[بنت الهدى/النجف]

كتب السيد احمد العباسي;(((((لانني سمعت من اللواء خلف قبل يومين في لقاء جرى معه في احدى الغرف ( بالبالتالك ) وقال بالحرف الواحد : انا جندي عند رئيس الوزراء ومن حقه ان يقيلني أو ينقلني الى أي موقع اخر اخدم فيه)))))) اقول :السلام عليكم سيدنا :مع احترامي الشديد لرأيكم سيدنا ، ولكننا نأخذ التصريحات الرسمية من وكالات الانباء وليس من غرف البالتالك ، وهذا مما لايخفى عليك !!!!؟؟؟مع ملاحظاتنا الكثيرة على مقالك هذا ولكن سوف لن ارد عليه لانك من النوع الذي تتألم ولا ترضى من احد ان يعترض على مقالاتك وهذا وضح لنا في مقالك الاخير ولم ترد على اسئلتنا الكثيرة وكما قال الاخ البغدادي الاختلاف بالرأي لايفسد للود قضية. فقط عندي التعقيب اعلاه مع ملاحظاتي الكثير والتي سأتركها قربة الى الله تعالى وستبدي لك الايام ماكنت جاهله ، ومن كان مع الحق كان الله معه وسترى ذلك وعن قريب ان شاء الله ، اذ توجد الكثير من المفاجئات بالمرحلة المقبلة؟؟؟الامر الاخر للاخ البغدادي وهو :انا اختلف معك بقضية طرح الازمة مع سوريا على المحكمة الدولية ؟انا ارى انه لو تم الضغط على سوريا بقضة المحكمة الدولية فأنها قد تلجأ لعدة تفجيرات تقوم بها في سوريا نفسها ، وتستطيع وبكل سهولة اتهام العراق بها والشكوى في المحكمة الدولية والدليل جاهز ولا يحتاج الى عناء ، اذ ان رئيس الوزراء صرح علانية بأن الرد سيكون كبيرا وفي عقر سوريا ؟ وسيّعرض رئيس الوزراء العراقي الى المسائلة او الى السجن وبذلك لن يخرج العراق من البند السابع ؟ وذلك من اجل ان تتخلص سوريا من شبح المحكمة الدولية .انا ارى ان هذا التهديد العلني والغير مدروس اضعف من الحكومة العراقي بأخذ حقها وقد تدخل مجلس الرئاسة والكثير من الاطراف الحكومية للسير نحو الحل الدبلوماسي وقد احس رئيس الوزراء بخطأه وبدأ يلجأ الى الحل الدبلوماسي وهذا ما ترجم على ارض الواقع عبر وزير الخارجية لاحتواء الازمة مع سوريا وتسليم المطلوبين ، وهذا مايريده الائتلاف والرئاسة وعدم الانفراد بالقرارات والتصريحات الرنانة الغير مدروسة ، حتى لو تفسر من الطرف الاخر بهذه السذاجة وانه تدخل وان عمل الرئاسة تشريفي ما الى ذلك من تفاهات ، المهم ان العراق يتعافى ولا يقع بالحرج وليقولوا مايقولوا ، زوبعة وتنتهي .هذا هو رأيي بالموضوع وانتظر رد الاخ البغدادي حول هذا الموضوع ، والاستماع الى وجهة نظره علني استفاد من خبراته بهذا المجال .