|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 41588
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 667
|
بمعدل : 0.12 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
رضا الهاشم
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 15-09-2009 الساعة : 04:28 AM
(114)
إن الملكة التي أشار إليها الفقهاء وعلماء الأخلاق، هي هذه العادة أي التعود على ترك المعاصي وفعل الواجبات بصورة مطلقة، كالشخص الذي اعتاد على تناول المخدرات، بحيث لو تركها يوماً واحداً لفقد الراحة والاستقرار. ونحن أيضاً فإننا مقيدون بشرب الشاي فلو لم نشربه يومين فسنصاب بالصداع.
وأما بالنسبة إلى العادات وأصلها فقد وقع الاختلاف: هل هي ميل نفساني أو خوف رباني؟.. وهذا الاختلاف في ترك المحرمات وفعل الواجبات. فإنه إذا اعتاد عليه الإنسان فسيكون منشأ لخشيته من الله تعالى. والسلام!.. يكفي هذا وهذه هي الملكة.
ويا ترى هل يجب أن يكون الإنسان كسلمان؟.. لا، فإنه قد يبتلى ببعض الابتلاءات، ولكنه يلتفت بسرعة إلى قبح ما صدر منه، ويدرك سوء عمله؛ فيتوب ويرجع، إن الله يحب كل مفتن تواب.
|
|
|
|
|