|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 429
|
الإنتساب : Oct 2006
|
المشاركات : 12,843
|
بمعدل : 1.91 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
Dr.Zahra
المنتدى :
المنتدى الإجتماعي
بتاريخ : 14-09-2009 الساعة : 10:35 AM
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
زينب عليها السلام ليلة الحادي عشر من محرم
في ليلة العاشر من محرم كانت زينب وكان الحسين عليه السلام.. كانت زينب عليها السلام وكان الجميع.. كل شخص.. وكل شيء..
في ليلة الحادي عشر كانت زينب ولم يكن غير زينب.. زينب سيدة النساء.. في هذه الليلة كانت زينب هي الراعي.. هي قائدة قافلة الأسرى وملجأ الأيتام..
رغم ثقل المصائب ومرارتها... كانت زينب طودا شامخا واجهت المصائب ولم يرمش لهل جفن..
تولّت حراسة الأسرى.. تولّت جمع النساء والأطفال.. تولّت جمع الهائمين على وجوههم في الصحراء.. تولّت تمريض العليل الضعيف.. كانت الروح للأجساد التي فقدت الروح.. والبهجة للقلوب التي فقدت البهجة.. والرمق للنفوس التي فقدت الرمق..
كانت تمضي مسرعة من هذه الجهة إلى تلك.. تبحث عمن افتقدت.. كان ضرب السياط يؤلمها.. واشواك الصحراء تدميها.. إلا إن زينب تبحث عن اليتامى.. كانت كبدها تحترق ولكنها تبحث عن اليتامى..
هذا الجسد الذي هدّه الألم.. كان معجزة.. أثبتت زينب كفاءة منقطعة النظير فلم يسقط طفل تحت حواف الخيل.. ولا احترقت امرأة بالنار.. ولا ضاع طفل في تلك الليلة المشؤومة..
وبعد أن أنجزت زينب كل هذه المهام واطمأنت على سلامة الجميع توجهّت إلى الله وانصرفت إلى العبادة وصلّت صلاة الليل.. لقد كانت متعبة جدا بحيث إنها لم تستطيع أن تصليها وقوفاً.. فصلّت صلاة الليل من جلوس وتضرّعت إلى الله تعالى وابتهلت..
كانت زينب إلهية.. والإلهيون هكذا يواجهون المصائب ولا يرمش لهم جفن.. صابرين شاكرين
المصدر: سيماء الصالحين
وإنتضروني فـ هــــــناك المزيد
يتبع.. فتابعونا

ودمتم محاطين بالالطاف المهدويه
المقصره: خادمة السيد الفالي
|
|
|
|
|