عرض مشاركة واحدة

محمد المياحي
المستبصرون
رقم العضوية : 36051
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 452
بمعدل : 0.08 يوميا

محمد المياحي غير متصل

 عرض البوم صور محمد المياحي

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : محمد المياحي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-09-2009 الساعة : 11:52 AM


كتاب الإيمان

باب تفاضل أهل الإيمان في الأعمال

3- ... إبراهيم بن سعد ... عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أنه سمع أبا سعيد الخدري يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بينا أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي وعليهم قُمُص منها ما يبلغ الثدي ومنها ما دون ذلك ، وعرض علي عمر بن الخطاب وعليه قميص يجره ، قالوا فما أولت ذلك يا رسول الله ؟ قال : الدين .

من رواة هذه الرواية إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبدالرحمن بن عوف الزهري ، وقد ذكره ابن عدي في كتابه الكامل في ضعفاء الرجال [1] .
قال الخطيب البغدادي في كتابه تاريخ بغداد : قدم إبراهيم بن سعد الزهري العراق سنة أربع وثمانين ومائة ، فأكرمه الرشيد وأظهر بره ، وسئل عن الغناء فأفتى بتحليله ، وأتاه بعض أصحاب الحديث ليسمع منه أحاديث الزهري فسمعه يتغنى فقال : لقد كنت حريصاً على أن أسمع منك ، فأما الآن فلا سمعت منك حديثاً أبداً ، فقال : إذن ، لا أفقد إلا شخصك ، عليَّ عليَّ إن حدثت ببغداد ما أقمت حديثاً حتى أغني قبله ! وشاعت عنه هذه ببغداد ! فبلغت

الرشيد فدعا به فسأله عن حديث المخزومية التي قطعها النبي صلى الله عليه وسلم في سرقة الحلي ، فدعا بعود فقال الرشيد : أعود المجمر ؟! قال : لا ، ولكن عود الطرب ... [2] !!
ورد هذا الحديث في البخاري في كتاب فضائل الصحابة ، باب مناقب عمر ، وفي كتاب التعبير ، باب القميص في المنام ، وباب جر القميص .
يقول ابن حجر في شرحه :
إنما أوله النبي صلى الله عليه وسلم بالدين ، لأن الدين يستر عورة الجهل ، كما يستر الثوب عورة البدن [3] !
أقول :
جاء في صحيح مسلم ( كتاب الحيض - باب التيمم ) : ... أن رجلاً أتى عمر فقال : إني أجنبت فلم أجد ماءً ، فقال : لا تصل ، فقال عمار : أما تذكر يا أمير المؤمنين إذ أنا وأنت في سرية فأجنبنا فلم نجد ماءً فأما أنت فلم تصل وأما أنا فتمعَّكت في التراب وصليت ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إنما كان يكفيك أن تضرب بيديك الأرض ثم تنفخ ثم تمسح بهما وجهك وكفيك ، فقال عمر : اتق الله يا عمار ، قال : إن شئت لم أحدِّث به .
وأقول :
كيف يكـون هذا القميص ساتـراً للجهل في حين أن عمر يجهل حكم

الجنب؟!
وكيف يكون عمر فقيهاً وعالماً بأحكام الدين كما في رواية البخاري ويفتي بترك الصلاة الواجبة عند فقدان الماء ؟!
ألم يقرأ كتاب الله عز وجل حيث يقول : { وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماءً فتيمموا صعيداً طيباً } النساء / 43 .
فالصلاة التي هي عمود الدين والصلة بين العبد وربه لا تسقط بأي حال من الأحوال ، فالفقهاء يفتون بأنه من لم يستطع الصلاة واقفاً صلاها جالساً ، ومن لم يستطع أن يصلي جالساً عليه أن يصلي راقداً ، ومن لم يستطع فعليه أن يركع ويسجد برمش عينيه .
أما عمر فيريد من الرجل أن لا يصليها ! فيتبين لنا أن عمر لم يكن عالماً بمسائل الدين والشرع ، فكيف نوفق بين رواية البخاري وفتوى عمر لذلك الرجل .
وعمر بجهله لهذا الحكم يؤكد لنا بأنه لا شك أنه ردَّد هذه العبارة مرات عديدة ( لو لا علي لهلك عمر ! ) ولو أن ابن تيمية يدعي بأن عمر قال ذلك مرة واحدة : ( لو لا علي لهلك عمر ... لا يعرف أن عمر قاله إلا في قضية واحدة ) [4] .


