|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 17268
|
الإنتساب : Feb 2008
|
المشاركات : 342
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد احمد العباسي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 09-09-2009 الساعة : 11:38 AM
اختي الكريمة وفاء النجفي
اخي الكريم محب شهيد المحراب
لنضع النقاط على الحروف ولنراجع اخر تصريح للدكتور عادل عبد المهدي والذي استبعد فيه امكانية قيام حزب البعث بالاعمال الاخيرة
بغداد/ أصوات: انتقد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي، ما وصفه بـ”اتخاذ طرف واحد للقرارات الخطيرة”، في معرض توضيحه لموقفه من الازمة التي نشبت بين العراق وسوريا، مستبعدا ان يمتلك حزب البعث امكانية تنفيذ تفجيرات الاربعاء التي وصفها بانها “عمل من اعمال القاعدة بامتياز”، كاشفا في الوقت نفسه عن اتصالات يقوم بها مع القيادات الكردية هدفها تأسيس “جبهة وطنية” واسعة مناقشة برنامج الحكومة القادمة.
وقال نائب رئيس الجمهورية في تصريحات حصرية لـ (اصوات العراق) ردا على أسئلة وجههتها الوكالة، قبل ساعات قلائل من اجتماع ثلاثي عقده مع رئيس الجمهورية جلال الطالباني والنائب الثاني طارق الهاشمي في منتجع دوكان بالسليمانية، إن طلب الحكومة العراقية الذي يقضي بتأسيس محكمة دولية للتحقيق في تفجيرات الاربعاء الدامي “يجب ان لا يكون ضد سوريا، بل لمواجهة الارهاب. اي ان نتعامل مع ملف الارهاب كجرائم ضد الانسانية”.
يأتي هذا في وقت ما زالت التصريحات المتقابلة بين العراق وسوريا تتصاعد على خلفية طلب رئيس الوزراء نوري المالكي من سوريا تسليم متهمين بتفجيرات الاربعاء (19 آب اغسطس) التي اودت بحياة 95 عراقيا وجرحت 600 اخرين، وطلبه من الامم المتحدة تشكيل محكمة دولية للتحقيق في التفجيرات، على غرار المحكمة الدولية الخاصة برئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري، والذي اتهمت سوريا ايضا بالوقوف وراء اغتياله.
وعبر عبد المهدي عن اعتقاده بإن لدى العراق “مشكلة مع الجارة سوريا، تتمثل بوجود عدد كبير من المعارضين هناك”، مضيفا “من ناحيتنا يجب ان لا تخيفنا المعارضة فهي امر طبيعي في أي مجتمع. مشكلتنا هي كيف نتعاون مع الجارة سوريا لمنع المعارضين من الخروج على القانون
هذا الموقف يولد عندي انطباع بأن الدم العراقي لايعني شيئا لدى الكثير من الساسة بقدر مايهمهم معارضة الحكومة
|
|
|
|
|