عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية عبد محمد
عبد محمد
شيعي حسيني
رقم العضوية : 9236
الإنتساب : Sep 2007
المشاركات : 16,273
بمعدل : 2.51 يوميا

عبد محمد غير متصل

 عرض البوم صور عبد محمد

  مشاركة رقم : 20  
كاتب الموضوع : حيدرة الكرار المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 02-09-2009 الساعة : 02:11 AM



قال شيخ الإسلام العلامة المجلسي : روي بأسانيد معتبرة عن سليم بن قيس الهلالي ، وغيره ، عن سلمان والعباس قالا : - والنص لكتاب سليم :
قال سليم بن قيس : " فلما رأى علي ( ع ) خذلان الناس إياه وتركهم نصرته واجتماع كلمتهم مع أبي بكر وطاعتهم له وتعظيمهم إياه لزم بيته . فقال عمر لأبي بكر : ما يمنعك أن تبعث إليه فيبايع ، فإنه لم يبق أحد إلا وقد بايع غيره وغير هؤلاء الأربعة .
وكان أبو بكر أرق الرجلين وأرفقهما وأدهاهما ، وأبعدهما غورا ، والآخر أفظهما ( وأغلظهما ) وأجفاهما .
فقال أبو بكر : من نرسل إليه ؟ فقال ( عمر ) : نرسل إليه قنفذا ، وهو رجل فظ غليظ جاف من الطلقاء ، أحد بني عدي بن كعب . فأرسله إليه وأرسل معه أعوانا . وانطلق ، فاستأذن على علي ( ع ) ، فأبى أن يأذن لهم . فرجع أصحاب قنفذ إلى أبي بكر وعمر - وهما ( جالسان ) ، في المسجد والناس حولهما - فقالوا : لم يؤذن لنا .
فقال عمر : إذهبوا ، فإن أذن لكم وإلا فادخلوا ( عليه ) بغير إذن ! ! فانطلقوا فاستأذنوا ، فقالت فاطمة ( ع ) : " أحرج عليكم أن تدخلوا علي بيتي ( بغير إذن ) " . فرجعوا وثبت قنفذ الملعون . فقالوا : إن فاطمة قالت كذا وكذا ، فتحرجنا أن ندخل بيتها بغير إذن .
فغضب عمر وقال : ما لنا وللنساء ! ! ؟ ثم أمر أناسا حوله أن يحملوا الحطب فحملوا الحطب ، وحمل معهم عمر فجعلوه حول منزل علي وفاطمة وإبنيهما ( ع ) ، ثم نادى عمر حتى أسمع عليا وفاطمة ( ع ) : " والله لتخرجن يا علي ، ولتبايعن خليفة رسول الله وإلا أضرمت عليك ( بيتك بالنار ) ؟ !
فقالت فاطمة ( ع ) ، يا عمر ، ما لنا ولك ؟ فقال : افتحي الباب وإلا أحرقنا عليكم بيتكم . فقالت : " يا عمر ، أما تتقي الله تدخل علي بيتي ؟ " ، فأبى أن ينصرف . ودعا عمر بالنار فأضرمها في الباب ، ثم دفعه ، فدخل ،فاستقبلته فاطمة ( ع ) وصاحت : " يا أبتاه يا رسول الله " ! فرفع عمر السيف وهو في غمده ، فوجأ به جنبها ، فصرخت : " يا أبتاه " ! فرفع السوط فضرب به ذراعها فنادت : " يا رسول الله ، لبئس ما خلفك أبو بكر وعمر " . فوثب علي ( ع ) فأخذ بتلابيبه ، ثم نتره ، فصرعه ، ووجأ أنفه . ورقبته ، وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله ( ص ) وما أوصاه به ، فقال : " والذي كرم محمدا بالنبوة - يا ابن صهاك - لولا كتاب من الله سبق ، وعهد عهده إلي رسول الله ( ص ) ، لعلمت أنك لا تدخل بيتي " . فأرسل عمر يستغيث ، فأقبل الناس حتى دخلوا الدار ، وثار علي ( ع ) إلى سيفه . فرجع قنفذ إلى أبي بكر وهو يتخوف أن يخرج علي ( ع ) ( إليه ) بسيفه ، لما قد عرف من بأسه وشدته . فقال أبو بكر لقنفذ : " إرجع ، فإن خرج وإلا فاقتحم عليه بيته ، فإن امتنع فاضرم عليهم بيتهم بالنار . فانطلق قنفذ الملعون ، فاقتحم هو وأصحابه بغير إذن .
