عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية ** مسلمة سنية **
** مسلمة سنية **
شيعي حسيني
رقم العضوية : 29849
الإنتساب : Jan 2009
المشاركات : 6,287
بمعدل : 1.06 يوميا

** مسلمة سنية ** غير متصل

 عرض البوم صور ** مسلمة سنية **

  مشاركة رقم : 74  
كاتب الموضوع : أين الحق؟ المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-10-2009 الساعة : 09:33 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أين الحق؟ [ مشاهدة المشاركة ]
نعود فنقول : أي أمر لا يكون مسلمّا حتى يتم إثباته بالبرهان الساطع ، وبعد ذلك نأخذ بهذا الأمر أنه مسلّم لا يحتاج إلى إثبات بعد إثباته ، و بالتالي لا نقاش فيه و لا مجال لتغييره .. هذا حسب علم المنطق


** مسلمة سنية ** : و هذا ما حصل لي ... فلم تصبح هذه الأمور مسلمات إلّا بعد البحث و الاثبات


.

فيأتي نفس السائل السابق عالم المنطق ليطلب منا أن نثبت بالدليل الساطع أن هذه الأمور العشر مسلمات


.


و سأحاول جاهدا إثبات ذلك ،،،،

** مسلمة سنية ** : مش فاهمة كيف بدك تثبت شي انت مو مقتنع فيه !!! و لله في خلقه شؤون !!!





عالم المنطق : تفضل أثبت أن الله منزّه عن التجسيد و عن الصفات التي لا تليق به




أين الحق


: أنت آمنت معي أيها الأخ عالم المنطق بأن القرآن كلام الله و كله حق و كل آية فيها صريحة الدلالة نأخذ بها و نسلّم بها ؟



عالم المنطق :


نعم ، كل آية صريحة واضحة الدلالة لكل قارئ فهي مسلّمة لا شك فيها .. لا داعي للتكرار ، وتفضل أثبت هذه المسلّمة الأولى

** مسلمة سنية ** : و ما العمل بالمتشابهات من الآيات ؟؟؟!!!



أين الحق


: يقول الله تعالى : ( ليس كمثله شيئ و هو السميع البصير ) .. و هذا تصريح واضح من الله أنه لا يوجد شيئ في هذا الكون يشبهه ، فإذا تخيّلت أن الله مثل كذا فقد افتريت على الله كذبا لأنه لا يماثله و لا يشابهه أحد . هل سلّمت بذلك يا عالم المنطق ؟



عالم المنطق :


سلّمت بأن الله لا يشبهه و لا يماثله شيئ و عليه فهو لا يُجسّم و لا يُتخيّل في ذاته . و لكن أسألك ما معنى منزّه عن الصفات التي لا تليق به و ماهي تلك الصفات ؟؟

** مسلمة سنية ** : جميل جدا أنك قد سلّمت يا عالم المنطق أنّ الله لا يشبهه شيء ... لكن أجهل كيف يفسّر أين الحق هذا الكلام مع كلام علمائه و كتبه !!!!

للتذكير ( الموضوع مو ناقص جرايد أكتبها هون ) راجع رد رقم 63 في نفس الموضوع على الصفحة التالية :
http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=73338&page=8

و فيه تجد بعض الأحاديث الغريبة من بخاريهم و التي يقولون فيها انّ الله جلّ و علا قد خلق آدم على صورته تعالى الله عمّا يصفون ...

و فيه حديث آخر أنّ الله يأتي للمسلمين يوم القيامة بهيئة غير التي يعرفوه بها فينكرونه حتى يأتيهم بالهيئة التي يعرفونها !!!!! ( و قد طلبت منك أن تسأل أين الحق عن الهيئة التي يعرف بها الله عزّ و جلّ !!!! )

أمّا ان حاول اين الحق انكار هذا و راوغ في أنّ الضمير في الحديث الأوّل لا يعود لله تعالى ( حسب الحديث ) فهناك أحاديث كثيرة تنكر عليه هذا ... منها انقل لك حديثا واحد من مسند أحمد و تجد أحاديث مشابهة له في صحيح مسلم ...


مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - مسند أبي هريرة -رقم الحديث : ( 7113 )



- حدثنا : ‏ ‏يحيى ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن عجلان ‏ ، عن ‏ ‏سعيد ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال : ‏قال رسول الله ‏(ص) : ‏‏إذا ضرب أحدكم فليتجنب الوجه ولا تقل قبح الله وجهك ، ووجه من أشبه وجهك فإن الله تعالى خلق ‏ ‏آدم ‏ ‏على صورته.




و راجع ايضا ردّ الأخ النجف الاشرف في الموضوع التالي ... و فيه يرد على أين الحق أو أبو السبطين على هذه الدعوى ( رد رقم 27 )
http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=73767&page=4

و الاجابة مقتبسة من موقع الاسلام سؤال و جواب على الرابط التالي :
http://islamqa.com/ar/ref/20652



فاقرأ و تدبّر يا علم المنطق ... و انظر الى التناقض و التدليس و الكذب الذي ينهجه زميلك أين الحق !!!

و لا زلنا في البداية ...






أين الحق


: يتصف الله بصفات الكمال ، دون أن نأتي بآية لأننا أقرّينا أنه الإله و عليه فلا بد أن يكون صفاته صفات كمال . و كل صفة تدل على نقص فالله لا يتصف بها

** مسلمة سنية ** : ما هي حدود النقص بالضبط ؟؟؟

انت تحتاج الساق فأنت بدون ساق ناقص ...
أنت تحتاج اليد فأنت بدون يد ناقص ...
أنت تحتاج العين فأنت بدون عين ناقص ...

فأنت جسم تتكون من أجزاء ان انتقص جسمك أحد هذه الأجزاء فقد انتقصت ...

و هذا ما ننفيه عن الله جلّ و علا ...
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : (أول الدين معرفته وكمال معرفته توحيده وكمال توحيده نفي الصفات عنه)

و قال أيضا عليه السلام عندما سأله تغلب اليماني ان كان قد رأى الله ؟ فأجاب عليه السلام : أفأعبد ما لا أراه ؟؟ ثم قال: لا تدركه العيون بمشاهدة العيان ولكن تدركه القلوب بحقائق الإيمان قريب من الأشياء غير ملامس، بعيد منها غير مباين، متكلم لا برويّة، مريد لا بهمة، صانع لا بجارحة، لطيف لا يوصف بالخفاء، كبير لا يوصف بالجفاء، بصير لا يوصف بالحاسة، رحيم لا يوصف بالرقة، تعنو الوجوه لعظمته، وتجب القلوب من مخافته ...

فنحن من لا نعطّل و لا نشبّه و لا نجسّم ...

أمّا ما قد أتيت به لاحقا من الآيات المتشابهة ... فهذا من بيان القرآن و اعجازه ... فالقرآن قد نزل بلسان عربي فصيح ... و قد دأب العرب على الوصف لتقريب المراد ... كأن أقول بسطت امريكا يدها على العالم ... فهذا لتقريب المعنى أولا و لدقة و بلاغة الوصف ثانيا ... فأمريكا ليس لها يد !!! و انّما المقصود السيطرة و الهيمنة و النفوذ ...

و بما انّ الانسان عاجز عن التخيّل و الإدراك ... فقد خاطبه الحكيم جلّ و علا بأوصاف قريبة لإدراكه ... و لنفرض جدلا أنّ للانسان أجنحة لها فائدة معينة ... عندها من الممكن أن يتم الوصف بالأجنحة لتقريب المفهوم بما يتناسب مع المخاطب ...

و ألخّص عقيدتنا في التوحيد بقول أمير المؤمنين عليه السلام : أوّلُ الدين معرفته، وكمالُ معرفته التصديق به، وكمالُ التصديق به توحيده، وكمال توحيده الإخلاص له، وكمال الإخلاص له نفي الصفات عنه، لشهادة كل صفة إنها غير الموصوف وشهادة كل موصوف إنه غير الصفة فمن وصف الله سبحانه فقد قرنه (أي جعل له قريناً شريكاً) ومن قرنه فقد ثنّاه ومن ثنّاه فقد جزّأه ومن جزّأه فقد جهله ومن جهله فقد أشار إليه ومن أشار إليه فقد حدّه ومن حدّه فقد عدّه، ومن قال فيم فقد ضمّنه ومن قال علام فقد أخلى منه، كائن لا عن حدث، موجود لا عن عدم...)





