[العاملي الحقيقي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zaineb [ مشاهدة المشاركة ]

بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ الَلَّهٌمَّ صَلَ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ *** أخي الكريم بالأمس كتبت ردا لكن للأسف حين إنتهيت ثم مسحه فقلت في نفسي" لا بأس في اللي صار" ولربما اليوم ردي سوف يكون مغايرا لما كان عليه بالأمس فطبيعة حروفي تأتي أنية وتجبرني لحظاتي في كيفية سرد الكلام فلكم ما كتبت من رد أتمنى أن يخفف عليكم أتعاب الرحلة التي لا حقتكم منذ ركوب قطار التسجيل في " منتدى أنا شيعي" لنبدأ بالصلاة على محمد وأل محمد عليهم جميعا أفضل السلام *أخي الكريم* * أهذه قصيدة كتبت لتحتج بها ظلك المجهول أم لتلعن اللحظات حين جعلتك في مبارزة مع إنسان من عالم محجوب أهذه قصيدة تبث شكوى تخفي سرا عن حقيقة من تكون أهذه قصيدة ترسل رسائل عدة إلى من كانوا بالأمس يعاندون رؤية الحق من لسان حقيق أهذه قصيدة تسرد صواب ما كان لعله يجلى الباطل الذي إلتبس على الكثير أهذه قصيدة تقرع طبول النصر على أسماع من جهلوا بالأمس حقيقية الأمر فأي اللعنات حلت اليوم على الحروف أي اللعنات هي سرقت بريق الردود أي اللعنات هي إختطفت مني عنوة أجمل الأوقات أي اللعنات أبصرت الفرح في عينايا ففجأها بلحظة من جنون الكلمات أي اللعنات هي وقعت على حبر مدادي فأردته يتيم العبرات لتجبره أن يشارك برد على منتحل صفات الأدباء أي اللعنات هي باتت طيفا يأرق مجهود ات كتاب صنعوا من الكلمة مجدا أغر أي اللعنات هي كانت !!! أي اللعنات حلت بديار صرح محمدي زهرائي علوي أي اللعنات هي يا قلمي لا تفارق مدادك فمتى الرحيل عنا أيتها اللعنات فقد بتنا حين نبصر قيم الكلام ونور فكر يتجلى في صرح "منتدى أنا شيعي" نختفي كالغربان لا جبنا منا ولا أن حروفنا أصابها جفاء وهزل المفردات بل نتواراى عن الأنظار تجنبا أن يأتي زمان ويرسل إلينا ببرقية تحوي إنذار وعتاب يطوي اللعنات مفاده أن من كنا مبهورين متابعين متواصلين أطروحاته كانت سوى لإنسان جن جنونه حب العظمة والتظاهر بما ليس فيه فأغراه ردود الأعظاء حين لاقى منهم إطرأ وإبهارا بقلمه المتميز فماكان منه إلا أن إستمر في اللعب دور آلأديب الذي غشى فكره ألحان الإبداع *** * أخي الكريم كلماتكم كانت شرحا وافيا بالدليل والبرهان من تكونون فكانت كافية أن توضح وتفضح المستور لكن كما تعلم ويعلم عالم الإنسان أن الكل لربه لراجع وليوم رجعته لحاظر لتشهد أعماله ماذاصنعت وماذا فعلت في دنيا الإلاه فلا تحزن فقط إعلم أن كل إنسان خطاء لكن المجهول خطأه كان سرقة علنية وبالمكشوف فأي عظيم جرم وقع في وحله هو وأي سوء ألحقه بإنسانيته هو وأي جرأة تمادى في تقيد بها هو وأي ...وأي لكن هو هو تبقى هو ومن يحمل صفة الحقيقية لمن كان هو سيظل هو وإن حاولوا سرقة منه ذاته هو فلو بعد حين سينكشف حقيقة من ذاك الذي كان هو ..