إلى أن قال : وحالت بينهم وبينه فاطمة ( ع ) عند باب البيت ، فضربها قنفذ الملعون بالسوط فماتت حين ماتت وإن في عضدها كمثل الدملج من ضربته ، لعنه . . . الله ، إلى أن قال : ثم انطلق بعلي ( ع ) يعتل عتلا حتى انتهي به إلى أبي بكر ، وعمر قائم بالسيف على رأسه ، وخالد بن الوليد ، وأبو عبيدة بن الجراح ، وسالم مولى أبي حذيفة ، ومعاذ بن جبل ، والمغيرة بن شعبة ، وأسيد بن حصين ، وبشير بن سعد ، وسائر الناس ( جلوس ) حول أبي بكر عليهم السلاح . قال : قلت لسلمان : أدخلوا على فاطمة ( ع ) بغير إذن ؟ ! قال : إي والله ، وما عليها من خمار . فنادت : " وا أبتاه ، وا رسول الله ! يا أبتاه فلبئس ما خلفك أبو بكر وعمر وعيناك لم تتفقا في قبرك " - تنادي بأعلى صوتها - . فلقد رأيت أبا بكر ومن حوله يبكون ( وينتحبون ) ما فيهم إلا باك غير عمر وخالد بن الوليد والمغيرة بن شعبة ، وعمر يقول : إنا لسنا من النساء ورأيهن في شئ .
قال : فانتهوا بعلي ( ع ) إلى أبي بكر وهو يقول : أما والله لو قد وقع سيفي في يدي لعلمتم أنكم لن تصلوا إلى هذا أبدا . أما والله ما ألوم نفسي في جهادكم ، ولو كنت استمكنت من الأربعين رجلا لفرقت جماعتكم ، ولكن لعن الله أقواما بايعوني ثم خذلوني . ولما أن بصر به أبو بكر صاح : " خلوا سبيله " ! فقال علي ( ع ) : يا أبا بكر ، ما أسرع ما توثبتم على رسول الله ! بأي حق وبأي منزلة دعوت الناس إلى بيعتك ؟ ألم تبايعني بالأمس بأمر الله ، وأمر رسول الله ؟ وقد كان قنفذ لعنه الله ضرب فاطمة ( ع ) بالسوط حين حالت بينه وبين زوجها وأرسل إليه عمر : إن حالت بينك وبينه فاطمة فاضربها ، فألجأها قنفذ لعنه الله إلى عضادة باب بيتها ودفعها فكسر ضلعها من جنبها ، فألقت جنينا من بطنها .
فلم تزل صاحبة فراش حتى ماتت ( ع ) من ذلك شهيدة . قال : ولما انتهي بعلي ( ع ) إلى أبي بكر انتهره عمر ، وقال له : بايع ( ودع عنك هذه الأباطيل ) . فقال له ( ع ) : فإن لم أفعل فما أنتم صانعون ؟ قالوا : نقتلك ذلا وصغار ! ! فقال : إذا تقتلون عبد الله وأخا رسوله . فقال أبو بكر : أما عبد الله فنعم ، وأما أخو رسول الله فما نقر بهذا ! قال : أتجحدون أن رسول الله ( ص ) آخى بيني وبينه ؟ قال : نعم . فأعاد ذلك عليهم ثلاث مرات . ثم أقبل عليهم علي ( ع ) فقال : يا معشر المسلمين والمهاجرين والأنصار ، أنشدكم الله أسمعتم رسول الله ( ص ) يقول يوم غدير خم كذا وكذا ؟ ! وفي غزوة تبوك كذا وكذا ؟ فلم يدع ( ع ) شيئا قال فيه رسول الله ( ص ) علانية للعامة إلا ذكرهم إياه . قالوا : اللهم نعم . فلما تخوف أبو بكر أن ينصره الناس ، وأن يمنعوه بادرهم فقال ( له ) : كلما قلت حق قد سمعناه بآذاننا ( وعرفناه ) ووعته قلوبنا ، ولكن قد سمعت رسول الله ( ص ) يقول بعد هذا : " إنا أهل بيت اصطفانا الله ( وأكرمنا ) ، واختار لنا الآخرة على الدنيا ، وإن الله لم يكن ليجمع لنا أهل البيت النبوة والخلافة " . فقال علي ( ع ) : هل أحد من أصحاب رسول الله ( ص ) شهد هذا معك ؟ فقال عمر : صدق خليفة رسول الله ، قد سمعته منه كما قال . وقال أبو عبيدة وسالم مولى أبي حذيفة ومعاذ بن جبل : ( صدق ) ، قد سمعنا ذلك من رسول الله ( ص ) . فقال لهم علي ( ع ) : لقد وفيتم بصحيفتكم ( الملعونة ) التي تعاقدتم عليها في الكعبة : " إن قتل الله محمدا أو مات لتزون هذا الأمر عنا أهل البيت " .