عالم المنطق :


و لكنني قرأت مجموعة من الآيات يصف الله نفسه بصفات لم أفهمها



مثل قوله تعالى : (( و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين )) .. هل الله يمكر ؟؟ .. أليس المكر صفة نقص ؟؟



و مثل قوله تعالى : (( و قالت اليهود يد الله مغلولة غلّت أيديهم بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء )) .... هل لله يد ؟؟ و ما معنى يداه ؟؟ .... أليس هذا تشبيها و نحن اتفقنا أنه لا يشبهه شيئ ، فكيف يصف نفسه بهذه الصفة ؟




و مثل قوله تعالى : (( كل من عليها فان .و يبقى و جه ربك ذو الجلال و الإكرام )) ... هل لله وجه ؟




و مثل قوله تعالى : (( و اصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا )) ... هل لله عيون ؟



و مثل قوله تعالى : (( يوم يكشف عن ساق و تدعون إلى السجود فلا تستطيعون )) ... فهل لله ساق ؟



و مثل قوله تعالى : (( و جاء ربك و الملك صفا صفا )) ... هل الله يتحرك و يجيئ ؟



و مثل قوله تعالى : (( و كلّم الله موسى تكليما )) ... هل الله يتكلم ؟؟ و إذا كان يتكلم فهل له صوت ؟؟ وكيف سمع موسى كلام الله ؟؟

و هناك الكثييير الكثييييير الكثييير من الأيات في القرآن يا أين الحق ، فهل تستطيع أن تشرحهها لي ، برغم أن المنطق يقول لا بد من نصوص صريحة غير قابلة للنقاش ..وليس نصوص قابلة للنقاش و الرد






أين الحق


: اممممم اسمع يا عالم المنطق ، بالنسبة لصفات الله فهي تنقسم إلى نوعين : صفات لذاته و صفات لأفعاله . و هناك فرق بين الأمرين ، و الشرح سيطول كثيرا إن أردت أن أشرح لك يا عالم المنطق .

إلا أني أقول لك : إذا رأيت أي صفة في ذات الله لا سيّما ما ذكرت من اليد و العين و الساق و غير ذلك ، فهناك طريقين لا ثالث لهما



الطريق الأول : هناك تأويل لبعض هذه الصفات حسب موضع الكلمة ، كقوله ( فإنك بأعيننا ) .. أي فإننا نرى عملك .. فالعين هنا كناية عن رؤية الله لرسوله . فهناك بعض الصفات الذاتية لله مرادها المجاز .

** مسلمة سنية ** : لماذا نفيت صفة العين هنا ؟؟؟ لماذا هذا التضارب و التلاطم ؟؟؟!!!!

كما أن هناك أفعال أيضا مرادها المجاز و الكناية ، كقوله ( و يمكرون و يمكر الله ) .. أي و يدبرون الأمر و يدبر الله الأمر بالحق و هو خير المدبرين . فالمكر ليس المكر البشري الذي يدل على انتقاص و دنو منزلة ، ولكن له معنى آخر . فهناك أفعال يمكن تأويلها كذلك

** مسلمة سنية ** :تمام ...




الطريق الثاني : هناك صفات لا يمكن تأويلها أبدا بأي وجه من الأوجه ، وهذه تشكل خطورة .

** مسلمة سنية ** : لاحظ يا عالم المنطق يقول زميلك : لا يمكن تأويلها أبدا !!! و تأويلها يشكّل خطورة !!!!! تذكّر هذا جيدا ....

