[المحق]

تصارعتُ معها ...........
فصرعتني تارةوأخرى صرعتها .........
حاولت النيل من كرامتي وأخلاقي بل تغلغلت لتشككني في عقيدتي

صرختُ مراراً في وجهها

خلتها ستنسحب من أول صرخة أطلقتها
لكنها :

كانت تحاول أن تكون في موضع قوة

كانت تدّعي الصلابة

في بادئ الأمر

كدتُ سأخنع وسأمضي معها

لولا :

لولا ولاية تربعت صدري

جعلتني أهمُّ بصفعها كما همّ نبي الله قبلي بصفع زوجة العزيز

لقد تصدرت الولاية

أمسكت أنوار الإيمان
أهدتني كتابٌ فيه آيات الذكر الحكيم
قصّت عليّ أحاديث صدق

أنارت طريق الحق لي

فجعلت من فكري يرتقي

جعلت مني فكر وعقيدة وقلم

جعلتني أناضل
حينها
استبسلتُ في الدفاع

لم أكن أدافع بسيف وقناة
لم يكن بيدي رمح وحجارة

بل بفكري أُفحم
وبقلمي أخط

وأخيراً

صرعتها

تلك الحاقدة

نعم
ترنحت الشبهة

ثم استسلمت
وانتصرت بفكري وإسلامي

بولايتي
أخرستها

حتى دفنت نفسها

بل وأدت نفسها

إنها الشبهة

أنتظر منكم النقد لاسيما وأنني مقل في الكتابة