[وفاء النجفي]

* الشريط الاخباري لتلفزيون المنار:
مراسل قناة المنار يقول : ان الحكومة اليمنيه توقف العمليات العسكرية لمناسبة عيد الفطر...

* خبر من موقع قناة العالم ايضا:
صنعاء تعلن تعليقا مشروطا للقتال في صعدة

اعلنت السلطات اليمنية مساء الجمعة وقفا مشروطا لاطلاق النار في القتال مع الحوثيين في المناطق الشمالية الغربية من البلاد من اجل ضمان مرور المساعدة الانسانية الى عشرات الالاف من الاشخاص، حسبما ذكرت وکالة الانباء اليمنية الرسمية سبا.

وقالت الوکالة ان "الهدنة" التي تبدا منتصف ليل الجمعة/السبت وسوف تستمر طيلة ايام عيد الفطر، اعلنت استجابة لمناشدات من جانب وکالات الاغاثة الدولية.

من جانبه، اعلن مصدر مسؤول في الحكومة اليمنية تعليق العمليات العسكرية وقال ان ذلك جاء " بناء على توجيهات القيادة السياسية وتاكيدا لما سبق للجنة الامنية العليا ان اعلنته من نقاط ست لايقاف العمليات العسكرية، وبمناسبة قدوم عيد الفطر المبارك وحتى يمارس الاخوة المواطنون شعائرهم الدينية بامن وسلام".

واضاف المصدر في بيان صحفي "ان ذلك ياتي ايضا استجابة للنداءات الموجهة للحكومة من هيئات الاغاثة الدولية العاملة في المجال الانساني، ومن اجل ايصال المواد التموينية للمواطنين والمساعدات للنازحين نتيجة المعارك وبناء على عرض اللجنة الامنية العليا".

وقال انه بناء على ما سبق "فان الحكومة قد وجهت بتعليق العمليات العسكرية في بعض مديريات محافظة صعدة وحرف سفيان ابتداء من تاريخ اعلان هذا البيان شريطة الالتزام بالنقاط التي سبق ان اعلنتها اللجنة الامنية العليا".

ودعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الخميس الى وقف العمليات والاشتباكات المسلحة فورا في محافظة صعدة اليمنية، معربا عن قلقه من غارات الجيش الجوية ضد الحوثيين شمالي البلاد.

وقال بان كي مون " ان الامم المتحدة ارسلت مناشدة عاجلة الى المجتمع الدولي لتقديم المساعدات الضرورية العاجلة الى المدنيين المتضررين جراء القتال الحاصل بين قوات الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين " ، و"الاستعداد الى تقديم المزيد من المساعدات اذا استدعى الامر لذلك".

من جهتها طالبت منظمة العفو الدولية الخميس، السلطات السعودية بفتح حدودها مع اليمن للسماح للنازحين من الحرب في صعدة بالدخول للاراضي السعودية.

كما نددت المفوضية العليا للأمم المتحدة لللاجئين واللجنة الدولية للصليب الأحمر بـ "الضريبة الباهظة" التي يدفعها المدنيون بسبب المعارك بين الجيش والحوثيين في شمال اليمن، وحضتا أطراف النزاع على ضمان أمن المدنيين بموجب القانون الدولي.

وتقول الأمم المتحدة ان اكثر من 35 الف نازح يعيشون في منطقة صعدة. وقال اندرو كاميرون مسؤول اللجنة الدولية للصليب الاحمر في اليمن ان "التمكن من تقديم الرعاية الصحية للنازحين يزداد الحاحا اذ أنهم يفتقرون الى ابسط العناصر الاساسية للحياة".

وشددت المفوضية العليا للاجئين على أن هؤلاء "يعيشون في ظروف رهيبة في مواجهة صعوبات بالغة نظرا لعدم وجود مياه أو كهرباء في صعدة منذ 12 اب/اغسطس الماضي".