عرض مشاركة واحدة

قرين القران الزيدي
عضو جديد
رقم العضوية : 38958
الإنتساب : Jul 2009
المشاركات : 16
بمعدل : 0.00 يوميا

قرين القران الزيدي غير متصل

 عرض البوم صور قرين القران الزيدي

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : قرين القران الزيدي المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي لمحة سريعة حول أسباب الحرب في صعدة
قديم بتاريخ : 02-09-2009 الساعة : 04:56 PM


أولآ بالنسبة للسلاح فليست بقضية جديدة فقد كان حمل السلاح و حيازته في اليمن أمر طبيعي جدآ و قد دافع الرئيس بنفسه ضد منع حمل السلاح و خاصة في المحافظات المهمشة أمنيآ كصعدة و الجوف و مأرب و شبوة و غيرها ، وكان كل بيت تقريبآ بدون إستثناء يحتوي على عدة قطع من الأسلحة الخاصة و البازوكة بسبب توفرها و السماح بها و رخص أسعارها و توفرها بكثرة في صعدة خاصة ، و للضرورة الأمنية فدور الحكومة في تأمين الناس معدومآ تمامآ بل إن الكثير كان يؤمن نفسه من الحكومة نفسها ..
الشيء الآخر وبعيدآ عن المذهبية و الإشاعات المزيفة ، وبكل صراحة و صدق ، لقد بدأت الأمور تتأزم في صعدة منذ نهاية الثمانينات بمجرد التواجد المتعمد للسلفية الوهابية في صعدة و المدعوم سرآ و جهارآ داخليآ و خارجيآ ، و بأهداف محددة هي تغيير التركيبة السكانية و المذهبية لأبناء صعدة و التأثير عليهم عقائديآ بمحاربة المذهب الزيدي و أهل البيت بصور مقززة و مهينة للزيدية و بإعتراف صريح من شيخ الوهابية في صعدة مقبل بن هادي الوادعي حيث كانوا يسبون المذهب الزيدي علنآ و يسيئون إلى أئمتنا و من فوق منابر مساجدنا و يوجد كتب للشيخ الوادعي و هو يتلفظ على أئمة الزيدية و في أكبر معقل لهم و عند أكبر تجمع للزيدية و الهاشميين في اليمن بل أنه كان يعلن أن مجاهدت ماكان يفتريه و يزعمه بالبدع عندنا أولى من جهاد أعداء الله و هذا موجود في كتبه و محاضراته ..
مما أثار حفيظة الزيدية و شعروا بإستعار نار حرب عقائدية بجميع الوسائل بإستخدام الوهابية لعدة طرق بالمال و نشر الكتب و الأشرطة و الدخول إلى التجمعات السكانية النائية و البعيدة و التأثير على مشائخ القبائل و بناء مساجد عند كل مسجد زيدي و نحن لم نتحرك ضدهم بأي تحرك منظم أبدآ فقد كانوا يفعلون ما يشاؤن بكل حرية ..
وبعد أن إستطاعوا أن يؤثروا على مناطق كثيرة بدأ علماء الزيدية بمضاعفة العمل لمواجهة هذا المد السلفي الوهابي الخطير ..
وقد تبنى الزيدية نظريتين لمواجهة هذا الخطر الذي داهمهم حتى في أكثر المناطق في تواجد المذهب الزيدي بقوة ..
فمنهم من فضل تهميش الوهابية و التحرك بقوة في سبيل تنشيط الحركة العلمية و الطباعة و النشر و التدريس لعلوم أهل البيت ..
و منهم من فضل إدخال الحركة الوهابية داخل هذا النشاط بتفنيد حججهم و التحذير منهم بشكل مباشر و تأليف الكتب و الأشرطة لإظهار حقيقة الوهابية و حقيقة تنفيذها لأجندات خارجية معروفة المصادر .. وحقيقة فقد كان السيد بدر الدين الحوثي و إبنه حسين بدر الدين كانوا من أشد من تبنى النظرية الثانية و قد ظهر ذلك جليآ في كتب السيد بدر الدين الحوثي و ما أصبح يسمى بملازم السيد حسين الحوثي ..
