|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 22086
|
الإنتساب : Sep 2008
|
المشاركات : 2,407
|
بمعدل : 0.40 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
بنت الوادي المقدس
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 17-10-2009 الساعة : 03:24 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الوادي المقدس
[ مشاهدة المشاركة ]
|
معي . . . يعني اساير نفس ذلك الكيان أو التكتل ,, أثقّف لبرنامجه أو اسخّر قلمي لإستظهار أمجاد ذلك التكتل , وأن لم يكن يملك أفقر وأقل المبادئ الاساسية , بل وأغض النظر والطرف عن احباطاتهم في المراحل السابقة ..
ثم ماعليّ إلا إنتظار المكافأة ,, والتي ربما ستكون سريعة جدا عبارة عن مظروف فيه أوراق نقدية ,,,
أو ربما تكون الجائزة مستقبلية .. أي أجد مكانا لي في المعترك السياسي , أو في احدى الدوائر التي يسيطر عليها حزب ما , على الرغم من كامل معرفتي وقناعتي بعدم إستحقاقي لهذا المنصب , لكن التزلف والتملّق قد فعل فعله الساحر لذلك المسؤول أو البرلماني ..
وأما الاحتمال الثاني , فإنك إن لم تكن معي فأنت ضدي , وبالنتيجة ستنعكس الحالة , وتوظف قلمك لمدح من تكون موافقا لهواه , وتقف بنفس القوة لمن يقف بالضد ممن يزاحم مولاك وولي نعمتك في معتركه السياسي , لتخفف بالنتيجة سبل فوز هذا المنافس وحظوظه ..
وأخرى نراه متملقا حذقا حيمنا وصف الملك المغربي السابق بالبطل التأريخي ,
بل لو سألنا كل منصف عرف المالكي وأبنه الوحيد عن قرب , هل تعتقدون أن احمد المالكي قد سمع أصلا بهذه الحادثة إلا بعد يوم من وقوعها .
لو لم يكن أحمد إبن رئيس الوزراء , ولو لم تكن هذه فترة إنتخابات لم يحشر اسم هذا الشاب الهادئ جدا بهذه القضية .
وقبل ان نجيب على سؤال من هو احمد المالكي , دعونا نتعرف عن قرب على والده نوري المالكي , دون أن يكون هذا الكلام من باب التزلف لاني , قد أكون ضمن سياق الجو العام معهم ,
وحقي الثاني أعطاني إياه السيد المالكي حينما حلّ الامن والامان وإن كان نسبيا في بعض المناطق , وجعل أهلي في الديوانية والنجف وبابل والبصرة وديالى وصلاح الدين والناصرية والرمادي وغيرها من المدن . جعلهم امنين , يتجلولون في أورقه مدنهم حتى بعد منتصف الليل .
وبالعودة ايضا مرة اخرى بالحديث عن المالكي وأبنه احمد , فالاعداء قبل الاصدقاء يعرفون من هو الحاج أبو إسراء , ويعرفون جميعا بالالتصاق الديني والعشائري لهذا الرجل , ويحمل موروث أخلاقي يصل في بعض الاحيان على حد التزمت , ومستوى تعليم عالي , وخاض تجربة القيادة بتوليه مسؤولية مكتب حزب الدعوة الاسلامية في سوريا أبان مقارعة النظام السابق , منذ الثمانينيات وحتى السقوط , وعمل ضمن أجواء المعارضة طيلة 25 عاما , قدم خلالها العشرات من الشهداء من أهله ومحبيه ,وكان فعلا كهفا وملاذا من خلال موقعه لجميع العراقيين , والشواهد الحيّة من الكثرة بحيث لايمكن لأي منصف ان يحجبها بمجرد ( بجرّة قلم )
إن الاستاذ المالكي كان أحد الاعلام الناصعة للعراقيين في سوريا , فهو يجمع الشخصية القوية مع الخصوم , والبساطة واللين مع العراقيين , وابا حنونا ومربي فاضل لأهله , فكيف وفق كل هذه المعطيات التي ذكرناها , ثم يأتي البصري بنقل كلام البعثيين والطائفيين , ويحاولون معا إلصاق تهمة دنيئة بنجل المالكي ؟
فأحمد .. الشاب المتزوج من خيرة العوائل العراقية , والدارس للقانون , والمقيد بحدود الشريعة الدينية الهادفة , والمقيد بسلاسل الاصول والاعراف العشائرية , والمنتمى بقول للوطن , والقابض على دينه وأخلاقه , وهو المعروف بين كل من يحيط به بدماثة أخلاقة وهدوئه وبساطته , كيف لا وأباه نوري المالكي .
وخاصة بعد أن أكدت السيدة زهراء الموسوي عدم معرفتها أصلا بالجهة المنفذة للجريمة , فضلا عن الاشخاص , بل وتقديمها إلتماسا ( لأباها ) السيد المالكي ووزير الداخلية بتوفير الحماية لها , فإذا كانت صاحبة الشأن لاتعرف من قام بهذا بهذا الفعل الاجرامي , فكيف لك انت أن تعرف ؟؟؟
علي الدجيلي_كاتب عراقي
الولايات المتحدة
|
ألا ترون معي ان كاتب الموضوع فضح نفسه بمقدمته عن المدح و التملق ثم مارس التملق بقوة و وضوح في مقالته هذه ؟؟؟
ترى أكانت جائزته سريعة ام مستقبلية كما يقول في مقالته ؟؟؟
شكرا جزيلا لنقلكم المقال
وفقكم الله
|
|
|
|
|