|
شيعي محمدي
|
رقم العضوية : 34437
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 3,973
|
بمعدل : 0.68 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
القناص الاول
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 30-08-2009 الساعة : 01:19 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنيعي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
عن عبدالرحمن بن عمرو السلمي و حجر بن حجر قالا أتينا العرباض بن سارية ، وهو ممن نزل فيه { ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه } فسلمنا ، وقلنا : أتيناك ؛ زائرين ، وعائدين ، ومقتبسين . فقال العرباض : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ، ثم أقبل علينا ، فوعظنا موعظة بليغة ، ذرفت منها العيون ، ووجلت منها القلوب . فقال قائل : يا رسول الله ! كأن هذه موعظة مودع ، فما تعهد إليها ؟ فقال : أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن عبدا حبشيا ، فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها ، وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة
الراوي: العرباض بن سارية المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4607
خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
10703 - وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بعد صلاة الغداة موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال رجل إن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا يا رسول الله قال أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة وإن عبد حبشي فإنه من يعش منكم ير اختلافا كثيرا ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإنها ضلالة فمن أدرك ذلك منكم فعليه بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجد
الراوي: العرباض بن سارية المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2676
خلاصة الدرجة: حسن صحيح
-126285 صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح ، فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ، ووجلت منها القلوب ، فقال قائل : يا رسول الله كأنها موعظة مودع ، فأوصنا ، فقال : أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة ، وإن كان عبدا حبشيا ، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ، وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلالة
الراوي: العرباض بن سارية المحدث: البغوي - المصدر: شرح السنة - الصفحة أو الرقم: 1/181
خلاصة الدرجة: حسن
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا العباس بن محمد الدوري ، ثنا أبو عاصم ، ثنا ثور بن يزيد ، ثنا خالد بن معدان ، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي ، عن العرباض بن سارية قال : : ( صل لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم صلاة الصبح ، ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة وجلت منها القلوب ، و ذرفت منها العيون ، فقلنا : يا رسول الله ، كأنها موعظة مودع ، فأوصنا ، قال : أوصيكم بتقوى الله ، و السمع و الطاعة ، و إن أمر عليكم عبد حبشي ، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً ، فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين ، عضوا عليها بالنواجذ ، و إياكم و محدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلالة .
قال لحاكم هذا حديث صحيح ليس له علة . و قد احتج البخاري بعبد الرحمن بن عمر ، و ثور بن يزيد ، و روي هذا الحديث في أول كتاب الاعتصام بالسنة و الذي عندي أنهما رحمهما الله توهما أنه ليس له راو عن خالد بن معدان غير ثور بن يزيد ، و قد رواه محمد بن إبراهيم بن الحارث المخرج حديثه في الصحيحين عن خالد بن معدان .).
|
ان الحديث يا زميلي مروي عن طريق واحد وهو العرباض وان اختلف ناقليه ، لنرى من هو العرباض ..
كان من أهل الصفة، سكن الشام ( الاستيعا ب 3|1238.) ونزل حمص ( الإصابة 2|447، تحفة الاحوذي 7|438.) لم يرو عنه الشيخان، وإنما ورد حديثه في السنن الأربعة ( الإصابة 2|4474، تهذيب التهذيب 7|157.)
كان يدعى أنه ربع الإسلام، وهو كذب بلا ريب.. وكان عمرو بن عتبة أيضاً يدعي ذلك، قال محمد بن عوف: «كل واحد من العرباض بن سارية وعمرو بن عتبة يقول: أنا ربع الإسلام، لا ندري إيهما اسلم قبل صاحبه ؟!» ( تاريخ دمشق 11|532، تهذيب التهذيب 7|174.)
وكان يقول: «عتبة خير مني سبقني إلى النبي بسنة».
وهذا كذب كذلك، وقد رواه أبناء عساكر والأثير وحجر... بالإسناد عن عبدالله بن أحمد، عن أبيه، بسنده عن شريح بن عبد، قال:
«كان عتبة يقول: عرباض خير مني وعرباض يقول: عتبة خير مني سبقني إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلّم بسنة» ( تاريخ دمشق 11|534، أسد الغابة 3|362، الإصابة 2|447. )
والذي يبين كذبه بوضوح ما رواه ابن الاثير بترجمة عتبة بسنده إلى شريح، قال:
«قال عتبة بن عبد السلمي: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا أتاه رجل وله الأسم لا يحبه حوّله. ولقد أتيناه وإنا لسبعة من بني سليم أكبرنا العرباض بن سارية، فبايعناه جميعا» ( اُسد الغابة 3|362. )
قال عنه ابن القطان .. ضعييييف . ( المغنى عن حمل الأسفارـ هامش إحياء العلوم ـ 1|37. )
ومن رواة الحديث عن العرباض :
يحيى بن أبي المطاع الشامي : قال ابن القطّان: ( لا أعرف حاله ) تهذيب التهذيب 11|245. و قال الذهبي: ( قد استبعد دحيم لقيه العرباض، فلعله أرسل عنه، فهذا في الشاميّين كثير الوقوع، يروون عمّن لم يلقوهم ) ميزان الاعتدال 4|410. وقال ابن حجر: «أشار دحيم إلى أن روايته عن عرباض بن سارية مرسلة» ( تقريب التهذيب 2|463.) وقال ابن عساكر والذهبي: «قال أبو زرعة لدحيم تعجباً من حديث الوليد بن سليمان، قال: صحبت يحيى بن أبي المطاع، كيف يحدّث عبدالله بن العلاء بن زبر عنه أنه سمع العرباض مع قرب عهد يحيى؟! قال: أنا من أنكر الناس لهذا، والعرباض قديم الموت» ( تاريخ دمشق 18|186، ميزان الاعتدال 4|410، تهذيب التهذيب 11|245. )
حجر بن حجر الحمصي : قال ابن القطان: «لا يعرف» ( تهذيب التهذيب 2|188. )
عبدالرحمن بن عمروالشامي : قال عنه القطّان الفاسي أنّه لا يصحّ لجهالة حاله ( تهذيب التهذيب 6|215. )
ثم ان رواته عن هؤلاء هم:
1 ـ خالد بن معدان.
كان صاحب شرطة يزيد بن معاوية: روى الطبري في (ذيل تاريخه) قائلاً:
«حدّثني الحارث، عن الحجّاج، قال: حدّثني أبو جعفر الهمداني، عن محمد بن داود، قال: سمعت عيسى بن يونس يقول: كان خالد بن معدان صاحب شرطة يزيد ابن معاوية».
وعنونه ابن عساكر في (تاريخه) بقوله: «كان يتولى شرطة يزيد بن معاوية» ثم روى الخبر المذكرر بسنده عن عيسى بن يونس كذلك ( تاريخ دمشق 5|519. ) وهذا يكفي لان يكون فاسقا متزلفا للنواصب .
2 ـ عبدالله بن العلاء بن زبر. أورده الذهبي في (ميزانه) وقال: «قال ابن حزم: ضعفه يحيى وغيره» ( ميزان الاعتدال 2|463.)
فهل تكفيك هذه ام تريد ترجمة باقي الرواة يا زميل ؟؟
وانصحك بالذهاب الى هذا الرابط :
http://www.shiaee.com/vb/showthread.php?t=72030
|
|
|
|
|