|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 7
|
الإنتساب : Jul 2006
|
المشاركات : 21,809
|
بمعدل : 3.19 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كتاب بلا عنوان
المنتدى :
منتدى الشبهات والردود
بتاريخ : 09-10-2009 الساعة : 07:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
جهد مبارك مولانا .....
واما بخصوص الخطبة في الغارات فقد وردت في سند ثاني لم يكن بافضل من سندها الاول وقد جائت في كتاب المسترشد للطبري الشيعي ......
توضح أمر مهم في الخطبة الموجوده في الغارات
اقتباس :
|
فلما احتضر بعث إلى عمر فولاه فسمعنا وأطعنا وناصحنا وتولى عمر الامر وكان مرضى السيرة 5 ميمون النقيبة 6
|
فقد يتوهم البعض ان هذه ثناء لعمر لكن لنعرف ماهي حقيقتها مع شرح لخطبة ان تكرمنا وقبلناها صحيحه مقطوعه عن الامام علي عليه السلام
ومثلما نرى ان الامام علي عليه السلام كان يؤكد أنقلاب القوم عليه بعد رسول الله حيث يقول العلامة المجلسي: " حتى رأيت راجعة الناس " فقال العلامة المجلسي رضوان الله تعالى علية في توضيح الفقرة : " أي الطائفة الراجعة من الناس التي قد رجعت عن الإسلام يعني أهل الردة كمسيلمة وسجاح وطليحة بن خويلد ، ويحتمل أن يكون المراد بهم المنافقين المجتمعين على أبي بكر فإنهم كانوا يغتنمون فتنة تصير سببا لارتدادهم عن الدين رأسا " وأما قوله عليه الصلاة والسلام - وتولى عمر الأمر وكان مرضي السيرة ميمون النقيبة - قال العلامة المجلسي رضوان الله تعالى علية أي ظاهرا عند الناس وكذا ما مر في وصف أبي بكر وآثار التقية والمصلحة في الخطبة ظاهرة بل الظاهر أنها من إلحاقات المخالفين ويؤكد كلام العلامة المجلسي رضوان الله عليه أن هذه الخطبة نقلها محمد بن جرير الطبري الشيعي في المسترشد صفحة 408 : " وكان مرضي السيرة ميمون النقيبة عندهم " وهذا هو الصواب لان الامام علي عليه السلام سيد البلاغة فكيف يمدح عمر بوصف سيرتة ميمونه ثم يدعوا عليه في أخر الخطبة ويقرعهم ويثبت حقه المهظوم وكذلك باقي الاثار الصحيحه ومنها الخطبة الشقشقيه التي تؤكد أن الامام علي عليه السلام قد تبرا من ضلمة وغصبة حقه وسرق ملك زوجتة الطاهره صلوات الله عليها تؤكد صحه ما نذهب اليه والخطبة طويلة ويبدوا ان العلامة الثقفي لم ينقلها كما نقلها الطبري الشيعي كاملة رضوان الله تعالى عليهما أو اصاب الغارات التصحيف وقد نقل الخطبة كاملة بسنديها الاول في المسترشد والثاني في الغارات العلامة المجلسي رضوان الله عليه في الانوار في الجزء الثلاثه والثلاثين مع ملاحظه أن هذه الخطبة لم ترد كما اوردها الطبري الشيعي والثقفي بل اورد بعض مضامين هذه الخطبة في رساله الامام علي الى اهل مصر حينما تولى عليهم مالك الاشتر رضوان الله تعالى عليه
|
|
|
|
|