باب { وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما }

4- ... عن الأحنف بن قيس قال : ذهبت لأنصر هذا الرجل فلقيني أبو بكرة ، فقال : أين تريد ؟ قلت : أنصر هذا الرجل ، قال : ارجع فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار . فقلت : يا رسول الله ، هذا القاتل فما بال المقتول ؟ قال : إنه كان حريصاً على قتل صاحبه .

ورد هذا الحديث في البخاري في كتاب الديات ، باب قول الله { ومن أحياها } ، وكاب الفتن ، باب إذا التقى المسلمان بسيفيهما .
يقول ابن حجر :
قوله ( ذهبت لأنصر هذا الرجل ) : يعني علياً .
وكان الأحنف أراد أن يخرج بقومه إلى علي بن أبي طالب ليقاتل معه يوم الجمل ، فنهاه أبو بكرة ، فرجع وحمل أبو بكرة الحديث على عمومه في كل مسلمين التقيا بسيفيهما حسماً للمادة وإلا فالحق أنه محمول على ما إذا كان القتال منهما بغير تأويل سائغ .
ويقول : واتفق أهل السنة على وجوب منع الطعن على أحد من الصحابة بسبب ما وقع لهم من ذلك ، ولو عرف المحق منهم لأنهم لم يقاتلوا في تلك الحروب إلا عن اجتهاد ، وقد عفا الله تعالى عن المخطئ في الاجتهاد ، بل ثبت

أنه يؤجر أجراً واحداً وأن المصيب يؤجر أجرين !
ويقول أيضاً :
ومن ثم كان الذين توقفوا عن القتال في الجمل وصفين أقل عدداً من الذين قاتلوا وكلهم متأول مأجور إن شاء الله [5] !!
أقول :
إذن المعركة التي دارت رحاها بين الإمام علي عليه السلام وبين عائشة يوم الجمل كانت بتأويل سائغ ! فما مصير القتلى من كلا الجانبين ؟! وهل كلهم في النار كما يتبين لنا من ذلك الحديث ؟ وما مصير المقتول المبشر بالجنة كطلحة بن عبيدالله التميمي الذي يعتبر من العشرة المبشرين بالجنة عند العامة ؟!
إعلم أخي الكريم بأن عدد قتلى معركة الجمل ما بين ثمانية عشر ألف إلى ثلاثين ألف قتيل ! فهل ذهبت دماء هؤلاء هدراً وكان ذلك بتأويل سائغ من قبل عائشة وطلحة ؟!
وطلحة هذا كان مبشراً بالجنة وقد قتل في هذه المعركة فما مصيره ؟!
هذا بالإضافة إلى مصير القاتل ؟!
فكيف نوفق بين ما جاء في الحديث وما نقرأه في كتب السيرة والتأريخ ؟
وهل لقاتل طلحـة أجران ؟! وذلك لأنه اجتهد فأصاب ! أم أن لطلحـة أجريـن ولقاتلـه واحد ؟! فما هذه الموازين المختلـة ؟ ثم من الذي يحق له

