[وجدي الجاف]

باسم الله و به نستعين

حقيقة لم أكن أود الرد لعدم جدواه و لسذاجة الطرح ، و لكن رأيت بعض الردود استفزتني ففضلت الرد

و هنا أسألك أيتها الزميلة البتول قدوتي

هل قرأتي تفسير الآية من كتاب تفسير أم نسختي دونما قراءة و لصقتي ؟؟!!

اقتباس :

فمن أبواب التيه و الضلال اقتتطاع الآيات و ترك أخرى ، و قراءة آية و اهمال التي تسبقها و تعقبها ..

هههههههههههههههههههههه
وهل أنتم إلا اساتذة النسخ واللصق والبتر
:p

اقتباس :

لذا في البدء لا بد من معرفة سبب نزول سورة التحريم .. أخبرنا أبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم الواعظ أخبرنا بشر بن أحمد بن بشر أخبرنا جعفر بن الحسن الفريابي أخبرنا منجاب بن الحارث أخبرنا علي بن مسهر عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحب الحلواء والعسل وكان إذا انصرف من العصر دخل على نسائه فدخل على حفصة بنت عمر واحتبس عندها أكثر مما كان يحتبس فعرفت فسألت عن ذلك فقيل لي: أهدت لها امرأة من قومها عكة عسل فسقت منه النبي صلى الله عليه وسلم شربة قلت: أما والله لنحتال له فقلت لسودة بنت زمعة: إنه سيدنو منك إذا دخل عليك فقولي له: يا رسول الله أكلت مغافير فإنه سيقول لك سقتني حفصة شربة عسل فقولي: جرست نحله العرفط وسأقول ذلك وقولي أنت يا صفية ذلك قالت تقول سودة: فوالله ما هو إلا أن قام على الباب فكدت أن أبادئه بما أمرتني به فلما دنا منها قالت له سودة: يا رسول الله أكلت مغافير قال لا قالت: فما هذه الريح التي أجد منك قال: سقتني حفصة شربة عسل فقالت: جرست نحله العرفط قالت: فلما دخل علي قلت له مثل ذلك فلما دار إلى صفية قالت له مثل ذلك فلما دار إلى حفصة قالت: يا رسول الله أسقيك منه قال: لا حاجة لي فيه تقول سودة: سبحان الله لقد حرمناه قالت لها: اسكتي. رواه البخاري عن فرقد ورواه مسلم عن سويد بن سعيد كلاهما عن علي بن مسهر. فأنزل الله قوله : (( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك )) ...؟؟!! فهنا يعاتب الله رسوله بعد أن حرم على نفسه أمرا قد أحله الله له ، و هو فعل ذلك ارضاء لزوجاته ..

الحمد لله على نعمة العقل
هل الرسول يرضي زوجاته على حساب شرع الله
يا عبقرية :confused:

اقتباس :

و قد يظن بعض الجهلة الأغبياء الحمقى أن هذا دليل على أن الرسول غير معصوم و أنه حرم ما أحل الله و عصى الله.. و هذا من أقبح أنواع الجهل البشري

ههههههههههههههههههههه
إذا ما معنى كلامك السابق ؟؟؟
ومن ثم علمائك وبخاريك من ينسب عدم العصمة للأنبياء والرسول (ص) فهل تريدين الأدلة يا عزيزتي

اقتباس :

فهذا ليس تحريم شرعي ، فلم يقل أنه " حرام " ، بل قال " لا حاجة لي به " .. أي حرمه على نفسه ، و المباح يجوز أن تفعله أو تتركه .. كما قال تعالى عن نبيه اسرائيل : " إلا ما حرم إسرائيل على نفسه " .. فهذا من باب الصبر عن المباح ليس إلا فالحلوى و العسل مباحة و لم تحرم من أجل قول النبي - صلى الله عليه و آله و سلم - ، فلم يكن تحريما شرعيا أبدا ..

إذا كان الأمر كذلك فلم لم تعترضوا على عمر عندما حرم متعة الحج ومتعة النساء بعد اعترافه انهما كانتا على عهد الرسول (ص) فهل اتباعكم لعمر في تحريمهما
هو ( مباح ) و ( يجوز أن نفعله أو نتركه )

اقتباس :

