|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 33231
|
الإنتساب : Mar 2009
|
المشاركات : 670
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
وفاء النجفي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 20-09-2009 الساعة : 01:51 AM
بوق اخر :
أخبار اليوم/ خاص السبت , 19 سبتمبر 2009 م
أكد المحلل السياسي الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية / سعيد عبيد أن أقل ما يعنيه خطاب نصر الله أنه يحمل التعاطف الشيعي المشترك بين حسن نصر الله والمتمردين الحوثيين.
موضحاً بأنه كان الأولى على نصر الله أن لا يكون طلبه أو مناشدته من باب "المن والمقايضة" "أعطيناك فأعطنا أكرمناك فأكرمنا "والسلطة اليمنية أكثر من غيرها حرصاً على حفظ دماء اليمنيين.
وقال عبيد في تصريحه لـ"أخبار اليوم" مساء أمس معلقاً على خطاب نصر الله: إذا أخذنا خطابة بحسن النية فإنه كان من المفترض على حسن نصر الله أن يوجه طلبه ومناشدته للمتمردين فهم الأولى بأن يوجه لهم النداء كي يكف أذاهم ويبتعد عن مواجهة الجيش وترويع المواطنين مضيفاً: من الملاحظ أن الجيش اليمني بدأ يحرز تقدما كبيراً على أرض الواقع للقضاء على المتمردين ولهذا جاءت هذه الصيحات من الخارج لإنقاذ ما يمكن انقاذه.
وأفاد الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية أن مناشدة نصر الله تؤكد بلاشك عمق الرابط والعلاقة القوية بين حزب الله وحركة التمرد الحوثي.
معتبراً نكران هذه العلاقة يعني نكران الشمس في رابعة النهار، مستدركاً بالقول: أن الولاء الشيعي والمرجعية الشيعية تتوجع مما يصيب المتمردين، والحقيقة كان على حزب الله التواصل مع المتمردين وإعادتهم إلى رشدهم وكما توجه حزب الله بفكره وتاريخه السياسي للعدو الحقيقي الإسرائيلي فليتوجه الحوثيون أيضاً إلى أعداء الأمة الذين يجب مقاتلتهم وعليهم أن يلتحقوا بكتائب حزب الله للقتال في إسرائيل عندها سيؤبدهم جميع الشعب اليمني أما أحداث فتنة داخلية فهذا أمر مستنكر ومرفوض في العالم كله ليس في اليمن فحسب.
وأوضح عبيد بالقول: أن اليمن في وضع يجب أن يعمل الجميع على أن تبقى ما لديها من قوة.
فيكفينا ما لدينا من مخاوف من القاعدة ومما سيسببه الحراك الجنوبي.
من جانبه رحب مصدر مسؤول بدعوة السيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله اللبناني بوقف إطلاق النار..
وقال: إننا في الوقت الذي نقدر فيه للسيد حسن نصر الله دعوته وحرصه على تجنب إراقة الدم اليمني فإننا نؤكد له بأن الدولة قد فُرضت عليها الحرب فرضاً كانت دوماً وماتزال حريصة على اللجوء إلى كل الخيارات السلمية من أجل تجنب الحرب وعدم إراقة الدماء وأرسلت العديد من اللجان ومن مختلف الفعاليات السياسية والاجتماعية الفئة لإقناع المتمردة الخارجة على النظام والقانون بالكف عن أعمالها الإرهابية والتخريبية واعتداءاتها على المواطنين وأفراد القوات المسلحة والأمن والجنوح للسلم إلا أن تلك العناصر ظلت على غيها واستمرأت أعمال القتل والتخريب وقطع الطرقات ونهب وتخريب المنشئات العامة والخاصة مما اضطر الدولة للاضطلاع بمسئوليتها من اجل إخماد الفتنة التي أشعلتها تلك العناصر وإجبارها على الالتزام بالنظام والقانون.
وأضاف المصدر أن على تلك العناصر الاستجابة للنصيحة ولصوت العقل والالتزام بالنقاط التي أعلنتها الحكومة من اجل إيقاف العمليات العسكرية حقناً للدماء وحتى تتفرغ الجهود للبناء وإعادة إعمار ما دمرته الفتنة ومعالجة آثارها.
|
|
|
|
|