الاجتهاد ؟ وهل كل من هب ودب يجوز له أن يجتهد .
فعملية الاجتهاد في جميع الأمور سوف تخلق جواً من الفوضى بين الصحابة والمسلمين عموماً ، ولماذا دائماً يكون التأويل من خصوم الإمام عليه السلام ، ولماذا لم ينسبوا ذلك لأبي ذر مثلاً عندما خالف عثمان ؟! فسيَّرَه عثمان إلى الشام فخالف معاوية أيضاً ، فأرجعه إلى المدينة إلى أن أبعده عثمان إلى الربذة ، فمات غريباً وحيداً !
فالسؤال : لماذا لم يقولوا أن أباذر اجتهد وتأول في مخالفته مع السلطة فأخطأ أو فأصاب في ذلك ؟ لماذا لا نقرأ ذلك في بطون الكتب مثلما ذكرنا ؟!
أعود وأقول :
نعم ! إن العامة أولوا الحديث بهذه الكيفية وذلك لإخراج بعض الصحابة من وحل التاريخ .
يقول ابن حجر : واحتج ... من لم ير القتال في الفتنة ، أي أن الصحابة تسمي تلك المعركة بالفتنة ، لذا ترى سعد بن أبي وقاص وعبدالله بن عمر وأمثال هؤلاء لم ينصروا الحق وكانوا ممن قعدوا عن القتال ، فالفتنة ليست معركة الجمل ومقاتلة عائشة الإمام عليه السلام فقط ، بل الأنكى من ذلك أن أبا بكرة بالإضافة إلى الأحنف لم يعرفوا الحق من الباطل ، فهذه الفتنة أعظم من تلك المعركة ، ومن جلس في داره كابن عمر وسعد فهؤلاء الصحابة الذين كانوا ملاصقين لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينصروا الحق واختلطت الأمور عليهم حتى أصبح الصحابي لا يعرف يمينه من شماله ، ألا يعتبر ذلك من

أعظم المحن والفتن ؟!
يقول الشعراوي في تفسيره : لا توجد معركة بين حقين ، أما الباطل فتوجد معركة بين باطل وباطل ، وبين حق وباطل ، لأنه لا يوجد إلا حق واحد ، أما الباطل فكثير ، والمعارك بين الحق والباطل تنتهي بهزيمة الباطل بسرعة [6] .
فاحكم بنفسك أيها العامي ، فالحق واحد والباطل كثير ، فعلي عليه السلام عند كافة المسلمين من أهل الجنة ، وطلحة والزبير من أهل الجنة عند العامة فقط ، فأين يكون الحق وأين يكون الباطل .
ويقول صاحب المستدرك :
... على مع القرآن والقرآن مع علي لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض .
ويقول أيضاً :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : رحم الله علياً ، اللهم أدر الحق معه حيث دار [7] .
يقول الألباني : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل الأدبب [8] تخرج فينبحها كلاب الحوأب ، يقتل عن يمينها وعن

يسارها قتلى كثير ثم تنجو بعدما كادت [9] .
ويقول الألباني : رجاله ثقات .
ويقول أيضاً : أيتكن تنبح عليها كلاب الحوأب [10] .
... أن عائشة لما أتت الحوأب سمعت نباح الكلاب فقالت : ما أظنني إلا راجعة ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنـا ( فذكره ) ، فقال لها الزبير : ترجعين ! عسى الله عز وجل أن يصلح بك بين الناس .
يقول الألباني :
وجملة القول أن الحديث صحيح الإسناد ولا إشكال في متنه !
ويقول : ولا نشك أن خروج أم المؤمنين كان خطأ من أصله ، فلذلك همَّت بالرجـوع حين علمت بتحقُّـق نبـوءة النبي صلى الله عليه وسلم عند الحوأب ، ولكن الزبير ... أقنعها بترك الرجوع بقوله عسى الله أن يصلح بك بين الناس ، ولا نشك أنه كان مخطئاً في ذلك أيضاً .
والعقل يقطع بأنه لا مناص من القول بتخطئة إحدى الطائفتين المتقاتلتين اللتين وقع فيهما مئات القتلى ! ولا شك أن عائشة ... هي المخطئة لأسباب كثيرة وأدلة واضحة ومنها ندمها على خروجها ... [11] .

