[يعقوب بن حسين]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيدر القرشي [ مشاهدة المشاركة ]

وهو ان الانتقال من هذه النشاة الى النشاة الاخرى يكون بالتجرد من المادة كما هو واضح وكما هو ثابت ايضا المتجرد من المادة يكون اقوى من الموجود المادي فكما ان الكلائكة قدراتها اكثر من البشر العادي فالانسان الولي اذا تخلص من المادة تزداد قدراته كما يوضح حديث الرسول انه يسمع ما بين الخانقين انا اؤمن بالسنة النبوية ولا اقول حسبي كتاب الله لان القران يقول اطع الرسول وهذا رد عليك والله تعالى يقول عن الشهداء احياء عند ربهم يرزقون والرسول اعظم من الشهداء وكذلك الاحاديث الكثيرة في وجود حياء البرزخية وسؤال منكر والنكير في القبر هل تنكر كل هذه الادلة!!!!!!!!!

قولك: (انا اؤمن بالسنة النبوية ولا اقول حسبي كتاب الله لان القران يقول اطع الرسول وهذا رد عليك).
فأقول لك: كلامك هذا تقوله تقية، وأنتم تعتقدون نقيضه تماما بدليل ما قاله زميلك (عبد محمد ) المحذوف مع المشاركة الأصلية، التي غيرتم اسمها الأصلي من: ( براءة السلفيين من تكفير المسلمين الموحدين !! ) إلى اسم آخر وهوالسلفيون وتكفيرهم للمسلمين الموحدين !!) وأنتم تعلمون أن من وصفهم الله تعالى بتحريف الكلم من بعد مواضعه هم اليهود لعنهم الله! فهم قدوتكم في هذا التحريف وسلفكم!!
و مشاركة عبد محمد التي سأحتج بها عليك في رد كلامك هذا هي قوله لي: ( موضوعكهذا لا فائدة فيهحيث لم تأتي(كذا ) بجدبدوالمعروف أن جميع المسلمين بشتىمذاهبهم وأطيافهميعبدون الله ولا يدعونسواه!!!!!!!!! وكعبتهم واحدةفدعك من هذه التراهات والكذب!!!! ونحن في شهر الصيام.وأعلم ما سيدور حولهقصدقألا وهو الدعاء والتوسلوقد كثرت الموضيع حول هذا الصددآخرها أمسلذا موضوعك محترق قبل الخوضفيهوأحب أن الفت نظرك إلى أن ما جئت به من إستدلالات من البخاريلا نؤمن بها فكيف تحجنا بهاالا ترى هذا جهل فيك ؟).انتهى كلام عبد محمد.
وأما قولك: (والله تعالى يقول عن الشهداء احياء عند ربهم يرزقون

والرسول اعظم من الشهداءوكذلك الاحاديث الكثيرة في وجود حياء البرزخية وسؤال منكر والنكير في القبر هل تنكر كل هذه الادلة!!!!!!!!!).
أنا لا أنكر هذا أبدا !! بل هو ديني ودين آبائي وأجدادي ، ودين المسلمين الصادقين أجمعين، وإنما أنكر وبكل شدة !! أن يكون لأحد من أهل البرزخ شفاعة عند الله تعالى بإذنه، وقد سألتكم كثيرا أن تثبتوا ـ إن كنتم صادقين ـ ما أنكره الله تعالى علمه به في السموات والأرض في الآية: 18 من سورة يونس من تلك الشفاعة لأولياء المشركين الميتين المرتهنين في البرزخ إلى يوم يبعثون.
فهم لا شفاعة لهم عنده تعالى لا بإذنه ولا بغير إذنه، و قد سألتكم أن تثبتوا هذه الشفاعة التي تزعمونها لأئمتكم وللأنبياء والأولياء والشهداء والصالحين، وسألت الصوفية أيضا معكم، فلم تجيبوا لا أنتم ولا الصوفية، وتتهربون كالفئران من الإجابة على هذا السؤال !!
وأكرر سؤالي لكم بذلك. فهل أنتم سامعون؟!