|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 37360
|
الإنتساب : Jun 2009
|
المشاركات : 5,817
|
بمعدل : 1.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كتاب بلا عنوان
المنتدى :
منتدى الشبهات والردود
بتاريخ : 27-10-2009 الساعة : 01:49 AM
قال الوهابي متحاذق و متذاكى :
و يقول أيضاً كما جاء فى النهج " جاء أبو سفيان إلى على (ع) فقال : وليتم على هذا الأمر أذل بيت فى قريش , أما و الله لئن شئت لأملأنها على أبى فصيل خيلاً و رجلاً , فقال على (ع) : طالما غششت الإسلام و أهله , فما ضررتهم شيئاً , لا حاجة لنا إلى خيلك و رجلك , لولا أنا رأينا أبابكر لها أهلا لما تركناه " شرح النهج لابن أبى الحديد 1/130
الرد :
يا ليت الوهابية لا يتميلحوا
ابي حديد معتزلي و ليس شيعي
إلى متى بني وهب حمقى ؟؟
و المعتزلة فرقة إسلامية مختلفة عن الشيعة و إنما هي فرقة سنية لكن فيها نوع من الموالاة لأهل البيت عليهم السلام فهي حالها مثل حال الصوفية و الاشاعرة حبهم واضح لأهل البيت ع
و المعتزلة ليس حجة على الشيعة و لا على الوهابية
بل هي فرقة أقرب الى السنة
و هنا
ابن تيمية يوضح معنى المعتزلة لكي يعرفوا الوهابية أنهم جهلاء حتى في ابسط الأمور للحوار
خلق ثان ولزم التسلسل وأيضا فيلزم قيام الحوادث به وهذا عمدتهم في نفس الأمر
والرازي لم يكن له خبرة بأقوال طوائف المسلمين إلا بقول المعتزلة والأشعرية وبعض أقوال الكرامية والشيعة فلهذا لما ذكر هذه المسألة ذكر خلاف فيها مع فقهاء ما وراء النهر وقول هؤلاء هو قول جماهير طوائف المسلمين
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 2، صفحة 391.
قالت الجهمية والمعتزلة
المتكلم من فعل الكلام والله تعالى لما أحدث الكلام في غيره صار متكلما
فيقال لهم
للمتأخرين المختلفين هنا ثلاثة أقوال
قيل
المتكلم من فعل الكلام ولو كان منفصلا وهذا إنما قاله هؤلاء
وقيل المتكلم من قام به الكلام ولو لم يكن بفعله ولا هو بمشيئته ولا قدرته وهذا قول الكلابية والسالمية ومن وافقهم
وقيل المتكلم من تكلم بفعله ومشيئته وقدرته وقام به الكلام وهذا قول أكثر أهل الحديث وطوائف من الشيعة والمرجئة والكرامية وغيرهم
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 2، صفحة 376.
فانه يكون بغير مشيئته وقد وافقهم على ذلك متأخرى الشيعة كالمفيد وأبى جعفر الطوسى وامثالهما ولأبى جعفر هذا تفسير على هذه الطريقة لكن يضم الى ذلك قول الامامية ألاثنى عشرية فان المعتزلة ليس فيهم من يقول بذلك ولا من ينكر خلافة أبى بكر وعمر وعثمان وعلى
ومن أصول المعتزلة مع الخوارج ( انفاذ الوعيد فى الآخرة ( وأن الله لا يقبل فى أهل الكبائر شفاعة ولا يخرج منهم أحدا من النار ولا ريب أنه قد رد عليهم طوائف
كتاب مجموع الفتاوى، الجزء 13، صفحة 358.
ومن هؤلاء فرق الخوارج والروافض والجهمية والمعتزلة والقدرية والمرجئة وغيرهم
وهذا كالمعتزلة مثلا فانهم من أعظم الناس كلاما وجدالا وقد صنفوا تفاسير على أصول مذهبهم مثل تفسير عبدالرحمن بن كيسان الاصم شيخ ابراهيم بن اسماعيل بن علية الذى كان يناظرالشافعى ومثل كتاب أبى على الجبائى والتفسير الكبير للقاضى عبدالجبار بن أحمد الهمدانى ولعلى بن عيسى الرمانى والكشاف لأبى القاسم الزمخشرى فهؤلاء وأمثالهم اعتقدوا مذاهب المعتزلة
وأصول المعتزلة ( خمسة ( يسمونها هم التوحيد والعدل والمنزلة بين المنزلتين وانفاذ الوعيد والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
و ( توحيدهم ( هو توحيد الجهمية الذى مضمونه نفى الصفات وغير ذلك قالوا ان الله لا يرى وان القرآن مخلوق وأنه ليس فوق العالم وأنه لا يقوم به علم ولا قدرة ولا حياة ولا سمع ولا بصر ولا كلام ولا مشيئة ولا صفة من الصفات
كتاب مجموع الفتاوى، الجزء 13، صفحة 357.
و كذلك هنا احدى كتب الشيعة توضح نشوء الفرقة المعتزلة :
كتاب « صلح الحسن عليه السلام » ::: مؤلف « الأمام المُجاهد الشيخ راضى آل ياسين »
في صفحة 269
وأبى المعتزلة بيعة معاوية بعد الصلح ، واعتزلوا الحسن ومعاوية جميعاً ، وبذلك سموا أنفسهم « المعتزلة ». الخلاصة هنا
خادمكم / علي المهاجر الأحسائي
|
التعديل الأخير تم بواسطة المحرر العقائدي ; 21-09-2011 الساعة 11:17 PM.
|
|
|
|
|