[** مسلمة سنية **]

مشكورين جميعا على المرور .. و بارك الله في الإخوة الموالين على توضيحهم و ردودهم

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنيعي [ مشاهدة المشاركة ]

كيف لا حجه عليكم والقمي يفسر سوره الحجر من كتاب زهد النبي صلى الله عليه واله لابي جعفر أحمد القمي أنه لما نزلت هذه الاية على النبي صلى الله عليه واله "وإن جهنم لموعدهم أجمعين * لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم "( 15 ) بكى النبي صلى الله عليه واله بكاء شديدا وبكت صحابته لبكائه * حتى تفاسير علمائكم تنكرونها ؟!!!!! اجيبوني الان لماذا لا يكون حجه عليكم والقمي يفسر الايتين في سوره الحجر ؟ زميلتي مسلمه سنيه الامام علي قال عن نفسه ياليتني امي لم تلدني ومزقت السباع لحمي وهذا يدل على تواضعه رضي الله عنه وارضاه ..راجعي المصدر وسترين انها تفسير القمي

بستميحك عذرا أنت و الأخ النجف الاشرف ... العتب عالنظر بعد نص الليل :o ...
هذا ما جئت به على لسان أمير المؤمنين عليه السلام :

اقتباس :

وقال

اقتباس :

علي (عليه السلام)(المعصوم): يا ليت السباع مزقت لحمي وليت أمي لم تلدني ولم أسمع بذكر النار. ثم وضع علي (عليه السلام) يده على رأسه وجعل يبكي ويقول: وا بعد سفراه ! وا قلة زاداه في سفر القيامة يذهبون في النار ويتخطفون، مرضى لا يعاد سقيمهم، و جرحى لا يداوى جريحهم، وأسرى لا يفك أسرهم، من النار يأكلون، ومنها يشربون وبين أطباقها يتقلبون، وبعد لبس القطن مقطعات النار يلبسون، وبعد معانقة الازواج .

أولا يا كريم ... ليس أنّك أتيت بالرواية من كتاب القمي معناه انّ الرواية ملزمة لنا ... فليس لدينا كتاب صحيح من البداية للنهاية ... و ليس هناك ما هو غير قابل للبحث و التدقيق ...

فمثلا أن آتي لك برواية من الطبري أو القرطبي أو ابن كثير .. و يكون هناك خللا في سند الرواية ... فأقول لك كيف تنكر الطبري فهو ملزم لك !!!! >> ليس هكذا يكون الأمر ... إلّا ان كنت تقول انّ تلك الكتب صحيحة من البداية للنهاية ...

ثمّ للنظر للرواية جيدا ... نرى الامام عليه صلوات ربي و سلامه حزين جدا لأجل اقوام سيعذبون و يصف عذابهم ... فلم يتحدث بصيغة المتكلّم عن نفسه ... و لا حتى أدخل نفسه مع من هو حزين عليهم لما يلاقونه من عذاب ... انّما كان تحدّثه بصيغ ضمير الغائب للجماعة ( هم ) ..و .. واو الجماعة ... و لم يشمل نفسه أبدا بمن سيعذّب ... فهو ان صحّ بأنّه قال ما قال يكون تعبيرا عن حزنه الشديد فإنّما كان عن حزنه على أولئك القوم ...

و لو كان ما تقولون من أنّ تمنّيهم لما قالوا من باب التواضع ... لكان من باب أولى أن يجمع الامام نفسه مع القوم بصيغة الجمع كأن يقول ( نذهب ) ( مريضنا ) ... فهل أنّه عليه السلام غير متواضع اذ انّه لم يتحدّث عن نفسه و لا حتى جمع نفسه مع من هو حزين عليهم من العذاب ؟؟!!!!

لكن لنرى الصيغة المستخدمة لدى عمر بن الخطّاب علّ القارئ يفهم ما أقصد :

صحيح البخاري - ج3 - باب مناقب عمر

قول عمر : لو انّ لي طلاع الأرض ذهبا لافتديتُ به من عذاب الله عز و جل قبل أن أراه ...

يتمنى هنا لو كان له طلاع الأرض ذهبا ليفتدي عذاب الله عزّ وجل .. تحدّث بصيغة المتكلّم عن نفسه !!! و ليس بصيغة ضمير الغائب للجماعة !!!

فهل كان الامام علي عليه السلام غير متواضع اذ انّه لم يشمل نفسه بمن هو حزين عليهم من العذاب ؟؟؟!!!!!!!!

في انتظار رواية أكثر دقة ... و في انتظار روايات تصف انتقاصه عليه السلام من علمه ... أو تفضيله لعلم غيره على علمه ( باستثناء الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله )

و السلام