و فعلآ و بفضل الله تمخض عن تلك الجهود ماكان يسمى بالمراكز التعليمية و التي إنتشرت في أنحاء واسعة داخل صعدة و خارجها و بإشراف مباشر من حضرات علمائنا الأجلاء تولى إدارة تلك المنتديات مجموعة من خيرة شباب الزيدية المتعلمين و المثقفين ..
و الحقيقة التي لا يمكن لأحد إنكارها و لا تجاهلها و التي تعتبر خطرآ كبيرآ يؤرق الحكام الظلمة هو تجمع الناس خلف أهل البيت الزيدية بسبب النظرية السياسية التي دمجها الزيدية كجزء لا يتجزأ من الدين والمتمثلة في مبدأ الخروج على الظالم ..
ولذلك فقد سبب هذا النشاط الزيدي المكثف قلقآ و خوفآ كبيرآ لدى النظام اليمني و التي ساهم الوهابية بشكل كبير في مضاعفة تلك المخاوف ..
مما جعل السلطة اليمنية تخترق تلك المراكز و أعترفت الحكومة علنآ بالدعم المشبوه لبعض القيادات العلمية الشابه أمثال محمد سالم عزان و عبدالكريم جدبان و الرازحي و غيرهم و بسبب ذلك و الشطحات العلمية التي تبنوها إستطاعوا أن ينقلبوا على العلماء و على النهج الزيدي المعروف وتبنوا عقائد مخالفة تمامآ لعقائد الزيدية و بدأو ينشرونها داخل كتب الأئمة الزيدية و تطاولوا على بعض أئمة أهل البيت ، و مع إحترام حق كل إنسان في تبني العقيدة و الفكر الذي يحب و يهوى إلا أن إصرار من إنشق عن الزيدية التقليدية و كونوا تنظيم الشباب المؤمن على جعل تلك العقائد جزءآ لا يتجزأ من الفكر الزيدي و بإصرار منقطع النظير ، مما جعل علماء الزيدية و على رأسهم حي العلامة السيد مجد الدين المؤيدي إلى إعلان البراءة من أفكار الشباب المؤمن و التحذير منهم ، وقد أصدر السيد بدر الدين الحوثي عدة أشرطة و كتيبات في رفض الشباب المؤمن و الرد عليهم ..
و بعد إن تفرغ السيد حسين بدر الدين الحوثي بعد الدراسة الجامعية إنظم إلى هذا التنظيم و قد حصل بينه و بين قيادات الشباب المؤمن خلافات حادة و قد أعلنها صراحة محمد عزان و عبدالكريم جدبان و فعلآ إستطاع السيد حسين الحوثي إقصاء تلك القيادات و القضاء على مخططاتهم و أفكارهم وكان تولي السيد حسين الحوثي لإدارة تلك المراكز آخر عهد قيادات الشباب المؤمن في مجال العمل العلمي المنظم ، وبقدر ما تسبب عزان و جدبان بإحداث فجوة وشرخ كبير بين الزيدية مازالت آثارها حتى اليوم إلا أننا لا ننكر فضلهم في كثير من الأعمال التي قامو بها و خاصة و قوفهم بقوة تجاه المد الوهابي في صعدة ..
وبعدها إستطاع السيد حسين الحوثي تغير الفكر العقائدي الذي تبناه الشباب إلى فكر أشبه ما يكون إلى التربية البشرية و صناعة رجال قوية و متحملة للمسؤلية و بناء مجتمع زيدي متكاتف خلف أهل البيت ..
ولأن السيد حسين الحوثي قد كان معروفآ بحزمه أثناء عضويته في مجلس النواب و مع الرئيس شخصيآ فقد جعلته السلطة تحت الرقابة المشددة خوفآ منه و خاصة بعد تجمع الناس من حوله ..
و بعد أحداث 11 سبتمبر شهد العالم بأسره معارضة شديدة للحرب المعلنة ضد الإسلام و قد خرج الناس في العالم بشعارات و مضاهرات و اسعة النطاق ضد أمريكا و إسرائيل و قد شاهد الناس حجم تلك المعارضة الشعبية و التي قمعتها الحكومات العربية بالذات و سقط الكثير من الضحايا حتى في وسط أمريكا و أوربا و أعتقد أن اليمنيين مازالوا يتذكرون المأساة التي حصلت عند أبواب السفارة الأمريكية في صنعاء ..
