عرض مشاركة واحدة

محمد المياحي
المستبصرون
رقم العضوية : 36051
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 452
بمعدل : 0.08 يوميا

محمد المياحي غير متصل

 عرض البوم صور محمد المياحي

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : محمد المياحي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-09-2009 الساعة : 11:23 AM


ترجمة محمد بن إسماعيل البخاري

هو أبو عبدالله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبه البخاري ، أسلم المغيرة على يدي اليمان الجعفي والي بخارى وكان مجوسياً ، وطلب اسماعيل بن إبراهيم العلم .
ولد أبو عبدالله في شوال سنة أربع وتسعين ومائة .
ذهبت عينا محمد بن إسماعيل في صغره فرأت والدته في المنام إبراهيم الخليل عليه السلام فقال لها : يا هذه ! قد رد الله على ابنك بصره لكثرة بكائك أو كثرة دعائك ، فأصبحنا وقد ردَّ الله عليه بصره .
محمد بن أبي حاتم قال : قلت لأبي عبدالله : كيف كان بدء أمرك ؟
قال : ألهمت حفظ الحديث وأنا في الكُتّاب .
فقلت : كم كان سِنُّك ؟
فقال : عشر سنين ، أو أقل ، ثم خرجت من الكتاب بعد العشر فجعلت أختلف إلى الداخلي وغيره ، فقال يوماً : فيما كان يقرأ للناس سفيان عن أبي الزبير عن إبراهيم ، فقلت له : إن أبا الزبير لم يروِ عن إبراهيم ، فانتهرني فقلت له : ارجع إلى الأصل ، فدخل فنظـر فيه ثم خرج ، فقال لي : كيف هـو يا غلام ؟ قلت : هو الزبير بن عدي عن إبراهيم ، فأخذ القلم مني وأحكم كتابه وقال : صدقت .
فقيل للبخاري : ابن كم كنت حين رددت عليه ؟

قال : ابن إحدى عشرة سنة ، فلما طعنت في ست عشرة سنة كنت قد حفظت كتب ابن المبارك ووكيع وعرفت كلام هؤلاء ثم خرجت مع أمي وأخي أحمد إلى مكة فلما حججت رجع أخي بها وتخلفت في طلب الحديث .
سمع ... بمكة من أبي عبدالرحمن المقرئ ... والحميدي .
يقول : دخلت على الحميدي وأنـا ابـن ثمـان عشرة سنة ، وقال خلف الخيام : سمعت إبراهيم بن معقل سمعت أبا عبدالله يقول : كنت عند اسحاق بن راهويه فقال بعض أصحابنا : لو جمعتم كتاباً مختصراً لسنن النبي صلى الله عليه وسلم فوقع ذلك في قلبي ، فأخذت في جمع هذا الكتاب .
وعن ... ( بياض في الأصل ) أن البخاري قال : أخرجت هذا الكتاب من زهاء ست مائة ألف حديث .
أنبأنا المؤمل بن محمد وغيره ... سمعت الفربري يقول : قال لي محمد بن إسماعيل ما وضعت في كتابي ( الصحيح ) حديثاً إلا اغتسلت قبل ذلك وصليت ركعتين .
أخبرنا ابن الخلال ... سمعت إبراهيم بن معقل سمعت البخاري يقول : ما أدخلت في هذا الكتـاب إلا ما صح وتركت من الصحاح كي لا يطول الكتاب .
وقال : ... (بياض في الأصل) سمعت البخاري يقول : صنفت (الصحيح) في ست عشرة سنة وجعلته حجة فيما بيني وبين الله تعالى .
وقال محمد : سمعت النجم بن الفضيل يقـول : رأيت النبي صلى الله عليه

