|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 29849
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 6,287
|
بمعدل : 1.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
** مسلمة سنية **
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-09-2009 الساعة : 01:27 AM
رأينا عزيزتي من هم المقصودون بأهل البيت في الآية الكريمة من كتب السنة ... روايات كثيرة بطرق كثيرة كأم سلمة و عائشة و ابن عباس و ابي سعيد الخدري و غيرهم ... و جاءت في كتب الشيعة ايضا بروايات عديدة و بطرق عديدة عن علي و السجاد و الباقر و الصادق و الرضا ( عليهم السلام ) ... و أم سلمة و أبي ذر و أبي ليلى و أبي الأسود الدؤلي و عمرو بن ميمون الأودي و سعد بن أبي وقاص ...
لنعد الى مفهوم اذهاب الرجس و التطهير الوارد في الآية الكريمة ... حاولت جاهدة ان ابحث لك عن ابسط شرح للمفهوم و قرأت ابحاث عديدة ... فوجدت ابسطها و اكثرها اختصارا بما يكفينا حاليا ما كتبه الأخ النجف الاشرف في موضوعه حول معنى الآية الكريمة ... مأخوذا عن بحث لسماحة السيد علي الميلاني .... و اقتطعت منه الآتي :
اقتباس :
|
كلمة ( إنّما ) تدلّ على الحصر ، وهذا ممّا لا إشكال فيه ولا خلاف من أحد .
|
اقتباس :
|
( يريد الله ) الارادة هنا إمّا إرادة تكوينيّة كقوله تعالى : ( إِذَا أَرَادَشَيْئَاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ )( سورة يس : 82 .
) ، وإمّا هيتشريعيّة كقوله تعالى : (يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيْدُ بِكُمُالْعُسْرَ )(سورة البقرة : 185 ) .
فالارادة ، تارةً تكوينيّة ، وأُخرىتشريعيّة ، وكلا القسمين واردان في القرآن الكريم ، ولله سبحانه وتعالى إرادةتكوينيّةوإرادة تشريعيّة ، ولا خلاف في هذه الناحية أيضاً .
لكن المراد من « الارادة » في الاية لا يمكن أن يكون إلاّ الارادة التكوينيّة ، لان الارادةالتشريعيّة لا تختص بأهل البيت ، سواء كان المراد من أهل البيت هم الاربعة الاطهار، أو غيرهم أيضاً ، الارادة التشريعيّة لا تختصّ بأحد دون أحد ، الارادة التشريعيّةيعني ما يريد الله سبحانه وتعالى أن يفعله المكلَّف ، أو يريد أن لا يفعله المكلّف، هذه الارادة التشريعيّة ، أي الاحكام ، الاحكام عامّة تعم جميع المكلّفين ، لامعنى لان تكون الارادة هنا تشريعيّة ومختصّة بأهل البيت أو غير أهل البيت كائناً منكان المراد من أهل البيت في هذه الاية المباركة ، إذ ليس هناك تشريعان ، تشريعيختصّ بأهل البيت في هذه الاية وتشريع يكون لسائر المسلمين المكلّفين ، فالارادةهنا تكون تكوينيّة لا محالة ( إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ) و ( الرجس ) إذارجعنا إلى اللغة ، فيعمّ الرجس ما يستقذر منه ويستقبح منه ، ويكون المراد في هذهالاية الذنوب ، ( إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس )، أي إنّما يريد الله بالارادةالتكوينيّة أن يذهب عنكم الذنوب أهل البيت ، ويطهّركم من الذنوب تطهيراً ، فهذايكون محصّل معنى الاية المباركة .
إنّ إرادة الله التكوينيّة لا تتخلّف وبعبارةأُخرى: المراد لايتخلّف عن الارادة الالهيّة ( إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَلَهُ كُنْ فَيَكُون )(سورة يس : 82 ) .
فإذا كانت الارادة تكوينيّة ، والمرادإذهاب الرجس عن أهل البيت ، فهذا معناه طهارة أهل البيت عن مطلق الذنوب ، وهذا واقعالعصمة ، فتكون الاية دالّة على العصمة .
الارادة التكوينية والجبر : ويبقى سؤال : إذا كانت الارادة هذه تكوينيّة ، فمعنى ذلك أن نلتزم بالجبر ، وهذا لا يتناسب معما تذهب إليه الاماميّة من أنّه لا جبر ولا تفويض بل أمر بين الامرين ، هذه الشبهة
موجودة في الكتب ، وممّن تعرّض لها ابن تيميّة في منهاج السنّة وقد أجابعلماؤنا عن هذه الشبهة في كتبهم بما ملخصه : .
إنّ الله سبحانه وتعالى لمّا علمأنّ هؤلاء لا يفعلون إلاّ ما يؤمرون ، وليست أفعالهم إلاّ مطابقةً للتشريعاتالالهيّة من الافعال والتروك ، وبعبارة أُخرى : جميع أفعالهم وتروكهم تكون مجسّدةللتشريعات الالهيّة ، جميع ما يفعلون ويتركون ليس إلاّ ما يحبّه الله سبحانه وتعالىأو يبغضه ويكرهه سبحانه وتعالى ، فلمّا علم سبحانه وتعالى منهم هذا المعنى لوجودتلك الحالات المعنويّة في ذواتهم المطهّرة ، تلك الحالة المانعة من الاقتحام فيالذنوب والمعاصي ، جاز له سبحانه وتعالى أن ينسب إلى نفسه إرادة إذهاب الرجس عنهم
|
في هذا الرابط :
و هذا رابط بحث سماحة السيد علي الميلاني :
اقرأي المعنى جيدا و ان كان لديك اي استفسار فاسألي ... و ان اردت المزيد من الأبحاث في معنى الآية زودتك ...
حاليا أكتفي بهذا البحث ( إلا ان طلبت انت المزيد ) ... حتى ننتقل لاحقا للشبهات التي يطرحها البعض و الرد عليها بإذن الله تعالى ...
رح احاول جاهدة اكمّل بكرا ... بس ازا ما قدرت اعذريني عندي يوم الاربعاء زيارة لأخي بالسجن و يمكن احب ارتاح شوي ... لأنو اليهود بيمرمرونا و بينشفوا ريقنا باجراءاتهم قبل الزيارة و بعدها ... دعاءك ...
تحيتي
|
|
|
|
|