مثل قوله تعالى : ( يوم يكشف عن ساق و يدعون إلى السجود فلا يستطيعون ) .. لو أردنا أن نسلك الطريق الأول فنقول الساق كناية عن العذاب مثلا ، فهل هم سيجدون لعذابه ؟؟!! .. لأن الساق لو كانت كناية فهل الناس ستسجد لهذه الكناية ؟!! .. و عليه فمثل تلك الصفات الذاتية ، تحملها على الحقيقة بأن لها معنى حقيقي و ليس مجاز و لكن على مراد الله سبحانه و تعالى ، كما يليق بكماله و جلاله . فلا نعلم بمعنى ساق الله و لكن نحمل الكلمة على مراد الله ،

** مسلمة سنية ** : هل الله أجزاء ؟؟؟!!!!!! ساق و يد و عين و وجه !!!

ولا ندخل في متاهات التأويل .
** مسلمة سنية ** : هنا أطلب منك يا عالم المنطق أن تعود لردي رقم 65 في الصفحة التالية ...


و الذي أوردت فيه الآراء المطروحة في أشهر كتب التفسير للسنة و التي تذهب لتأويل صفة الساق !!!!!

فأيهما اصدق تلك الكتب المشهورة أم التابع ذو العقل المتحجّر لابن تيمية و الذي انكر السابق و اللاحق .. و قال كل من يخالفني فقد وقع في جرم لا يغتفر !!!!

عجبا !!!

يقولون أنّهم يتبعون الامام علي عليه السلام ... فلماذا لا يأخذون بقوله ؟؟؟

لماذا لا يأخذون بقول ترجمان القرآن و حبر الأمة ابن عبّاس رضي الله عنه ؟؟؟

لماذا لا يأخذون بما قاله أشهر علمائهم في أشهر كتبهم ؟؟؟

لكن لا لا لا ... فالجميع قد كفروا و بقي اتباع ابن تيمية و عبد الوهاب فربّما قد نزل عليهما الوحي فعلما ما لم يعلمه السابقون و اللاحقون و كافر من لا يؤمن بما يقولان !!!!!!!!

ليس هذا ببعيد عن سياسة " شعب الله المختار "



و اسمح لي ان استفيض قليلا يا عالم المنطق لأوضّح لك تناقض القوم ... و لأسرد لك بعض ما جاء في آية أخرى استفسرت عنها انت ...
قوله تعالى : (( و قالت اليهود يد الله مغلولة غلّت أيديهم بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء ))

طبعا زميلك أين الحق يقول أنّ التأويل فيه خطورة كبيرة و لا يجوز بشكل من الأشكال التأويل .. كما أطلق الأحكام سابقا !!!

لنرى ما في أشهر كتب القوم في التفسير ...

تفسير القرطبي :

اقتباس :
واليد في كلام العرب تكون للجارحة كقوله تعالى : وخذ بيدك ضغثاوهذا محال على الله تعالى ، وتكون للنعمة ; تقول العرب : كم يد لي عند فلان ، أي : كم من نعمة لي قد أسديتها له ، وتكون للقوة ; قال الله عز وجل : واذكر عبدنا داود ذا الأيد ، أي : ذا القوة وتكون للملك والقدرة ; قال الله تعالى : قل إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء . وتكون بمعنى الصلة ، قال الله تعالى : مما عملت أيدينا أنعاما أي : مما عملنا نحن ، وقال : أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح البقرة : 2 أي الذي له عقدة النكاح ، وتكون بمعنى التأييد والنصرة ، ومن قوله عليه السلام : يد الله مع القاضي حتى يقضي والقاسم حتى يقسم ، وتكون لإضافة الفعل إلى المخبر عنه تشريفا له وتكريما ; قال الله تعالى : يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيديفلا يجوز أن يحمل على الجارحة ; لأن الباري جل وتعالى واحد لا يجوز عليه التبعيض ، ولا على القوة والملك والنعمة والصلة ، لأن الاشتراك يقع حينئذ . بين وليه آدم وعدوه إبليس ، ويبطل ما ذكر من تفضيله عليه ; لبطلان معنى التخصيص ، فلم يبق إلا أن تحمل على صفتين تعلقتا بخلق آدم تشريفا له دون خلق إبليس تعلق القدرة بالمقدور ، لا من طريق المباشرة ولا من حيث المماسة ; ومثله ما روي أنه عز اسمه وتعالى علاه وجده أنه كتب التوراة بيده ، وغرس دار الكرامة بيده لأهل الجنة ، وغير ذلك تعلق الصفة بمقتضاها .

