|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 33231
|
الإنتساب : Mar 2009
|
المشاركات : 670
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد احمد العباسي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 06-09-2009 الساعة : 05:02 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد احمد العباسي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بقلم _ سيد احمد العباسي
النجاحات التي تحققها حكومة المالكي جعلت البعض من السياسيين ومن عدة كتل ان تتراشق فيما بينها من اجل الاطاحة ببعضها . وكل منهم يريد ان يحصل على مكسب ( براس ) الشعب !!
والجميع يعرف بأن دولة رئيس الوزراء المالكي حقق انجازات كثيرة كان لها تأثيرها الكبير على المستوى المحلي والعالمي . هذه النجاحات اثارت خصومه . وسببت لهم ازعاجا وارقا كبيرين .
وبدأ كل منهم يسلك طريق متعرج للوصول الى اهدافه حتى لو كانت تلك الطريق ذات اشواك والغام . المهم تحقيق مكسب للولوج الى قلوب العراقيين .
ولكن مع الاسف لم يستطع البعض من هؤلاء تحقيق أي انجاز يذكر سوى من يجيد منهم ( سفسطة ) الكلام لاأكثر ولااقل . ولم يتمكن حتى من ان يكسب الورقة الرابحة بل على العكس نزل رصيده الى الحضيض .
عادل عبد المهدي يحلم بالوصول الى سدة كرسي رئاسة الوزراء . ويضمر في نفسه نوايا عديدة ويستغل كل مناسبة لصالحه من اجل كسب الوقت والنقر على وتر حساس لايخفى على أحد !!
ولكن نائب رئيس الجمهورية نسى او تناسى ان سرقة مصرف الزوية الذي ارتبط اسمه به لان الفاعلين كانوا من الذي يحسبون على المجلس الاعلى ويعملون في الحرس الرئاسي . ولذلك اثرت هذه الحادثة بشكل اواخر على سمعة عادل عبد المهدي شئنا ام ابينا .
وعلى كل واحد منا ان يعرف حجمه ومكانته ومايمثله من ثقل في الشارع العراقي . واما ( التجحبن ) السياسي فهذا سلوك مرفوض .
ونصيحتي لأخواني في المجلس الاعلى الاسلامي ان لايدفعون بعادل عبد المهدي نحو الهاوية .
وان لايفكرون بأن يضعوه في حساباتهم بعد الانتخابات القادمة بأن يكون بديل المالكي .
وذلك لان الشارع العراقي اصبح أكثر وعيا من قبل .
بل والاغرب من ذلك كله ماصرح به عادل عبد المهدي قبل ايام بأن البعثيين غير مسؤولين عن تفجيرات يوم الاربعاء الاسود !!!
وهنا أوقع عادل عبد المهدي نفسه بالحرج مرة اخرى . وهذا التخبط سوف يجلب له مشاكل عديدة . وكنا نتوقع ان يحسن عادل عبد المهدي من ادائه بعد حاثة مصرف الزوية ....لان من قام بهذه العملية الجبانة وقتل ثمانية حراس ابرياء هم حرسه الخاص !!
وكان عليه ان لايظهر في الاعلام حتى تتحسن صورته نحو الاحسن وحتى تهدأ مشاعر المواطنين الذين شعروا بغضب شديد من هذه الجريمة النكراء التي هزت كل العراق والعالم !!
وهذا الاختلاف وعدم التوازن بالاداء والتصريحات يدل على ان هناك ارتباك حقيقي وتخبط في سلوكية عبد المهدي وهو من وضع نفسه في هذا المأزق وعدم المصداقية جعلته لايعرف ماذا يفعل .
اراد عادل عبد المهدي ان يحرج رئيس الوزراء بأعتقاده انه سوف يحقق نقطة لصالحه في هذا التصريح الخطير الذي أراد ان يحرج به غيره ولكن الرياح تجري بما لاتشتهي السفن . فأنقلب السحر على الساحر سبحان الله .
وهنا نقطة جدا مهمة . على السياسيين العراقيين ان يتعلموا وحدة الخطاب السياسي . والا فانهم سوف يسقطون في فخاخ التصريحات الغير مسؤولة وتكون نظرة الشعب لهم نظرة ازدراء .
عليهم ان لاينجروا وراء مصالحهم ومكاسبهم بهذه السرعة . فالبلد بحاجة الى الجميع وليس الى واحد يخدم العراق . وعلى الكل ان يتعاونون من اجل خدمة العراق وان يؤازرون المالكي لانه رئيس الوزراء شائوا ام ابوا وان يتركون هذه الفئوية والمصالح الانانينة !!
كتبت هذه القصيدة واسمها : ( خل بشرف نعمل ) .
سيد احمد العباسي
|
ليتك عملت بالقصيدة التي كتبتها وعملت بشرف المهنة ؟
ربما اخذتك نشوة تثبيت مقالاتك ، فرحت تكيل الاتهامات والتصورات الموجودة في عقلك انت فقط عن السيد عادل عبد المهدي .
مقالك عبارة عن تصورات واستنتاجات زوقتها بدوافع المسؤولية والنصيحة والصدمات الكهربائية كما اسميتها بمقالك . ونسيت ان الصدمات الكهربائية قد تكون قاتلة احيانا ؟
مع قرب الانتخابات نتمنى ان تنأى بنفسك عن التخندق والتحزب مع رئيس حزب الدعوة وتبقى وطنيا ومثلما كنت تردد ،،، انا وطني والله العظيم ولاتهمني الا مصلحة الشعب المنكوب ؟!!
عفيه شعب كل اليجي يتباكى عليه ويذرف دموع التماسيح .
رتبت مقالتك لتصبح بهذا الشكل وبدون التزويقات التي عملتها ليطلع القارئ على نواياكم .
|
|
|
|
|