وسلم في النوم كأنه يمشي ومحمد بن اسماعيل يمشي خلفه فكلما رفع النبي صلى الله عليه وسلم قدمه وضع محمد بن اسماعيل قدمه في المكان الذي رفع النبي صلى الله عليه وسلم قدمه .
قال محمد بن اسماعيل يوماً : رب حديث سمعته بالبصرة كتبته بالشام ، ورب حديث سمعته بالشام كتبته بمصر ، فقلت : يا أبا عبدالله ، بكماله ؟ فسكت .
سمعت أبا بكر محمد بن اسحاق بن خزيمة يقول : ما رأيت تحت أديم السماء أعلم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحفظ له من محمد بن اسماعيل .
وقال بكر بن منير : سمعت أبا عبدالله البخاري يقول : أرجو أن ألقى الله ولا يحاسبني أني اغتبت أحداً .
وقال غنجار : حدثنا أبو عمرو أحمد بن المقرئ سمعت بكر بن منير قال : كان محمد بن اسماعيل يصلي ذات ليلة فلسعته الزنبور سبع عشرة مرة ، فلما قضى الصلاة قال : أنظروا أيش آذاني .
... عن الفربري قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فقال لي : أين تريد ؟ فقلت : أريد محمد بن اسماعيل البخاري . فقال : اقرأه مني السلام .
وكان أبو عبدالله اكترى منزلاً فلبث فيه طويلاً ، فسمعته يقول : لم أمسح ذكري بالحائط ولا بالأرض في ذلك المنزل .
فقيل له : لِمَ ؟

قال : لأن المنزل لغيري .
قال ابن عدي : سمعت عبدالقدوس بن عبدالجبار السمرقندي يقول : جاء محمد بن اسماعيل إلى خرتنك – قرية – على فرسخين من سمرقند ، وكان له بها أقرباء ، فنزل عندهم فسمعته ليلة يدعو وقد فرغ من صلاة الليل : ( اللهم بأنه قد ضاقت علي الأرض بما رحبت فاقبضني إليك ) فما تم الشهر حتى مات ، وقبره بخرتنك .
وقال محمد بن أبي حاتم : ... فلما دفناه فاح من تراب قبره رائحة غالية أطيب من المسك فدام ذلك أياماً ، ثم علت سواري بيض في السماء مستطيلة بحذاء قبره ، فجعل الناس يختلفون ويتعجبون ... .
مات البخاري سنة ست وخمسين ومائتين ، وعاش اثنتين وستين سنة [1] .
وصحيحه أصح كتب السنة ... وكان مسلم صاحب الصحيح كلما دخل على البخاري يقول له : دعني أقبل رجليك يا طبيب الحديث في علله ويا سيد المحدثين ... وكان يأكل كل يوم لوزتين ...
وعدد أحاديث صحيحه سبعة آلاف ومائتان وخمسة وسبعون وبإسقاط المكرر أربعة آلاف وقيل غير ذلك [2] .
وبالمناسبة ، فقد نشرت مجلة العربي الكويتية مقالاً للأستاذ عبدالوارث كبير

في عددها الـ ( 87 ) الصادر في فبراير سنة 1966م بعنوان ( ليس كل ما في صحيح البخاري صحيحاً ) قال فيها :
وليست هذه الأحاديث مفتراة فحسب ، بل منكرة .
ويقول أيضاً : ... نطالب بتنقية كتب التفسير والحديث من تلك الخزعبلات والمفتريات .
فقامت القيامة على هذا الكاتب من مشايخ الأزهر ومنهم الدكتور الحسيني عبدالمجيد هاشم مدرس الحديث بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ، وخلاصة الرد والقول ( أن كل ما في البخاري صحيح ) .
ويقول الحسيني أن البخاري إمام المحدثين وأين نحن منه حتى ننتقده [3] .
أقول : وقد اهتم البخاري بالسند دون المتن .
قال النووي :
وأصح مصنف في الحديث ، بل العلم مطلقاً ، الصحيحان القدوتين : أبي عبدالله محمد بن إسماعيل البخاري ، وأبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري ... فلم يوجد لهما نظير في المؤلفات [4] !

وقال القسطلاني في كتابه إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري :
من المتفق عليـه اختيار البخـاري ومسلم وهو الدرجة الأولى من الصحيح [5] .
ويقول :
إن كتاب البخاري الجامع قد أظهر من كنوز مطالبها العالية إبريز البلاغة ، وأبرز وحاز قصب السبق في ميدان البراعة ، وأحرز ... حتى جزم الراوون بعذوبة موارده ، فلذا رجح على غيره من الكتب بعد كتاب الله [6] !
وقال الشيخ أبو محمد بن عبدالله بن أبي جمرة : قال لي من لقيتُ من العارفين عمن لقيه من السادة المقر لهم بالفضل إن صحيح البخـاري ما قرئ في شدة إلا فرجـت ولا ركب بـه في مركب فغرقت ! قال : وكان مجاب الدعوة ... .
وقال الحافظ عماد الدين بن كثير : وكتاب البخاري يستسقى بقرائته الغمام ، وأجمع على قبوله وصحة ما فيه أهل الإسلام [7] !
ولأبي عامر الفضل بن إسماعيل الجرجاني الأديب :


