|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 17065
|
الإنتساب : Feb 2008
|
المشاركات : 702
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
وميض
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 25-09-2009 الساعة : 01:27 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد محمد
[ مشاهدة المشاركة ]
|
الغلو هو تجاوز الحد
أحسنت
فإن كنا نحن الشيعة غلاة في نظركم
بتقديمنا أهل البيت ع الذين أو صانا رسول الله ص بالتمسك بهم هو غلو
إذا فأنتم من باب أولى بالغلو
حيث تركتم قول النبي ص وقدمتم غيرهم عليهم وفضلتموهم عليهم وهذا والله لهو الغلو
|
أخي الكريم النبي صلى الله عليه وسلم لا شك أوصانا بأهل البيت خيرا والحديث تعرفونه وهو حديث الثقلين في صحيح مسلم ( أذكركم الله في أهل بيتي ) ولا شك أننا مطالبون باتباعهم لكن أن نفرق بينهم وبين الصحابة فلا .
قال تعالى : ( هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ * وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ) جاء تفسيرها عند ابن كثير رحمه الله إذ يقول : أي : جمعها على الإيمان بك، وعلى طاعتك ومناصرتك وموازرتك ( لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الأرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ) أي: لما كان بينهم من العداوة والبغضاء فإن الأنصار كانت بينهم حروب كثيرة في الجاهلية، بين الأوس والخزرج، وأمور يلزم منها التسلسل في الشر، حتى قطع الله ذلك بنور الإيمان، كما قال تعالى: وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ [آل عمران: 103].
في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خطب الأنصار في شأن غنائم حنين قال لهم: "يا معشر الأنصار، ألم أجدكم ضلالا فهداكم الله بي، وعالة فأغناكم الله بي، وكنتم متفرقين فألفكم الله بي" كلما قال شيئا قالوا: الله ورسوله أَمَنَّ .
ولهذا قال تعالى: ( وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) أي: عزيز الجناب، فلا يخيب رجاء من توكل عليه، حكيم في أفعاله وأحكامه.
انتهى من كلام ابن كثير رحمه الله .
أقول : ورغم شهادة الله لهم أنه ألف بين قلوبهم إلا أنكم لا زلتم مصرين على أنهم كانوا أعداء !!
ومن هذا المنطلق ظننتم أن حب الصحابة وأهل البيت لا يجتمعان !!!!!
ونقول : بل يجتمعان ورب الكعبة .
فنحن لا نفرق بين الآل والصحابة بل نوالي الجميع ولا أدل على ذلك من أن تنظر في فهرسة صحيح مسلم واقرأ عناوين فضائل أهل البيت لتجد ما يسرك .
كما أننا نصلي على آل محمد ( صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ) في صلواتنا دائما : فنقول :
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
فاسأل أي طفل سني هل تحفظ ( التشهد الاخير ) في الصلاة . فسيجيبك نعم وهو الدعاء السابق الآنف الذكر .
فهل أنك بعد كل هذا لا زلت مصرا على أننا لا نحب أهل البيت ؟؟؟؟؟؟
|
|
|
|
|