نعود للموضوع ،، بعد الآية الأولى التي وضحت سبب نزولها ، تحدثت الآية الثانية عن ضرورة تنفيذ الحلف و اليمين ، الا لو رأى المرء خيرا من ذلك فيحنث و يكفر عن يمينه . أما سبب نزول الآية الثالثة .. أخبرنا أبو منصور المنصوري أخبرنا أبو الحسن الدارقطني أخبرنا الحسن بن إسماعيل أخبرنا عبد الله بن شبيب قال: حدثني أحمد بن محمد بن عبد العزيز قال: وجدت في كتاب أبي عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال: وجدت حفصة رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أم إبراهيم في يوم عائشة فقالت: لأخبرنها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هي علي حرام إن قربتها فأخبرت عائشة بذلك فأعلم الله رسوله ذلك فعرف حفصة بعض ما قالت فقالت له: من أخبرك قال: نبأني العليم الخبير فآلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من نسائه شهراً فأنزل الله تبارك وتعالى (إِن تَتوبا إِلى اللهِ فَقَد صَغَت قُلوبُكُما) الآية. سأشرح الحديث لأني أعلم أن قليلا منكم يفهم الأحاديث بالشكل الصحيح .. أسباب نزول الآية تتلخص في: أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - أسر ( أي قال سرا ) إلى أحد أزواجه(حفصة بنت عمر) بأمر(تحريمة العسل الذي كان يأتي أم سلمة فيشربه عندها، أو مارية القبطية على نفسه)و طلب منها كتمان الأمر و لكنها- رضي الله عنها- لم تمتثل لأمره صلى الله عليه وسلم فأخبرت به( عائشة رضي الله عنها) ففرحتا به و هو يكرهه ، و قوله تعالى :{إن تتوبا } لأن ذلك الفعل من حفصة و قبول عائشة له لزم منه التوبة،و الله تعالى أعلم، و لقد تابتا منه-و التائب من الذنب كمن لا ذنب له، و قد أختارتا الله و رسوله ،كما إنهما - رضي الله عنه - من أزواجه -صلى الله عليه و سلم - يوم القيامة. و هل تعرفين ما هو التظاهر المقصود أيتها البتول ؟؟ قال الحافظ في كتابه " فتح الباري في شرح صحيح البخاري " :وقوله قال الله تعالى{ أن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما} أي قال الله تعالى لهما أن تتوبا من التعاون على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويدل عليه قوله بعد {وأن تظاهرا عليه} أي تتعاونا ، ومعنى تظاهرهما إنهما تعاونتا حتى حرم رسول الله- صلى الله عليه وسلم - على نفسه ما حرم. . أعتقد أنني يجب أن أشرح مرة أخرى و لكن هذه المرة بالعمية ،، فربما أيضا الفصحى لا تصل كما يجب ... كان الرسول - صلى الله عليه و آله و سلم - بيحب الحلوى و العسل . و كانت في وحدة أهدت حفصة كيكة و عسل ، و كان الرسول يدخل على حفصة بنت عمر - رضي الله عنها - و يجلس عندها كثيير و تشربه العسل و تأكله الكيك ( نيالها حفصة نبالها .. ياليتني مكانها ;) ) .. المهم زوجات النبي الأخريات عزفوا الموضوع ، و خططوا خطة مع بعض .. أنه لو جاء الرسول و دخل عليهن البيت بيسألوه نفس الأسئلة .. بيقولوا له شو كليت ، شو هاي الريحة الحلوة ؟؟ فدخل الرسول على سودة بنت زمعة - رضي الله عنها - قالت لها الكلام المتفق عليه . فقال لها الرسول ها عسل شربتني اياه حفصة . و بعدين دخل على صفية و قالت له نفس الكلام و رد عليها نفس الرد . و بعدين دخل على عائشة و قالت له نفس الكلام و رد عليها نفس الرد . و في الأخير الرسول حس بشي كل زوجة تسأله نفس السؤال !! .. و في اليوم الثاني دخل الرسول على حفصة و طبعا حفصة بغت تشرب الرسول العسل و قال لها الرسول : خلاص ما أريد " لا حاجة لي به " .. طبعا الرسول كان يحب العسل بس عشان زوجاته الثانيات ما يزعلوا منه عشان كيك و عسل . فزعلت حفصة و الزوجات الثانيات فرحن يوم عرفن ان الرسول ما قام ياكل العسل من حفصة . فقالت سودة لحفصة : حرمنا عليه العسل ( يغايضها :p ) .. عصبت حفصة و قالت لها : اسكتي ...فأنزل الله آية يعاتب الرسول و يقوله ما يحرم على نفسه شيء حلال عشان يرضي زوجاته " يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك و الله غفور رحيم " فالموضوع باختصار ... (( غيرة بنات ..و.. غيرة ضرائر )) ... ;) بتول أكمل بالعمية و لا أرجع للفصحى ؟؟ البتول قدوتي : كمل بالعمية أحسن و أسهل ... حاضرين يا أبلة هههههه نكمل بالعمية عشان تفهمي عدل .. المهم نكمل .. فالرسول لما قرر انه يحرم على نفسه الحلوى و العسل ما خبر حد غير حفصة و قال لها لا تخبري حد ها سر بيني و بينك .. بس حفصة ما قدرت تتحمل ، بتغى تعرف ليش الرسول ما قام ياكل عسل مثل قبل ؟؟ .. فراحت و خبرت عائشة بالموضوع . فحفصة هي اللي أخطأت لما كشفت السر و عائشة ما سوت شيء بس خطأها أنها ما عاتبت حفصة ، المفروض تعابتها و تقول لها : ليش تخبريني هالسر ، المفروض ما تقولي لي هالكلام .. فالله عاتب حفصة و عائشة ، فقال : " إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما" ... و تابتا و استغفرتا على اللي صار .. ها كل الموضوع ... و طولت فيه بس عشان تفهمي و لا تنسخي و تلصقي بجهل .. راح أرجع للفصحى لأني ما أحب أتكلم بالعمية كثييير :rolleyes: المهم فالمقصود بالتظاهر هو التعاون .. وليس تظاهر بمعنى مظاهرات و مادري ايش ...

