[اللجنة العامة]

كان لأخت أم جلال طفلاً معاقاً وهبته جُل إهتمامها وكانت أم جلال تشفق على أختها وطفلها وفي الوقت نفسه تعتبر ذاك الطفل بمثابة العار عليهم ..فهي تسعى جاهدة أن لا تعلم النسوة بأمر أختها ..فباعتقادها معرفة الناس به ستقلل من احترامها وبالتالي تتغير معاملة الجميع لها وكأنها اقترفت ذنبا عظيماً

أم جلال: آه يامحسن كم مرة صديت خالتك قدام الحريم

وكم مرة هاوشتها لما تغلط بالكلام وتوضح انه بينا صلة قرابة

آه يامحسن الله عاقبني

كم ليلة أختي نامت وخاطرها مكسور

أهاوشها بالليل واراضيها بالنهار وتسامحني واقول خلص الحمد لله مازعلت

عمري ماحسيت بحرقة قلبها على ولدها

مرت الأيام وأم جلال مابين حسرتها وندمها وبين أمور محسن

هيفاء لازمت محسن في اوقات صحوته تقرأ له كتب الأطفال عله يستعيد بعض ذاكرته أو يعي ماحوله

مرت الشهور على قضية محسن والاعتداء والقضية ضد مجهول وذلك لعدم تمكن محسن من الاستجواب

إلى أن جاء اليوم الموعود لمعرفة الجاني وسبب اعتدائه

دق جرس الباب وتوجه ابو جلال لفتحه

المحقق: السلام عليكم

ابو جلال : وعليكم السلام

المحقق: والله يابو جلال عرفنا المعتدي على ابنكم

ابو جلال: صج وينه أقطعه بيدي وووو

مازال ابو جلال يتحدث والغضب مسيطر عليه

إذ قاطعه المحقق

المحقق :للأسف ولدكم الغلطان ولو ماكان بهالحالة كان مصيره السجن

ابو جلال: يعتدو عليه وينسجن

المحقق: محسن ولد طايش كان في بيت صاحبه أحمد وفي اللحظات اللي كان فيها احمد يطلب من محسن يروحو للمطعم يطلبو لهم شي ياكلوه ويشتري لأخته سناء عشاء لأن امه وأخواته عندهم عرس وهي اضطرت تجلس عشان عندها امتحان يوم ثاني

المحقق: تظاهر ولدكم بالتعب وطلب من أحمد انه يخليه يرتاح بالمجلس وهو يجيب العشاء ويتعشو في البيت

وافق أحمد وطلع بسرعة عشان لايتأخر على صديقه

وفي وقت غياب أحمد حاول محسن الإعتداء على سناء بس من حسن حظها انها هربت منه لغرفة أحمد وقفلت الباب

بعد هالموقف انسحب محسن وطلع من البيت قبل مايرجع أحمد وكلمه وقال له انه زاد التعب واضطر يرجع للبيت

وبعدما رجع أحمد للبيت لقى أخته في حالة ذعر وخوف وخبرته باللي صار

وأحمد أخذ الموضوع بهدوء وكلم صاحبه ع اساس انه مارجع للبيت وانه بالقهوة وانه راح يمر عليه يعطيه العشاء حقه ولما وصل لبيتكم دق على محسن يطلع له الطريق وفاجئة بالضرب المبرح

المحقق: ولما عرف أحمد بنهاية محسن جاء وأعترف انه السبب في اللي صار له

عم الصمت مجلس ابو جلال عندها فضل المحقق الانسحاب ..

دقائق من الذهول وذهب بعدها ابو جلال ليخبر زوجته بما قاله المحقق ذهول الموقف ولقاء النظرات بين هيفاء ووالدتها

تمنياتنا بأن تقضو معنا أمتع الأوقات وأكثر فائدة

لجنة المنتدى العام