و البعض من الناس فضل مواجهة أمريكا بشكل مباشر بقيامهم بتفجيرات و أعمال خاطئة و غير مشروعة ضد كل ماله صلة بالغرب و لم يبالوا بسقوط الكثير من الضحايا الأبرياء ..
أما هنا وفي صعدة بالذات فنحن مسلمون و لنا حق معارضة الخطر الصهيوأمريكي و قد كان السيد حسين الحوثي قد تبنى مشروعآ سلميآ لمعارضة و مواجهة أمريكا و إسرائيل و رفض ما بات يسمى بالحرب على الإرهاب و يتكون ذلك المشروع من رفع شعار سلمي يردده العامه في كل مكان من باب التعبئة الشعبية ضد أمريكا و هو شعارنا المعروف الآن ، و الحقيقة أنها ليست كما يروجه البعض بأننا نرفع شعار الموت لأمريكا و إسرائيل في مواجهة السلطة و الجيش بل إن هذا الشعار قد رفعناه قبل الحرب بعدة سنوات ..
و الثاني هو تبني مقاطعة شاملة للمنتجات الامريكية و الغربية المتعاونة معها وفعلآ أصبحت عدة مناطق في صعدة شبه خالية من تلك المنتجات ..
و دعى السيد الحسين الحوثي بتعبئة شعبية ضد الإحتلال الأمريكي للعراق و أفغانستان لكي يعلموا إذا فكروا بغزو اليمن بحجم الخطر الذي سيواجهونه و أن أهل اليمن لن يستقبلوهم بالورود بل بالرصاص و دعا إلى تطبيق قوله تعالى ) وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوكم ( وفعلآ أصبح الناس أكثر حرصآ على الذخائر التي كانوا يمتلكونها ، وقلت مظاهر إستخدام الرصاص بشكل عبثي في الأعراس و المناسبات ..
مما أثار حفيظة السفير الأمريكي و دعا صراحة إلى إيقاف هذا التحرك ، وبسبب ذلك الشعار و المقاطعة بالإضافة الى مخاوف من التجمع الزيدي المتزايد ، وربما بسبب ضغوط داخلية و خارجية توجهت حملة عسكرية إتجاه مران و كانت تهدف إلى إعتقال السيد حسين الحوثي مما أضطر الناس لمواجهتها كما يفعل المواطنون في جميع أنحاء اليمن في مواجهة ظلم السلطة و عنجهيتها و إستخدامها القوة المفرطة ضد كل شخص يخالف سياستها الداخلية ، وبعدها أعلنت السلطة شن حرب ضروس على منطقة صغيرة و فئة صغيرة لا يتجاوز عددها 300 شخص ، مما أثار حفيظة الزيدية و تزايد الغضب الشعبي ضد هذه الممارسات و سياسة الحرب التي و صفها السيد حسين الحوثي بأنها أعتى من حرب أمريكا على العراق ، وبعد حرب مران إستمرت السلطة في تلك المماراسات و تتبعها لبعض الرموز و شنت عدة حروب في صعدة و دمرت قرى بأكملها و قتلت أعدادآ كبيرة من الناس ، وبما أننا لم نكن البادئين بتوجيه السلاح باتجاه الحكومة ، وبعد كل تلك الممارسات و محاولات الإبادة الجماعية و التطهير العرقي ألا يملك أهل صعدة و كل الشرفاء في اليمن الحق في مواجهة تلك الجرائم لإيقاف هذا النظام عند حده و دفاعآ عن أنفسهم و عقائدهم و أموالهم .. سؤال يحتاج إلى العدل و المصداقية و الحيادية حتى تتم الإجابة عليه ..

من مواضيع : قرين القران الزيدي 0 أسماء بعض الضباط العراقيين الذي شاركوا نظام صنعاء في حربه ضد أبناء صعدة ، اليمن
0 موسوعة بالصوت و الصورة لجرائم ديكتاتور اليمن في صعدة
0 عاجل و خطير السلطة اليمنية تهدد بضرب جامع وضريح الإمام الهادي في صعدة
0 حرب صعدة في ظل تعنت السلطة ورفض مبادرات السلام
0 مع كلمة للسيد عبدالملك الحوثي هذه جميع مشاهد الإنتصارات على السلطة الظالمة
رد مع اقتباس