|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 33105
|
الإنتساب : Mar 2009
|
المشاركات : 1,343
|
بمعدل : 0.23 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد العباس الجياشي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-09-2009 الساعة : 04:01 PM
قال المناوي في فيض القدير
( علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يتفرقا حتى يردا ) في القيامة ( علي الحوض )
وهذا كان أعلم الناس بتفسيره [ ص 357 ] قال المولى خسرو الرمي عندما قال القاضي إنه جمع في تفسيره ما بلغه
عن عظماء الصحابة أراد بعظمائهم عليا وابن عباس والعبادلة وأبي وزيد .
قال : وصدرهم علي حتى قال ابن عباس : ما أخذت من تفسيره فعن علي ويتلوه ابن عباس اه .
ملخصا وقيل له : مالك أكثر الصحابة علما
قال : كنت إذا سألته أنبأني وإذا سكت ابتدأني وكان عمر يتعوذ من كل معضلة ليس لها أبو الحسن ولم يكن أحد من الصحب
يقول : سألوني إلا هو وعرض رجل لعمر وهو يطوف فقال : خذ حقي من علي فإنه لطم عيني فوقف عمر حتى مر علي فقال :
ألطمت عين هذا قال : نعم رأيته يتأمل حرم المؤمنين فقال : أحسنت يا أبا الحسن
وأخرج أحمد أن عمر أمر برجم امرأة فمر بها علي فانتزعها فأخبر عمر فقال : ما فعله إلا لشيء فأرسل إليه فسأله
فقال : أما سمعت رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم يقول :
رفع القلم عن ثلاث الحديث قال : نعم قال : فهذه مبتلاة بني فلان فلعله أتاها وهو بها
فقال عمر : لولا علي هلك عمر واتفق له مع أبي بكر نحوه فأخرج الدارقطني عن أبي سعيد أن عمر كان يسأل عليا عن شيء فأجابه فقال عمر : أعوذ بالله أن أعيش في قوم ليس فيهم أبو الحسن وفي رواية لا أبقاني الله بعدك يا علي ج 4 ص 356 . المصدر :
[ فيض القدير - المناوي ]
الكتاب : فيض القدير شرح الجامع الصغير
المؤلف : عبد الرؤوف المناوي
الناشر : المكتبة التجارية الكبرى - مصر
الطبعة الأولى ، 1356
عدد الأجزاء : 6
مع الكتاب : تعليقات يسيرة لماجد الحموي
|
|
|
|
|