هو الفرق بين الهـدى والعمـى

هو السـد دون العنـى والعطب
أسانيـد مثـل نجـوم السمـاء

أمـام متـون كمثل الشهب [8]

وقال ابن الصلاح في كتابه علوم الحديث :
إن كتاب البخاري أصح الكتابين صحيحاً – الكتابين ، أي : البخاري ومسلم – وأكثرهما فوائد [9] !
ويقول ابن حجر في مقدمة فتح الباري :
واقتضى كلام ابن الصلاح أن العلماء متفقون على القول بأفضلية البخاري في الصحة على كتاب مسلم [10] !
وقال الدارقطني لما ذكر عنده الصحيحان : لو لا البخاري لما ذهب مسلم ولا جاء [11] .
الإمام البخاري الذي أطبقت شهرته الآفاق ، لما كان لكتابه الجامع من شهرة وقبول وتناول بالدراسة والبحث والشرح ، فقد تناوله العلماء معرفة منهم بعلو قدره وارتفاع مكانته وتناولوه بالدراسة من كافة الجوانب ، فمنهم
من شرحـه حتى وصلت شروحه إلى ستة وخمسين شرحـاً بين مختصر ومطول [12]
وكتاب البخاري ليس فيه مقدمة كبقية الكتب ، بل افتتح كتابـه بقوله : ( حدثنا الحميدي ) وهو عبدالله بن الزبير الحميدي المتوفى سنة 219هـ الذي يقول فيه البخاري أنه إمام في الحديث .
( والحميدي هذا كان مخالفاً لأبي حنيفة ولأهل الرأي ، لذا افتتح البخاري صحيحه باسمه كي يظهر مخالفته لأبي حنيفة وموافقته لما يقوله الحميدي وما يعقتده [13] .
يقول الذهبي في سير أعلام النبلاء : ... حدثنا البخاري حدثنا الحميدي ... : سمعت عمر (رض) يقول على المنبر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إنما الأعمال بالنيات ... وذكر الحديث .
هذا أول شيء افتتـح به البخـاري صحيحه فصيَّره كالخطبة له، وعدل عن روايتـه افتتاحاً حديث مالك الإمام إلى هذا الإسناد لجلالة الحميدي وتقدُّمه...[14].

جاء في مقدمة المسند للحميدي : كان البخـاري إذا وجد الحديث عنـه – أي الحميدي – لا يحوجه إلى غيره من الثقة به .
... قال الحميدي قال الشافعي : ليس أحد أحق بمجلسي من يوسف البويطي ، وليس أحد من أصحابي أعلم منه ، فقال ابن عبدالحكم : كذبت ! فقال له الحميدي : كذبت أنت وأبوك وأمك .
كان الحميدي إذا سخط على أحد أو نقم منه شيئاً لم يكن ليرضى عنه ولو تنصل أو اعتذر .
ففي هذا ما يدلك على أنه كان قاسي القلب واللسان ، وللحميدي عدة تصانيف أشهرها هذا المسند ... وكتاب الرد على النعمان [15] .
وكذلك من الرجال الذين تأثر فيهم البخاري عبدالله بن محمد بن أبي شيبة صاحب ( المصنف في الأحاديث والآثار ) المتوفى سنة 235هـ ، وقد عقد هذا باباً خاصاً في كتابه ، الجزء 7 ، طبع دار الكتب العلمية ، بيروت ، في الرد على أبي حنيفة .
وصحيح البخاري سمي صحيحاً لأن كل ما فيه صحيح ، ويأتي ترتيبه ومنزلته بعد القرآن مباشرة عند أهل العامة .
قال ابن حجر في فتح الباري : ... محمد بن اسماعيل الهروي ، سمعت خالد بن عبدالله المروزي يقول : كنت نائماً بين الركن والمقام ، فرأيت النبي صلى الله