اقتباس :



راجع الرابط التالي

و هنا في تفسير الطبري :
اقتباس :
وإنما وصف تعالى ذكره"اليد " بذلك ، والمعنى العطاء ، لأن عطاء الناس وبذل معروفهم الغالب بأيديهم . فجرى استعمال الناس في وصف بعضهم بعضا ، إذا وصفوه بجود وكرم ، أو ببخل وشح وضيق ، بإضافة ما كان من ذلك من صفة الموصوف إلى يديه ، كما قال الأعشى في مدح رجل :

اقتباس :



يداك يدا مجد ، فكف مفيدة وكف إذا ما ضن بالزاد تنفق



فأضاف ما كان صفة صاحب اليد من إنفاق وإفادة إلى"اليد" . ومثل ذلك من كلام العرب في أشعارها وأمثالها أكثر من أن يحصى . فخاطبهم الله بما يتعارفونه ويتحاورونه بينهم في كلامهم فقال : " وقالت اليهود يد الله مغلولة " ، يعني بذلك : أنهم قالوا : إن الله يبخل علينا ، ويمنعنا فضله فلا يفضل كالمغلولة يده الذي لا يقدر أن يبسطها بعطاء ولا بذل معروف ، تعالى الله عما قالوا ، أعداء الله!




راجع الرابط التالي :



أسألك يا عالم المنطق لماذا لا يحاور زميلك المتحجّر على فكر ابن تيمية علماءه و كتبه و ينقّحها ... ثمّ فليأتِ لنا و يُنكر علينا ما نقول !!!!!!!!!!


و كذلك هناك أفعال حقيقية لله لا تقبل التأويل و المجاز ، مثل قوله تعالى : ( و كلّم الله موسى تكليما ) .. فهذه الآية صريحة بأن الله كلّم موسى .. فلا نستطيع أن نقول هذه كناية عن الوحي ؛ لأن الله أكد الكلام بالمصدر ( تكليم ) ... فهو كلّم تكليم .. ولم يدع لنا مجالا للتأويل . وعليه فالله يتكلّم و القرآن كلامه ، ولكن لا تظن أنه يتكلم مثلنا لأننا اتفقنا على أن الله ليس كمثله شيئ . و إنما يتكلم كما يليق بجلاله و كماله و نأخذ الكلام على مراد الله .. أما قولك : هل لله صوت ؟ فهذا السؤال : لا أستيطع الجواب عنه ، لأنه لا توجد آية تقول ذلك أو تنفي ذلك ، فالجواب الله أعلم ..! و قد تسأل كيف سمع موسى كلام الله ؟؟!! .. أيضا لا أعلم ذلك ، لأن الإنسان حتى يسمع كلام الله أظن أنه أمر يصعب فهمه ، فهل تكلم الله بصوت يستيطع موسى سماعه ؟؟!! .. و بالتالي أدخلنا لله صفة الصوت التي لم يثبتها لنفسه و هذا خطأ .. لذا فالجواب أني لا أعلم كيف سمع موسى كلام ربه . ولكن نؤمن بأن الله يتكلم و قد كلم الله موسى من غير جبريل ، كلّمه مباشرة ، و ناداه من جانب الطور الأيمن ، كما قال تعالى : (( و ناديناه من جانب الطور الأيمن و قدمناه نجيّا )).. ولكن لا نعلم هل ناداه بصوت أو بغير صوت لأنه لم يرد ذلك في القرآن

رح أكتفي بقول الامام الرضا عليه السلام في هذا ففيه ما يفي و يكفي ... و ما يردّ به على ما حاول زميلك اتهام الشيعة به في موضوع آخر قديما ....

