[حيــــــــــدرة]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الأزهري [ مشاهدة المشاركة ]

بسم الله الواحد الأحد الفرد الصمد يا شيخنا ..مافي مشكلة ..لنرى كل الأحاديث التي سيقت في رأس الموضوع.. هذه الرواية الأولى من كنز العمال " - كنز العمال / ج: 2 ص: 353 :4222 يا شيخنا حيدرة ... في هذه الرواية توضيح كامل لسبب ذهاب عمر إليهم وهذا قوله أكبر دليل:" فقلت أنشدكم بالله وما تقرؤون من كتابه أتعلمون أنه رسول الله ؟ قالوا : نعم فقلت : هلكتم والله ، تعلمون أنه رسول الله ثم لا تتبعونه ؟! يعني فضحهم وعراهم أمام أنفسهم وأنذرهم ..أين الشك في كلامه وهو يهدد من لا يتبع النبي بالهلاك ؟ ثم ها هو يبين لهم عقيدته : " فقلت إنه لا يحل لجبريل أن يعادي ميكائيل ولا يحل لميكائيل أن يسالم عدو جبريل ، وإني أشهد أنهما وربهما سلم لمن سالموا وحرب لمن حاربوا. بالله عليك ..هل هذا قول رجل في شك من دينه ؟ وهذه الرواية في مسند أحمد : " ــ مسند أحمد / ج: 3 ص: 470 : هذه الرواية كسابقتها .. ورواية مجمع الزوائد : " مجمع الزوائد / ج: 1 ص: 173 : جابر الجعفي ضعيف وأنت تعرف .. وهذه أيضاً كسابقتها فيها الدليل الواضح على إيمان الرجل وسعادة النبي بإعلانه هذا وهذه الرواية أيضاً من الدر المنثور : " الدر المنثور / ج: 2 ص: 48 : نفس التأكيد من عمر ... وهذه رواية أسد الغابة : " أسد الغابة / ج: 3 ص: 126 : هنا أيضاً نفس التأكيد من عمر على الإيمان ... وهذه الرواية في سنن الدارمي : " سنن الدارمي / ج: 1 ص: 115 : من هنا يا أستاذ حيدرة وبعد أن ناقشنا الروايات تتأكد مقولتنا ...الرجل أعلن إيمانه واستعاذ من غضب الله وغضب الرسول والنبي نفسه فرح بهذا الإعلان ...فكيف يمكن لنا أن نشكك في إيمان الناس بعد هذا الإعلان الصريح وبعد أن وضحت رواية كنز العمال السبب في ذهلبه لهم وهو معرفة ما يقولون محاججتهم ... يا إخواني عمر رضي الله عنه ليس بملك ولا شيطان ..إنه إنسان لكنه إنسان مؤمن واثق من عقيدته وقد أعلن ذلك ولا يسعنا بعد هذا الإعلان إلا أن نتعامل معه على هذا الأساس ..ولقد رأينا موقفه من اليهود في خلافته الراشدة أكبر دليل على كراهيته لهم وبغضه لأفعالهم ووجودهم لهذا جاء تطهير المقدسات منهم ...ألا ليت لنا في هذا الزمان عمر جديد يطهر القدس منهم ...القدس التي فتحها لنا وضيعناها كما ضيعنا كل شيء . أخي الفاضل لا تخلط الأوراق رجاءاً ..الخلاف السياسي شيء والتشكيك في عقائد الناس شيء مختلف تماماً . ولك مني كل المحبة في الله والإحترام والسلام ختام .

السلام على الجميع


أهلاً بك أخينا الكريم "علي الزهري" ....

وأدعوا الله تعالى من كل قلبي أن يهدينا ويهديكم الى ما يحب ويرضى من القول والعمل والعقيدة أنه قدير حكيم ....

وكما ظننت فيك أخي الطيب علمت أشياءٌ وغابت عنك أشياءُ ..

ركزت على رواية وأغفلت الدراية
ولم تعلق على غيرها من الروايات الأخرى أعلاه
يا هداك الله تعالى يا طيب ..


وأعذرني هنا فلست في محل أن أرد عليك قبل أن أستكمل ملفاتي كلها هنا وموضعي والأصل فيه
فأصبر الصبر الجميل يا طيب ...

ولكني أشير أنتباهك وأذكرك فقط بهذه الرواية التي غفلت عنها مراراً لحيرتك في مضمونها والرد عليها أظن والله أعلم :


ــ الدر المنثور / ج: 5 ص: 148 :
وأخرج ابن الضريس عن الحسن أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قاليا رسول الله إن أهل الكتاب يحدثونا بأحاديث قد أخذت بقلوبنا وقد هممنا أن نكتبها فقال يا ابن الخطاب أمتهوكون أنتم كما تهوتكت اليهود والنصارى أما والذي نفس محمد بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية ولكني أعطيت جوامع الكلم واختصر لي الحديث اختصاراً !!
---------------------

وهنا سيدك أبن الخطاب قد شغف قلبه بأحاديث اليهود والنصارى حتى عزم وهم بكتابتها يا طـــيب ...

فبالله عليك فهل فعلاً كما تقول أن عمر مطمئن القلب ويؤكد إيمانه بالله ورسوله وقد شُغِفَ قلبه بأحاديثهم هامَّاً بكتابتها ....!!

حدث العاقل بما يليق يا طــيب




تابعنا فقط وتابع باقي الملفات ففيها ما يسرك في الخليفة بارك الله تعالى فيك


أحترامي وسلامي