هو وليدرك أن هو كان ليس هو ولربما كان اليوم هو //هو من كان صاحب الحق سيظل هو //هو في عالمه ولو لفقوا له أبشع التهم ولو حاولوا نزع منه صفة الإبداع فحتما نور ما يكتنفه من فكرسيكسر غشاوة علت الأبصار وقدتها لبر الضياع و يظهر للعيان ويفضح كيد الكائدين لحقيقة حق إغتصبت منه حقوقه الأدبية والفكرية لوقت ولزمان ما ** * أخي الكريم كتبت قصيدتك فإستوحيت من حروفها كل ما سردته لك هاهنا فأتمنى ألا تعاتب على حبري لأنه أطال في الكلام أو تعتب على حرفي لأنه سبح في فن الخيال أو تلوم كل هذا الكم من السطور لأنها أضاعت طريق الخروج من الصفحة بل فقط كان كل كلامي من أوله لنهاية عجز في الإختصار في الرد لتأتي رسالة إجلال وإحترام لشخص هو كان ذلك الشخص الذي بالرغم أن أولائك الشخصين لم يجمعها إلا تلك القصائد وإسم فكان حتى لو إنتحل شخصك كان حقا أبلغ رسول يقدم لنا شخصية مبدعة لم نكن لنتعرف على كل ما يمتلك من إبداع لولا جرأة ذاك الإنسان في إنتحال أسماء الأدباء أفبعذا هذا نلام وتلاحقنا اللعنات وهي كانت كلها قصائد حين نقرأها يأخذنا العوز في الردود لأنها كانت قصائد كلها من فكر حي ومداد حر بالرغم أنها كانت من شخص منتحل حرف وإسم إلا أنني بعذ هذا قد لا أقول له إلا شكرا أيها المجهول الفضولي لأفكار حين أجبرت صاحب الإبداع بها الحقيقي أن يقحم نفسه في كل هاته الدوامة الدفاع عن نفسه ويتخلى عن بعض وقته ليدافع عن حقه المغصوب ويقرر التسجيل بإسمه ويعلن بداية معركة الفكر حقا خضتم معركة مريرة لاأدري متى إبتدأ فقط تمكنت من فهم ما كان إلا حين وضحت من تكون فقد حققت النصر بعد جولات عدة خضتها مع من إمتطى صهوة الإبداع وتألق بفكرك لوقت ليس ببعيد أفبعذا هذا ألا زال العقل يهذي ويقول: أسوف نشهد في أيام الزمن القادم تلاعب وسرقة حرف من بين حروف توسمت بالإبداع **** أخي الكريم سامح إنزلاق حرفي في أرجوحة الكلمات كاد ينسيه قلب الصفحة وقول لكم تحياتي وودي وإمتناني لروعة قصيدتكم ننتظر جديديكم ونهأنكم برجوع ظل إبداعكم إليكم ..... كانت هاته رسالتي للأخ الكريم الذي عرفنا إبداعه قبل أن تصيبنا التهم والتلفيق بالدوار لكن لتعلموا أن المهم هو روعة الفائدة التي ننهل منها ها هنا وليس من نكون وأي الفصول إليها ننتسب وأي الأبراج منها نحتكم فقط أقلامنا هي دليل أخلاقيتنا وصفات تميزنا الوحيدة دمتم محاطين بالألطاف المحمدية نسألكم الدعاء

الأخت زينب المحترمة
أجلت الرد على مداخلتك بالذات، لأني أردت قراءتها بتمعن، فهي تنبثق عن أسلوب مميّز، لا يكفي معه الإبحار في السطح، بل لا بدّ من الغوص والسبر والتنقيب.
أبارك لك هذا القلم المعطاء الزاخر الفيّاض، وأبارك هذا الفكر الناصع، الذي لا ينضب ولا يبهت. أشكرك جزيلا على مشاعرك اللطيفة تجاه قضيتي، واوافقك الرأي فيما أشرتِ إليه من أنه رب ضارة نافعة، فما كنتُ لأكون بينكم لولا ما اجترحه ذلك الأخ بحقي، فله الشكر من هذا الجانب، أنْ ساقني إلى روض يانع خصيب زكيّ.
دعائي لك بالتوفيق والاستزادة من كل خير، ودمت محاطة بالألطاف المحمدية العلوية.

أخوك مرتضى شرارة العاملي