ههههههههههههههههههههههه
أهدي لكِ يا عزيزتي هذه الهدية المتواضعة لكي تعرفي ( ومن علمائك) أن المثل الذي ضرب للذين كفروا بشأن امرأتي نوح ولوط كانتا ..........

اقتباس :

و المقصود بصالح المؤمنين هما أبوبكر و عمر - رضي الله عنهما - . حدثني علي بن الحسن الأزدي ، قال : ثنا يحيى بن يمان ، عن عبد الوهاب ، عن مجاهد ، في قوله : ( وصالح المؤمنين ) قال : أبو بكر وعمر.. { تفسير القرطبي }

ههههههههههههههههههه
هذا كلام كتبك وهي حجة عليك لا علينا
فاعقلي يا هذه :p:p

اقتباس :

يا شيخة حرب الجمل كانت بسبب فتنة عبد الله بن سبأ و شيعته ...و لم يكن بسبب عائشة رضي الله عنها ، فعائشة لم تقتل عثمان بن عفان - رضي الله عنه - لتكون هي سبب الفتنة .

إذا من قال ( اقتلوا نعثلاً فقد كفر ) ؟؟
اليست هي عائشة ؟؟ أتريدين المصادر من كتبك ؟؟

اقتباس :

فالسؤال : من الذي قتل عثمان و أشعل نار الفتنة و زرع الخلاف بين الصحابة حتى و صلوا الى درجة التقاتل ؟؟

انظري الى الجواب السابق
:rolleyes:

اقتباس :

و التقاتل بين المؤمنين وارد ، كما قال تعالى : (( و ان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما .. )) فعائشة مؤمنة و علي مؤمن .. و هما طائفتان مؤمنتان اقتتلا .. كما في الآية الكريمة ..

هههههههههههههههههههه
عائشة من قتل بسببها أكثر من 10000 مسلم مؤمنة !!
والخارجة عن إمام زمانها مؤمنة ؟؟؟
فعائشة ( رضي الله عنها ) والامام علي ( رضي الله عنه )
ههههههههههههههههههههههههههههه
يا لسفاهة عقولكم

اقتباس :

فلا تخلطي الأرواق .. و لا يوجد وصي و لا غيره تلك ادعاءات ابن سبأ و شيعته

لألألألألألألأ خطية
عمي ابن سبأ صار في خبر كان يا مدلسة
تره أنتي كلش قديمة

اقتباس :

و هل طلقها الرسول - صلى الله عليه و آله و سلم - أم لا ؟؟ فأن كان قد طلقها فحينها استشهدي بهذه الآية ، و لكن الرسول مات و عائشة زوجته .. فمعناه أنه لا يوجد خير من هؤلاء النسوة ..

هههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههه
انظروا يا ناصبيين شاعرة الـ ..
تقول انه لا يوجد خير من عائشة وحفصة
خخخخخخخخخخخخخخخخخ

اقتباس :

أما توعد الله .. فهو جبار سبحانه و تعالى ، و هناك آيات توعد الله رسوله لو أطاع قريش فأنه سيعذبه قال الله تعالى : (( ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا . إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا ))...سورة الاسراء : 74-75 فعندما يتوعد الله رسوله بالعذاب فهذا لا يعني أن الرسول فاسق أو عاصي أو يركن الى الكافرين ..

لألألألألأ
أتريدين احاديثاً في سوء أخلاق الرسول - حاشاه -
ومن كتبكِ المبجلة ؟؟؟

اقتباس :

ضرب الأمثال للعبرة و لا تعني شيئا في موضوعك قط ...

إذاً إذا لم تكن الأمثال شاهداً فلماذا تضرب ؟؟

اقتباس :

اذهبي و اقرئي الحديث كاملا ثم تعالي و انسخي و الصقي .. سأمهلك لقراءته و ألا آتيك بالحديث كاملا و بشرحه من صحيح البخاري نفسه .. فلا تكوني أمعه يا بتول ...

لألألألألألألأ
ومن هي استاذة النسخ واللصق هنا غيرك يا عزيزتي ؟؟

اقتباس :

فعلا هذا غيض من فيض في مكانة عائشة و قدرها عند الله و رسوله .. و لولا أني مستعجلة الآن لأتيت بعيض من فضلها من نفس صحيح البخاري .. و لكنني على عجلة الآن

هههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههه
لا تتعبي نفسكِ يا عزيزتي
أنا سوف أبين لكِ فضلها ومن صحيح البخاري
تفضلي :-

اقتباس :

و ختاما أقول لك أيتها البتول ... (( كفى بالمرئ اثما أن يحدث بكل ما سمع )) و السلام عليكم

قولي هذا لعقلكِ المملوء بالحقد
من اشياخكِ