روى عن صفوان بن يحيى قال سألنى أبوقرة المحدث صاحب شبرمة ان أدخله إلى أبى الحسن الرضا عليه السلام، فاستأذنته فاذن له فدخل فقال له: أخبرنى جعلنى الله فداك عن كلام الله لموسى عليه السلام؟ فقال: الله أعلم ورسوله بأى لسان كلمه. بالسريانية ام بالعبرانية، فاخذ أبوقرة بلسانه فقال: انما اسئلك عن هذا اللسان، فقال أبوالحسن عليه السلام: سبحان الله مما تقول ومعاذالله أن يشبه خلقه أويتكلم بمثل ما هم به متكلمون، ولكنه تبارك وتعالى ليس كمثله شئ ولاكمثله قائل فاعل، قال: كيف ذلك؟ قال: كلام الخالق للمخلوق ليس ككلام المخلوق لمخلوق، ولايلفظ بشق فم ولسان، ولكن يقول له كن فكان بمشيته ما خاطب به موسى من الامر والنهى من غير تردد في نفس.

راجع تفسير نور الثقلين :
http://www.holyquran.net/cgi-bin/noor.pl?ch=4&vr=164&sp=1





و في الأخير يا عالم المنطق ،، توحيد الأسماء و الصفات من أصعب الأمور في الدين ، بل هو أصعب شيئ في الدين . يصعب فهمه ، لذلك وجّهنا الرسول بأن لا نبحث فيه و نحاول الفهم ، لأننا يصعب أن نصل إلى مدارك ذلك .. فنؤمن بكل ماجاء في كتاب الله عن الله على مراد الله دون تشبيه و لا تعطيل و لا تأويل و لا تمثيل و لا تجسيم

تناقض × تناقض × تناقض

لله يد و لا تشبّه !!!!

لله ساق و لا تشبّه !!!!!

لله عين و لا تشبّه !!!!!

هل يظنّ زميلك اين الحقّ انّه محمد بن عبد الوهاب و يخاطب جماعة من البدو السذّج ؟؟؟!!!!!!

يبدو انّ مجددا جديدا للاسلام على وشك الظهور !!!!


.. و نؤمن بما جاء في أحاديث رسول الله الصحيحة على مراد رسول الله دون تشبيه و لا تعطيل و لا تأويل و لا تجسيم

نعم ... ففي البخاري يقول بأنكم تعلمون صورة الله !!!! و هنا أنتم تعلمون صورة الله لكن دون تشبيه و لا تجسيم !!!!!!

و لله في خلقه شؤون !!!!!!

.. ولكن هناك أوصاف واضحة أنها تأويل و مجاز فهي التي يجوز فيها أن نأولها



و عليه ،، فالصفات التي لا تليق لله ، الله هو من يحددها ، فالله هو من يحدد صفاته ، وليس البشر من يحدد صفات الله !

أين قال الله لك أو لابن تيمية أَوِّل صفة العين في آية :" فإنك بأعيننا "
و لا تأوّل صفة اليد في قوله تعالى : " و قالت اليهود يد الله مغلولة " ؟؟؟؟

ليس هكذا تجري الأمور ... بل الله و رسوله صلى الله عليه و آله أخبرونا بمن يعلم القرآن و ممن نأخذ تفسير القرآن ... فمن أخذ من سواهم كان ضحية التناقض و الغموض و الوقوع في المحظور ...

فإن قال الله بأنه يتكلم فهو يتكلم .. و لا يحق لنا البشر بأن نقول هو لا يتكلم لأن هذه الصفة لا تليق به



و إن قال الله بأنه استوى على العرش فهو استوى على العرش . و لا يحق لنا أن نقول أنه لم يستوي على العرش لأنه ليس محتاجا للعرش !!! و الإستواء توحي بالحركة



و بالتالي لا أستيطع أن أثبت لك هذا الجزء ( أن الله منزّه عن الصفات التي لا تليق به ) .. لأن البشر ليسوا من يحددون تلك الصفات .. بل أقول نحن نؤمن بالصفات التي يصف الله بها نفسه و ننفي الصفات التي ينفي الله بها عن نفسه و نسكت عن الصفات التي سكت الله عنها ، و لا نخوض في صفات الله و لا نحاول أن نفهمها؛ لأن ذلك سيأدي إلى نتائج لا تحمد عقباها

<< تكتب الهمزة على واو >>> سيؤدي >>

و لا أقول إلّا انّ وضعك محزن جدا ... فأنت متناقض توهم نفسك بأمور و تقول و تؤمن بعكسها ...