عليه وسلم في المنام فقال لي : يا أبا زيد ! إلى متى تدرس كتاب الشافعي ولا تدرس كتابي ؟ فقلت : يا رسول الله وما كتابك ؟ قال : جامع محمد بن اسماعيل [16] .
أقول : إن هذه الدعوى كذب محض وذلك لأن صحيح البخاري ليس كل ما فيه صحيحاً كما تدعي العامة ذلك ، بل إن فيه من المغالطات والأكاذيب والتناقضات الشيء الكثير ، وسوف تقرأ ذلك في هذا الكتاب ، وسترى بأم عينيك صحة قولنا في ذلك .
وكما جاء في الرواية المزعومة بأن النبي ينسب صحيح البخاري إلى نفسه ويقول ( كتابي ) فأقول : إن من يرى النبي الأكرم في المنام فإن رؤياه تكون صادقة ، وذلك لأن الشيطان لا يتمثل بشخص النبي الكريم ، وكما قال صلى الله عليه وآله وسلم : من رآني في المنام فقد رآني ، فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي .
والنبي قال للمروزي : ( إلى متى ... لا تدرس كتابي ) وعلى هذا يجب أن يكون جميع ما في الصحيح صحيحاً كي نصدق هذا الادعاء .
لكنك عند قرائتك لكتابنا هذا سوف ترى من كثرة التناقضات والأكاذيب والتحريف ما يبطل هذا الزعم .
وسوف تلاحظ أخي القارئ أن تعليقنا على الأحاديث في هذا الجزء مختصر

جداً ورأينا أن من الواجب علينا أن نتوسع في التعليق . ولإتمام الفائدة فقد تناولنا الأجزاء الأخرى بشيء من التفصيل ، هذا ما أردت أن أنبه عليه .
وقد روى البخاري عن أناس لم يكونوا من أهل الورع والتقوى ، وكان من بين هؤلاء الرواة من يتعمد الكذب ! ومنهم من نصب العداء والبغض لأمير المؤمنين علي عليه السلام ! ومنهم من ينكر فضائل أهل البيت عليهم السلام ! ومنهم من كان يجاهر وعلى الملأ ويظهر حقده وعداءه لعلي عليه السلام غير عابئ بالسامعين !
وروى أيضاً عمن حاول أن يطمس فضائل أهل البيت في حين أنه قام بوضع واختلاق روايات في صحابة وهم ممن كان الطعن فيهم أولى !
وروى أيضاً عن الضعفاء والمجروحين ! في حين أنه قد غض الطرف عن آخرين وأهملهم متعمداً ! في حين وثقهم الكثير ، وكان ذنبهم الوحيد هو قول الصدق وبيان الحق كجابر بن يزيد بن الحارث الجعفي .
عن سفيان : إذا قال جابر حدثنا وأخبرنا فذاك .
وقال في موضع آخر : كان جابر ورعاً في الحديث ، ما رأيت أورع في الحديث منه .
عن شعبة : كان جابر إذا قال : حدثنا وسمعت ، فهو من أوثق الناس .
عن زهير بن معاوية : كان إذا قال : سمعت أو سألت فهو من أصدق الناس .
وقال علي بن محمد الطنافسي عن وكيع : مهما شككتم في شيء ، فلا
تشكوا في أن جابراً ثقة .
قال سفيـان الثوري لشعبـة : لئن تكلمت في جابر الجعفي لأتكلمن فيك [17] !!
قال شعبة : ما رأيت أحداً أصدق من جابر إذا قال سمعت . وكان لا يكذب [18] .
كان ابن عيينة من أشدهم قولاً فيه وقد حدث عنه وإنما كانت عنده ثلاثة أحاديث ، قلت : صح عنه بشيء أنه كان يؤمن بالرجعة ؟ قال : لا ، ولكنه من شيعة علي ... كان يرى التشيع ... يغلو في التشيع ... كان سبئياً [19] .
وقال زائدة : كان يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم [20] .
وقد وثقه شعبة في الجملة ، إذن إن معظم ما اتهموه فيه أنه كان يتشيع وكان يشتم أصحاب النبي ، لذا تركوه ولم يحدثوا عنه .
فالسؤال هنا :
حريز بن عثمان الحمصي كان يشتم علياً عليه السلام وعلى المنبر فلماذا روى البخاري عنه ؟!
أليس الإمام علي عليه السلام من جملة الصحابة ؟!

