[كويتي أخ العراق]

سؤال عن عالم آخر :




ثم جلب ( الراجا) عالما منفردا آخر إلى ( غرفته ).


ووجه إليه نفس السؤال:


هل صحيح ان رسول الله (ص) قال : (( الخلفاء بعدي اثني عشر )) ؟؟


العالم : نعم ورج ذلك مستفيضاَ عن النبي (ص) .


الراجا : تفضل علي بأسمائهم.


العالم : أسرع في الأربعة لأولى ( أبوبكر ، عمر ، عثمان ، علي ).


الراجا : ثم من ؟


العالم : في تلكؤ وتأمل : ثم عمر بن عبد العزيز.


-ثم من ؟


-ثم المنصور.


-ثم من ؟


-ثم هارون الرشيد ، ثم الأمين ثم المعتصم.


-فهؤلاء تسعة ثم من ؟


-ثم المعتمد ، ثم المستعين ، ثم المتوكل.


-........ فهؤلاء الأثني عشر ......


-وودع ( الراجا) العالم الثاني ليطلب عالما ثالثاً ، ويوجه إليه نفس السؤال ، وإنما هو كالعالمين السابقين يتلعثم ، ويذكر بعد ( أبوبكر ، عمر ، عثمان ، علي ) ثمانية من بني العباس ، ويتك ذكر بني أمية وبني مروان وإطلااً حتى عمر بن عبد العزيز ، ويترك المعتد ، والأمين ليذكر مكانهما المأمون ، والهادي.



وهكذا ، جعلا الراجا يطلب واحداً واحداً منهم ، ويساله عن اسماء الأئمة الإثني عشر ، وكل واحد منهم يذكر أسماء غير ما قاله الآخرون ، ثم يطلب منه كتابة الأسماء على ورقة.


ثم جمع الأوراق وإذا واحدة منها لا تطابق الأخرى.


ثم دعا العلماء مرة أخى جميعاً ، وقال لهم : ما هذا التناقض في أقوالكم ، وكيف لا تعرفون معنى حديث متواتر عن رسول الله ( ص) ثم أعلن هم أني سأترك كلكم ، وأتمسك بعترة رسول الله (ص) فإن علمائهم لا يختلفون في أسماء أئمتهم الإثني عشر .


وكلهم من زمن النبي (ص) حتى اليوم يعرفون أسماء أئمتهم.


وهكذا ، انتهى المجلس دون أن يكون لأحد من اولئك العلماء رد مقنع لذاك ( الراجا) الهندي.