فقال أبو بكر : فما علمك بذلك ؟ ما أطلعناك عليها ؟ ! فقال ( ع ) : أنت يا زبير ، وأنت يا سلمان ، وأنت يا أبا ذر . وأنت يا مقداد ، أسألكم بالله وبالإسلام ، ( أما ) سمعتم رسول الله ( ص ) يقول ذلك وأنتم تسمعون : " إن فلانا وفلانا - حتى عد هؤلاء الخمسة - قد كتبوا بينهم كتابا ، وتعاهدوا فيه وتعاقدوا ( أيمانا ) على ما صنعوا إن قتلت أو مت ؟ فقالوا : اللهم نعم ، قد سمعنا رسول الله ( ص ) يقول ذلك لك : إنهم قد تعاهدوا وتعاقدوا على ما صنعوا ، وكتبوا بينهم كتابا إن قتلت أو مت ( أن يتظاهروا عليك ) وأن يزووا عنك هذا يا علي " . قلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، فما تأمرني إذا كان ذلك أن أفعل ؟ فقال لك : إن وجدت عليهم أعوانا فجاهدهم ونابذهم ، وإن ( أنت ) لم تجد أعوانا فبايع واحقن دمك . فقال علي ( ع ) : أما والله ، لو أن أولئك الأربعين رجلا الذين بايعوني وفوا لي لجاهدتكم في الله ، ولكن أما والله لا ينالها أحد من عقبكما إلى يوم القيامة . وفي ما يكذب قولكم على رسول الله ( ص ) قوله تعالى : ( أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما ) ، فالكتاب النبوة والحكمة ، والسنة والملك الخلافة ونحن آل إبراهيم . فقام المقداد فقال : يا علي بما تأمرني ؟ والله إن أمرتني لأضربن بسيفي وإن أمرتني كففت ؟ . فقال علي ( ع ) : كف يا مقداد ، واذكر عهد رسول الله وما أوصاك به . فقمت وقلت : والذي نفسي بيده ، لو أني أعلم أني أدفع ضيما وأعز لله دينا ، لوضعت سيفي على عنقي ثم ضربت به قدما قدما ، أتثبون على أخي رسول الله ووصيه وخليفته في أمته وأبي ولده ؟ ! فأبشروا بالبلاء واقنطوا من الرخاء !
وقام أبو ذر فقال : أيتها الأمة المتحيرة بعد نبيها المخذولة بعصيانها ، إن الله يقول : ( إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ) ، وآل محمد الأخلاف من نوح ، وآل إبراهيم من إبراهيم ، والصفوة والسلالة من إسماعيل وعترة النبي محمد ، أهل بيت النبوة وموضع الرسالة ، ومختلف الملائكة ، وهم كالسماء المرفوعة ، والجبال المنصوبة ، والكعبة المستورة ، والعين الصافية ، والنجوم الهادية ، والشجرة المباركة ، أضاء نورها وبورك زيتها ، محمد خاتم الأنبياء ، وسيد ولد آدم ، وعلي وصي الأوصياء ، وإمام المتقين ، وقائد الغر المحجلين ، وهو الصديق الأكبر ، والفاروق الأعظم ، ووصي محمد ، ووارث علمه ، وأولى الناس بالمؤمنين من أنفسهم ، كما قال : ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم
وأزواجه أمهاتهم وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ) ، فقدموا من قدم الله ، وأخروا من أخر الله ، واجعلوا الولاية والوراثة لمن جعل الله .
فقام عمر فقال لأبي بكر - وهو جالس فوق المنبر - : ما يجلسك فوق هذا المنبر ، وهذا جالس محارب لا يقوم فيبايعك ؟ أو تأمر به فنضرب عنقه ! - والحسن والحسين قائمان - ! فلما سمعا مقالة عمر بكيا ، فضمهما ( ع ) إلى صدره فقال : لا تبكيا ، فوالله ما يقدران على قتل أبيكما .