ويقول أيضاً : قالت عائشة لابن عمر : يا أبا عبدالرحمن ما منعك أن تنهاني عن مسيري ؟ قال : رأيت رجـلاً غلب عليك – يعني ابن الزبير – فقالت : أما والله لو نهيتني ما خرجت [12] .
لاحظ أن عائشة تؤنب ابن عمر في حين أن الله تعالى أمرها أن تقـر في بيتها ، هذا بالإضافة إلى أن النبي الأكرم قد حذرها من ذلك أيضاً ! فرواية كلاب الحوأب ما هي إلا ناقوس خطر أراد
رسولنا الأكرم بذلك أن يحذرها والصحابة من هذا اليوم ويذكرهم أيضاً بأن الصحبة لا تكفي إذا انقلبوا على أعقابهم القهقرى .

باب خوف المؤمن من أن يحبط عمله وهو لا يشعر

5- ... قال ابراهيم التيمي : ما عرضت قولي على عملي إلا خشيت أن أكون مكذِّباً .
وقال ابن أبي مليكة : أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه ، ما منهم أحد يقول إنه على إيمان جبريل وميكائيل ، ويذكر عن الحسن ما خافه إلا مؤمن ولا أمنه إلا منافق ، وما يحذر من الإصرار على النفاق والعصيان من غير توبة لقول الله تعالى : { ولم يُصرُّوا على ما فعلوا وهم يعلمون } .

يقول ابن حجر في شرحه للحديث :
إن المذكورين كانوا قائلين بتفاوت درجات المؤمنين في الإيمان .
أقول :
نعم .. إن المؤمنين متفاوتون في درجات الإيمان ، فمنهم من وصل إلى درجة اليقين ، ومنهم من وصل إلى درجة عين اليقين ، ومنهم ومنهم ... ولكن الحديث يدور حول النفاق والمنافقين ، والمؤمنون خارجون عن هذه الدائرة ، فالحديث واضح وجلي بأن هؤلاء الثلاثين صاحبياً كانوا يخافون النفاق على أنفسهم .
إذن ، لابد أن في الصحابة من كان منافقاً حتى خاف هؤلاء أن يصل إلى درجتهم الدنيئة ، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن ليس كل الصحابة عدولاً ، والشاهد على ذلك ما تقوله العامة بتعريف الصحابي .
يقول ابن الأثير الجزري في أسد الغابة في معرفة الصحابة :
والأصح ما قيل في تعريف الصحابي أنه من لقي النبي صلى الله عليه وسلم في حياته مسلماً ومات على إسلامه [13] .
إذن ، فعبدالله بن أبي بن سلول هذا المنافق يُدرج مع الصحابة .
هذا المنافق الذي نزل في شأنه آيات تنهي النبي الأكرم من الصلاة عليه ، وهذا ينفي ما تدعيه العامة بأن الصحابة كلهم عدول ولا يجوز الطعن في أحد

منهم ، فالمنافق لا يكون عادلاً .
يقول ابن حجر في عدالة الصحابة ومرتبتهم :
للصحابة (رض) أجمعين خصيصة وهي أنه لا يُسأل عن عدالة أحد منهم ، وذلك أمر مُسلَّم به عند كافة العلماء لكونهم على الإطلاق معدَّلين بنصوص الشرع من الكتاب والسنة وإجماع من يُعتدُّ به في الإجماع من الأمة [14] .
أقول :
ألم يقل عمر ويعارض النبي الأكرم عندما أراد أن يصلي على ابن أبي بن سلول حين قال : أليس قد نهاك الله أن تصلي على المنافقين ؟ [15] .
لاحظ كلمة ( المنافقين ) ، وعبدالله بن أبي بن سلول صحابي وكذلك خيانة حاطب بن أبي بلتعة وبعد وصول الخبر إلى النبي الأكرم بأن حاطباً هذا قد أخبر المشركين بتجهيز النبي الأكرم إليهم ، فقال عمر : دعني أضرب عنق هذا المنافق ! وحاطب هذا بدري ، فهل يا ترى أن عمر قد كفر بعد قوله لهذا الصحابي ونعته بالمنافق ؟!
راجع ذلك إن شئت في البخاري ، كتاب المغازي ، باب غزوة الفتح .
وكذلك أيضاً علم حذيفة بن اليمان بأسماء اثنا عشر منافقاً وقد سمي حذيفة بصاحب سر رسول الله صلى الله عليه وآله سلم ، والأدلة والشواهد على ذلك كثيرة لا يسعنا إيرادها خوف الإطالة .