وكذلك حريز بن عثمان كان ناصبياً وعلى نقيض جابر الذي نحن بصدده والذي كان رافضياً ، فلماذا لم يتركوا حريز ولماذا لم يهمشوه ؟!
وأيضاً : عمران بن حطان الخارجي كان من الخوارج ، وقال شعراً في قاتل الإمام عليه السلام ( عبدالرحمن بن ملجم ) مادحاً إياه ! لماذا أخرج له البخاري وهذا الخارجي معروف أمره يوم القيامة سلفاً ؟!
فالنبي الأكرم أمرنا بمحاربة من يحمل هذا الفكر في قوله في عدة مواضع من البخاري نفسه : لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد ! وفي رواية : قتل ثمود !
ولماذا روى البخاري عن زيد بن علاقة هذا الذي كان يحمل العداء لأهل البيت النبوي وكان زائغاً عن الحق !
ولماذا روى عن إسحـاق بن سويد الذي كان يحمل على الإمام عليه السلام ؟! أليس الإمام علي من جملة الصحابة ؟! فطالما أن زائدة يقول في جابر الجعفي : كان يشتم أصحاب النبي ، فكذلك هؤلاء الذين ذكرناهم كانوا يشتمون الإمام علي عليه السلام .
وسوف نتطرق لبيان حال البعض من هؤلاء المجروحين والضعفاء ، فهذا الذي كان يأكل في اليوم لوزتين ! هذا الذي كان يتوضأ ويصلي ركعتين قبل كتابة الحديث يروي مناكير وعجائب في صحيحه عن مدلسين وضعفاء وكذابين ومن تحوم حولهم الشبهات ! أعيد وأكرر : نذكر منهم على سبيل المثال لا احضر :

(4) سير أعلام النبلاء لمحمد بن أحمد بن عثمان الذهبي ، المتوفى 748هـ ، ج12 ، ص391-470 ، ترجمة 171 ، أبو عبدالله البخاري ، ط11/1419هـ ، مؤسسة الرسالة ، بيروت .

(5) صحيح البخاري ، ترجمة البخاري ، المجلد 1 ، ج1 ، ص8 ، ط دار الجيل ، بيروت ، بتصرف .

(6) كل ما في البخاري صحيح ، ص138-140 ، جمعية الإصلاح الاجتماعي ، ط1386هـ ، الكويت .

(7) شرح صحيح مسلم للنووي ، ج1 ، ص18 ، المقدمة ، ط1 ، دار القلم ، بيروت .

(8) ج1 ، ص13 ، المقدمة ، ط1421هـ ، دار الفكر ، بيروت .

(9) ج1 ، ص9 ، المقدمة .

(10) نفس المصدر السابق ، ص52 .

(11) نفس المصدر السابق ، ص53 .

(12) علوم الحديث لعثمان بن عبدالرحمن الشهرزوري المتوفى 643هـ ، ص14 ، فوائد مهمة ، ط2/1972م ، المكتبة العلمية .

(13) ص14 ، ط1/1419هـ ، دار الحديث ، القاهرة .

(14) نفس المصدر السابق .

(15) رجال صحيح البخاري لأحمد بن الحسين الكلاباذي ، المتوفى398هـ ، ج1 ، ص5-6 ، المقدمة ، ط1/1407هـ ، دار المعرفة .

(16) الإمام البخـاري وفقـه أهل العراق ، للشيخ حسين غلامي الهرساوي ، ص88 ، ط1/1420هـ ، دار الاعتصام ، بيروت ، بتصرف .

(17) ج10 ، ص620 ، ط11/1419هـ ، مؤسسة الرسالة ، بيروت .

(18) المسند لعبدالله بن الزبير الحميدي ، المتوفى 212هـ ، ج1 ، ص6-8 ، ط1/1409هـ ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، بتصرف .

(19) مقدمة فتح الباري ، ص656 ، ذكر فضائل الجامع الصحيح ، ط1/1419هـ ، دار الحديث ، القاهرة .

(20) تهذيب الكمال للمزي ، ج4 ، ص467-468 ، ترجمة 879 .

(21) نفس المصدر السابق ، ص470 .

(22) نفس المصدر السابق .

(23) نفس المصدر السابق ، ص468 .

توقيع : محمد المياحي


من مواضيع : محمد المياحي 0 ابــــــــداء مساعده وفي الاخص الاخ الطالب بما يخص الوثائق
0 استفسار من اهل السنه
0 كشف التلاعب بكلام السيد كمال الحيدري في التسجيل
0 ما هو موقف الصحابي بلال من الامام علي مع الادله
0 سؤال للسنه والوهابيه ...!!!
رد مع اقتباس