[عبود مزهر الكرخي]

أخي الكريم أن الصهيونية هم في عمل دائب ومنسق ومخطط لعمل هذه الهالة التي صارت اليهم وتصوير الإسلام بانه دين عنف وقتل وخير أداة لهم الوهابية وعصابات القاعدة التي تمولهم ومن قبل دول عربية ومحسوبة على الإسلام تربت هي حضن الصهاينة والأميركان وساهم في ذلك أنظمتنا العربية التي كل رؤسائها هم اعضاء في الحركة الماسونية وبضمنهم جمال عبد الناصر الذي يعتبروه العرب قائد التحرير.
ولأعطيك مثال على ذلك على كيف تقدم الأمم في اليابان عندما أنتهت الحرب العالمية الثانية وقد تدمر كل أقتصادها ودولتها أبقوا على راتب المعلم مرتفعاً ولم يخفضوه وقالوا يجب أن يكون أحسن من القاضي لأن حتى لا يبتغي الوسائل غير النزيهة في الحصول على المال وأحسن من الضابط لأن تكون نفسه عالية بحكم مرتبه المرتفع وأحسن من السياسي في قول الصدق دائماً.
ومقولتهم المشهورة عندما جاءت الحكومة الى الحاكم وقالوا للحاكم أن البلاد قد تخربت والنزاهة قد أنحطت فقال لهم الحاكم (كذلك هل مست التعليم هذه الآفات قالوا له : لا،فقال عندئذ أن البلاد لا زالت بخير مازال التعليم لم يسير في الطريق المهالك) فبالعلم والأرادة والأخلاق تبنى الأمم وكما قال الشاعر :
أنما الأمم الأخلاق ما بقيت ......فأن ذهبت أخلاقهمُ هم ذهبوا.
وبارك أخي الكريم فيك في نشر هذه العلومات المفيدة والتي تبشر بوجود رجال وخيرين صلحاء في أجيالنا المسلمة الشريفة.