وأقبلت أم أيمن حاضنة رسول الله ( ص ) فقالت : " يا أبا بكر ، ما أسرع ما أبديتم حسدكم ونفاقكم " ! فأمر بها فأخرجت من المسجد وقال : ما لنا وللنساء .
وقام بريدة الأسلمي وقال : أتثب - يا عمر - على أخي رسول الله وأبي ولده ، وأنت الذي نعرفك في قريش بما نعرفك ؟ ! ألستما قال لكما رسول الله ( ص ) : " انطلقا إلى علي وسلما عليه بإمرة المؤمنين " ؟ فقلتما : أعن أمر الله وأمر رسوله ؟ قال : نعم .
فقال أبو بكر : قد كان ذلك ، ولكن رسول الله قال بعد ذلك : " لا يجتمع لأهل بيتي النبوة والخلافة " .
فقال : " والله ما قال هذا رسول الله ، والله لا سكنت في بلدة أنت فيها أمير ، فأمر به عمر فضرب وطرد ! ثم قال : قم يا ابن أبي طالب فبايع .
فقال ( ع ) : فإن لم أفعل : قال : إذا والله نضرب عنقك ، فاحتج عليهم ثلاث مرات ، ثم مد يده من غير أن يفتح كفه ، فضرب عليها أبو بكر ، ورضي بذلك منه . فنادى علي ( ع ) قبل أن يبايع - والحبل في عنقه - : ( يا بن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني ) .
وقيل للزبير : بايع . فأبى ، فوثب إليه عمر ، وخالد بن الوليد ، والمغيرة بن شعبة في أناس معهم ، فانتزعوا سيفه ( من يده ) فضربوا به الأرض ( حتى كسروه ثم لببوه ) .
فقال الزبير - ( وعمر على صدره ) - : " يا ابن صهاك ، أما والله لو أن سيفي في يدي لحدت عني " . ثم بايع . قال سلمان : ثم أخذوني فوجأوا عنقي حتى تركوها كالسلعة ، ثم أخذوا يدي ( وفتلوها ) ، فبايعت مكرها . ثم بايع أبو ذر والمقداد مكرهين ، وما بايع أحد من الأمة مكرها غير علي ( ع ) وأربعتنا .
ولم يكن منا أحد أشد قولا من الزبير ، فإنه لما بايع قال : يا ابن صهاك ، أما والله لولا هؤلاء الطغاة الذين أعانوك لما كنت تقدم علي ومعي سيفي ، لما أعرف من جبنك ولؤمك ، ولكن وجدت طغاة تقوى بهم وتصول .
فغضب عمر وقال : أتذكر صهاك ؟ فقال : ( ومن صهاك ) وما يمنعني من ذكرها ؟ ! وقد كانت صهاك زانية ، أو تنكر ذلك ؟ ! أوليس كانت أمة حبشية لجدي عبد المطلب فزنى بها جدك نفيل ، فولدت أباك الخطاب ، فوهبها عبد المطلب لجدك - بعدما نزى بها - فولدته ، وإنه لعبد لجدي ولد زنا ؟ ! . فأصلح بينهما أبو بكر وكف كل واحد منهما عن صاحبه .
قال سليم بن قيس : فقلت لسلمان : أفبايعت أبا بكر - يا سلمان - ولم تقل شيئا ؟ قال : قد قلت بعدما بايعت : تبا لكم سائر الدهر ، أوتدرون ما صنعتم بأنفسكم ؟ أصبتم وأخطأتم ! أصبتم سنة من كان قبلكم من الفرقة والاختلاف ، وأخطأتم سنة نبيكم حتى أخرجتموها من معدنها وأهلها .
فقال عمر : يا سلمان ، أما إذ ( بايع صاحبك ) وبايعت فقل ما شئت وافعل ما بدا لك ، وليقل صاحبك ما بدا له .
قال سلمان : فقلت : سمعت رسول الله ( ص ) يقول : " إن عليك وعلى صاحبك الذي بايعته مثل ذنوب ( جميع ) أمته إلى يوم القيامة ومثل عذابهم جميعا " .
فقال : قل ما شئت ، أليس قد بايعت ولم يقر الله عينيك بأن يليها صاحبك ؟
فقلت : أشهد أني قد قرأت في بعض كتب الله المنزلة أنك - باسمك ونسبك وصفتك - باب من أبواب جهنم .
فقال لي : قل ما شئت ، أليس قد أزالها الله عن أهل ( هذا ) البيت الذي اتخذتموه أربابا من دون الله ؟
فقلت له : أشهد أني سمعت رسول الله ( ص ) يقول ، وسألته