الخلاصة :
إن العامة لا تلتزم بعصمة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وتعتقد بإمكان صدور الخطأ والزلل من النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، في حين أنهم لا يقبلون من أحد أن يطعن في الصحابة وينكرون ذلك عليه ، وبهذا فقد نسبوا العصمة للصحابة من حيث لا يشعرون ، هذا بالإضافة إلى أنهم يحاولون إيجاد العذر لما صدر منهم من أخطاء وزلات وجرائم ، كقولهم : إذا أصاب الصحابي فله أجران ، وإن أخطأ فله أجر واحد ، أي أنه مجتهد ، فإن أصاب أو فأخطأ فهو مأجور في كلا الحالتين !!

وهذا يفتح الباب على مصراعيه لمن يريد الكيد بالإسلام والمسلمين ، والتأريخ يشهد بصحة ذلك ، فمعركة الجمل راح ضحيتها على أقل التقادير كما في كتب المغازي والتأريخ ثمانية عشر الف قتيل من كلا الجانبين من جيش الإمام عليه السلام خمسة آلاف قتيل ومن جيش عائشة ثلاثة عشر ألف قتيل ، كل هذه الدماء سفكت باجتهاد من عائشة وطلحة .

(97) ج1 ، ص246 ، ترجمة 77 ، ط دار الفكر ، بيروت .

(98) ج6 ، ص84 ، ترجمة 3119 ، دار الكتاب العربي ، بيروت .

(99) فتح الباري ، ج12 ، ص480 ، حديث 7009 ، كتاب التعبير ، باب جر القميص في المنام .

(100) منهاج السنة النبوية ، ج4 ، ص161 ، ط دار الكتب العلمية ، بيروت .

(101) فتح الباري ، ج13 ، ص42-43 ، حديث 7083 ، كتاب الفتن ، باب إذا التقى المسلمان بسيفيهما .

(102) لمحمد متولي الشعراوي ، ج8 ، ص654 ، ط1412هـ ، أخبار اليوم .

(103) ج3 ، ص124 ، ذكر إسلام أمير المؤمنين علي رضي الله تعالى عنه ، ط مكتبة المطبوعات الإسلامية ، بيروت .

(104) الأدبب : أي الأدب ، وهو الجمل الكثير وبر الوجه .

(105) سلسلة الأحاديث الصحيحة ، ج1 ، القسم 2 ، ص853 ، حديث 474 ، ط 1415هـ ، مكتبة المعارف ، الرياض .

(106) الحوأب : ماء قريب من البصرة على طريق مكة .

(107) سلسلة الأحاديث الصحيحة ، ج1 ، القسم 2 ، ص846-854 ، حديث 474 .

(108) نفس المصدر السابق ، ص854 .

(109) أسد الغابة للجزري ، ج1 ، ص10 ، الصحابي عند علماء الحديث ، ط دار الكتب العلمية ، بيروت .

(110) الإصابة في تمييز الصحابة ، ج1 ، ص17 ، مقدمة التحقيق .

(111) صحيح البخاري ، كتاب اللباس ، باب لبس القميص

توقيع : محمد المياحي


من مواضيع : محمد المياحي 0 ابــــــــداء مساعده وفي الاخص الاخ الطالب بما يخص الوثائق
0 استفسار من اهل السنه
0 كشف التلاعب بكلام السيد كمال الحيدري في التسجيل
0 ما هو موقف الصحابي بلال من الامام علي مع الادله
0 سؤال للسنه والوهابيه ...!!!
رد مع اقتباس