[مهران]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مالك الأشتر النخعي [ مشاهدة المشاركة ]

نعم الإمام علي يعرف أنه مستجاب الدعوه عند الله ومع هذا لعن أعداء الدين كما ان رسول الله صلى الله عليه آله يعرف أنه مستجاب الدعوه عند الله ومع هذا لعن أعداء الدين فهل تنكر

لعن أعداء الدين دون تحديد أشخاص معينين لا بأس به عندنا في ديننا الإسلامي لأن الله ورسوله لعنا الكافرين والظالمين، وعلي ابن أبي طالب منا نحن معشر المسلمون ولم يكن يدين بالدين الرافضي. أما مسألة أن علي ابن أبي طالب لعن شخصا بعينه وبالإسم كما تلعنون أنتم خلق الله بأسمائهم، فهو واحدة من أكاذيبكم على علي. وكان مهندس الأديان اليهودي ابن سبأ أول من استنها عندما لعن أبي بكر وعمر وعثمان وأعلن التشيع لآل البيت من أجل نسف الإسلام من الداخل وهدمه.

سنجعل الآن بإذن الله علمائكم يشهدون عليكم بأن عقيدة لعن خلق الله في دينكم جلبها لكم علمائكم من غير دين الإسلام:

(عن عبد الله بن شريك قال: خرج حجر بن عدي وعمرو بن الحمق يُظهران البراءة واللعن من أهل الشام، فأرسل إليهما علي عليه السلام: أن كفّا عما يبلغني عنكما. فأتياه فقالا: يا أمير المؤمنين! ألسنا محقين؟ قال: بلى. قالا: أو ليسوا مبطلين؟ قال: بلى. قالا: فلم منعتنا من شتمهم؟ قال: كرهت لكم أن تكونوا لعانين شتامين يشهدون ويتبرؤون)
راجع: مستدرك الوسائل: (12/306)، بحار الأنوار: (32/399)

فهل تكفي شهادة علمائكم عليكم بأنهم جلبوا لكم عقيدة لعن الناس من غير دين الإسلام...؟ أم تريد المزيد من شهاداتهم...؟