عن هذه الآية : ( فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد ) ، فأخبرني بأنك أنت هو .
فقال عمر : اسكت : أسكت الله نامتك ، أيها العبد ، يا ابن اللخناء !
فقال علي ( ع ) : أقسمت عليك يا سلمان لما سكت . . الخ "

قال الشيخ المفيد رحمه الله تعالى : " لما اجتمع من اجتمع إلى دار فاطمة ( ع ) من بني هاشم وغيرهم للتحيز عن أبي بكر ، وإظهار الخلاف عليه ، أنفذ عمر بن الخطاب قنفذا ، وقال له : أخرجهم من البيت ، فإن خرجوا ، وإلا فاجمع الأحطاب على بابه ، وأعلمهم : أنهم إن لم يخرجوا للبيعة أضرمت البيت عليهم نارا . ثم قام بنفسه في جماعة ، منهم المغيرة بن شعبة الثقفي ، وسالم مولى أبي حذيفة ، حتى صاروا إلى باب علي ( ع ) ، فنادى : يا فاطمة بنت رسول الله ، أخرجي من اعتصم ببيتك ليبايع ، ويدخل فيما دخل فيه المسلمون ، وإلا والله أضرمت عليهم نارا . . في حديث مشهور

مختصرا:

سليم بن قيس في كتابه ص427: «ثم اقبل (ص) على ابنته فقال انت اول من يلحقني من اهل بيتي و انت سيدة نساءاهل الجنة و سترين بعدي ظلماً و غيظاً حتى تضربي و يكسر ضلع من اضلاعك لعن اللهقاتلك...؛ و اما انت يا اباالحسن فإن الامة تغدر بك فإن وجدت اعواناً فجاهدهم و الافكف يدك و احقن دمك فان الشهادة من ورائك، الغيبة/ص 193؛ الاحتجاج /ج 1/ ص 111؛ و جاء في شرح واقعة الهجوم: «فوثب علي فأخذثم نتره فصرعه و وجأ انفهو رقبته و همّ بقتله فذكر قول رسول الله (ص) و ما اوصاه به فقال (ع) و الذي اكرممحمداً بالنبوة يابن صهاك لولا كتاب من الله سبق و عهده إلى رسول الله (ص) لعلمتانك لا تدخل بيتي. بتلابيب ‹عمر› » كتاب سليم بن قيس ص 150، بيت الاحزان ص 110؛ البحار ج 28 ص266؛ تفسير القمي ج 2 ص 159.



توقيع : عبد محمد


المال في الغربة وطن

والفقر في الوطن غربة
من مواضيع : عبد محمد 0 إيمان عائشة
0 الحكمة في اخفاء قبر فاطمة الزهراء عليها السلام ودفنها ليلا وسرا
0 رزقنا حفيدة
0 مسألة
0 ترددات القنوات الشيعية في تاريخ 6-8-2013
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 02-09-2009 الساعة 02:14 AM.

رد مع اقتباس