[al-baghdady]

الدكتور المذكور أصدر كتابه عام 2004 ومراميه معروفه
نسبة الشيعه في العراق 67% وهم الأغلبيه وأن نسبة العرب الشيعه هي 55% و12 % من القوميات الأخرى
ومدن جنوب ووسط العراق ( البصره ، ميسان ، الناصريه ، السماوه ، كربلاء ، النجف ، الديوانيه ، بابل ، واسط) وبالأظافه إلى بغداد هي مدن أغلبيتها الساحقه من الشيعه فمدينة الصدر في شمال بغداد وحدها تعد بأكثر من نصف سكان بغداد البلغ خمسة ونصف المليون نسمه وهي بنسبة 99% من سكانها شيعه ، أما في مدينة ديالى فنسبة الشيعه 52%
أما نسبة الشيعه في كركوك فهي أكثر بقليل من 30% وأغلبهم من القوميه التركمانيه ومدن غرب وشمال العراق ( الأنبار ، صلاح الدين ، الموصل ، دهوك السليمانيه ، أربيل ) أغلبيتها من السنه مع وجود نسبه من الشيعه فيها بل أقضيه مثل بلد والدجيل في صلاح الدين وتلعفر والحمدانيه في الموصل سكانها من الشيعه ..
هناك حقيقه دامغه على صحة الأكثريه الشيعيه في العراق وهي نسبة النواب الشيعه في مجلس النواب فالأئتلاف الموحد الحاكم في العراق الآن يبلغ مجموع نوابه 128 من مجموع 275 مجمل اعضاء مجلس النواب ن ناهيك ‘ن أن القائمه العراقيه تضم 17 نائب شيعي والقائمه الكردستانيه نواب شيعه أكراد ومجموع النواب الشيعه 150 نائب من مجموع نواب المجلس .
هناك حقيقه أخرى يجب أن تعرفها ، هي ؛ أن ( أربيل ، السليمانيه ، دهوك ) هي مدن كرديه خالصه ورغم أن المسلمين من سكانها سته لكنهم لا يثقوا بالسنه العرب نتيجة المجازر الرهيبه التي تعرضوا لها في عهد المقبور صدام لعنة الله عليه مقاعدهم في مجلس النواب 55 مقعد برلماني ..
وكتاب الدكتور الدليمي كتاب غايته قلب الحقيقه رغم أستناده للآيه الكريمه :{ قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}
فهو لم يكن صادقا ، وسبب ذلك يرجع في تقديري هو للتضليل الإعلامي لطبيعة الوضع في العراق والخشيه من حكم أغلبية شيعة العراق
مع مايملكه من أمكانبات بشريه وعلميه وعلميه هائله ..
البغدادي