و مؤكّد أنّك عاجز و عاجز و عاجز عن اثبات أمر تتلاطمك أمواج التناقض فيه ...

و لا أدري كيف تحاول اثبات أمر انت بالأصل غير مقتنع به ...

لكن ماذا نقول >>> شعب الله المختار !!!!




عالم المنطق :


وعليه فالمسلّمة الاولى ليست مسلّمة كاملة و لكن تصبح كالتالي


أ-


ننزه الله عن التجسيم ، و ننزه الله عن الصفات التي نفاها الله عن نفسه ، و نؤمن بالصفات التي يثبتها الله لنفسه على مراد الله كما يليق بكماله ، و نؤمن بالصفات التي يثبتها رسول الله لله على مراد رسول الله كما يليق بكمال

الله ،و دون تشبيه و لا تعطيل و لا تجسيم و لا تأويل ولا تمثيل

يا عالم المنطق يا عالم المنطق و أين ذهبت الساق و اليد و الوجه و هيئة آدم و الصورة التي يعرفون ربهم بها ؟؟؟!!!!!!



================================



يتبع في الجزء الرابع



قال الإمام الصادق (عليه السلام) : (... فإذا انتهى الكلام إلى الله فأمسكوا...)

فكيف نعرف الله ؟؟؟ يجيبنا الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله

حيث قال (صلى الله عليه وآله): (تفكروا في آلاء الله ولا تفكروا في الله، تفكروا في الخلق ولا تفكروا في الخالق فإنكم لا تقدرّون قدره).
وقال أيضاً: (تفكروا في خلق الله ولا تفكروا في الله فتهلكوا)، (تفكروا في كل شيءٍ ولا تفكروا في ذات الله)


و يجيبنا كذلك أمير المؤمنين علي (عليه السلام): (فكروا في خلق الله ولا تفكروا في ذات الله).

و يوضّح الامام الصادق عليه السلام : (إن العقل يعرف الخالق من جهة توجب عليه الإقرار ولا يعرفه بما يوجب الإحاطة بصفته).


فنحن نؤمن بالله الواحد الأحد الذي لا يتجزأ و لا يشبه شيئا من مخلوقاته فليس كمثله شيء في الأرض و لا في السماء تعالى الله عما يصف الظالمون علوا كبيرا ...

أمّا ما جاء من صفات كاليد و الساق و الوجه ... فننهج نهج أئمتنا و الذين لم يخالفهم عقلاء علماء السنة في تأويل تلك الصفات ... فالله قد ذكرها لتقريب الفهم للانسان المخاطب حتى يُدرك المقصود و ليست الصفة للتشبيه ... فالله واحد لا يجزّأ و ليس بحاجة لشيء ....


يتبع بإذن الله حين يُتاح الوقت اللازم


و السلام على من اتّبع الهدى










توقيع : ** مسلمة سنية **
بأي ذنبٍ قُتلت؟
عزائي من الظلام إن متّ قبلهم ,,,,, عموم المنايا ما لها من تجامله
إذا أقصدَ الموت القتيل فإنه ,,,,, كذلك ما ينجو من الموت قاتله
فنحن ذنوب الموت و هي كثيرة,,,,, و هم حسنات الموت حين تُسائله
يقوم بها يوم الحساب مدافعاً ,,,,, يردّ بها ذمّامه و يُجادله
و لكنّ قتلى في بلادي كريمةً ,,,,, ستبقيه مفقود الجواب يحاوله




معقول آل سعود ما بيتابعوا غير روتانا و الـ mbc؟!!
من مواضيع : ** مسلمة سنية ** 0 ولاية الفقيه ,
0 ما مدى صحة هذه الروايات ؟
0 فضل الصلاة على الميت ..
0 جهاد في سوريا ,, خروج على ولي الأمر في السعودية !!
0 كتاب معرفة المعاد ,,
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 24-10-2009 الساعة 09:39 PM.

رد مع اقتباس