|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 9236
|
الإنتساب : Sep 2007
|
المشاركات : 16,273
|
بمعدل : 2.54 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
غديري انا
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 18-09-2009 الساعة : 12:15 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأرطبون
[ مشاهدة المشاركة ]
|
ياعزيزي الفاضل :
أولا الله سبحانه وتعالى يغفر الذنوب لمن يشاء ,,,
يعني ممكن واحد يكون كافر في عام 2008 م ويعبد البقرة والشمس وفي عام 2009 م يدخل الإسلام ويتوب لله ويشهد ان لا إله إلى الله وان محمد عبده ورسوله ويحافظ على الصلاة ويصوم ويزكي هل هذا يعني أن يصبح هذا الرجل الذي أصبح مسلما في عام 2009 كافرا إلى الأبد لأنه كان يعبد البقرة عام 2008 ؟؟؟
ياعزيزي أبي لهب كافر ولا أحد يحبه ولا يقتدي به لأنه مات وهو كافر ,,,
هند بنت عتبة وأبي سفيان والعباس بن عبدالمطلب كانوا من مشركي مكة هل هذا يعني أن يظلوا مشركين للأبد لأنهم في فترة معينة غير مسلمين هل هذا يعقل يا عزيزي ؟؟
ياعزيزي صاحب الموضوع هل من شروط الإسلام أن يكون الشخص مولود على الإسلام ؟؟
هل أبي سفيان رضي الله عنه لا يجوز له التوبة نهائيا ؟؟
ياعزيزي هل تصدق أني سألت أختي الصغيرة ذات العشر سنين وقلت لها :
هل أبي لهب مسلم او كافر : قالت كافر ,,,
قلت لها ليش كافر : قالت لأنه كان يعبد الأصنام وذكر في القرأن في صورة المسد بأنه من أهل النار ,,,
وقلت لها عمر بن الخطاب هل هو كافر : قلت لا عمربن الخطاب مسلم ومن المبشرين بالجنة ,,,
قلت لها طيب عمر بن الخطاب كان يعبد الأصنام في الجاهلية ,,,
قالت : صح عليك بس عمر بن الخطاب أسلم وحسن إسلامه ,,,
شفت شلون التفكير الصحيح ,,,
أشكرك ياعزيزي
|
الله سبحانه وتعالى يغفر الذنوب لمن يشاء
ولكن ليس لك أنت وامثالك أن تحكم على الظلمة والمجرمين بانهم مغفورة ذنوبهم
فالظالم والقاتل مُسَلم به بين الناس أنه مذنب
أما قضية المغفرة وعدمها فهذا ليس متناول الحديث
فقاتل الإمام الحسين ع قاتل مجرم
أما هل سيغفر له أم لا هذا ليس هو الحديث
وإذا كان الله سيعامل الظالم والمظلوم بميزان واحد فهذا يعد قبيح
والله منزه عن فعل القبيح
|
|
|
|
|