|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 29887
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 1,252
|
بمعدل : 0.21 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحمد بومدين
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 28-09-2009 الساعة : 03:54 PM
(إن تتوبا) أي حفصة وعائشة (إلى الله فقد صغت قلوبكما) مالت إلى تحريم مارية أي سركما ذلك مع كراهة النبي صلى الله عليه وسلم له وذلك ذنب وجواب الشرط محذوف أي تقبلا وأطلق قلوب على قلبين ولم يعبربه لاستثقال الجمع بين تثنيتين فيما هو كالكلمة الواحدة (وإن تظاهرا) بإدغام التاء الثانية في الأصل في الظاء وفي قراءة بدونها تتعاونا (عليه) أي النبي فيما يكرهه (فإن الله هو) فصل (مولاه) ناصره (وجبريل وصالح المؤمنين)
هذا من تفسير الجلالين ولاحظ في البداية عملن ما يكره وشوف تفسير ان تظاهرا
يعني حصل تظاهر عليه وتعاون فيما يكره والدليل بداية هذه الاية
والقرطبي يقول "إن تتوبا إلى الله" يعني حفصة وعائشة، حثهما على التوبة على ما كان منهما من الميل إلى خلاف محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم. "فقد صغت قلوبكما" أي زاغت ومالت عن الحق. وهو أنهما أحبتا ما كره النبي صلى الله عليه وسلم من اجتناب جاريته واجتناب العسل، وكان عليه السلام يحب العسل والنساء. قال ابن زيد: مالت قلوبهما بأن سرهما أن يحتبس عن أم ولده، فسرهما ما كرهه رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقيل: فقد مالت قلوبكما إلى التوابة.
ثم يذكر القرطبي هذا الحديث
وفي صحيح مسلم عن ابن عباس قال: مكثت سنة وأنا أريد أن أسأل عمر بن الخطاب عن آية فما أستطيع أن أسأله هيبة له، حتى خرج حاجا فخرجت معه، فلما رجع فكنا ببعض الطريق عدل إلى الأراك لحاجة له، فوقفت حتى فرع، ثم سرت معه فقلت: يا أمير المؤمنين، من اللتان تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أزواجه؟ فقال: تلك حفصة وعائشة.
|
|
|
|
|